دخلت فيروز
المحتويات
ارجوك سبنى اروح
فهد سابها و نزل
فهد اتصل بمعتز يروح لبيت فيروز يطمن اختها و كمان يديها فلوس
معتز نزل من عربيته و طلع بيت فيروز فتحت له اختها عشق و كانت ملامحها بريئة أوى و كانت اصغر من فيروز بسنة يعنى عندها 17 سنة
معتز فضل واقف شوية بيبص لعشق
عشق خير حضرتك
معتز فاق من سرحانه انتى عشق اخت فيروز
معتز أهدى هى كويسة و زى الفل هى بس مضطرة تبات فترة فى الشغل و بطمنك عليها و بتديكى الفلوس ديه و هتبعتلك كل اول شهر مصروفك
عشق ليه هى تبات ليه فى الشغل و كمان مش هشوفها أنا عايزة اكلمها و اشوفها هى فين فيروز مش كويسة
معتز و الله يا انسة هى كويسة جدا هى بس مش هتقدر تسيب الشغل علشانك و علشان تغطى مصارفكم و هتبقى تطمن عليكى و ده الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجة تقدرى تتصلى بيا و قام معتز و مشى و عشق ماسكة الفلوس و كارت معتز و هى بټعيط و حاسة أن اختها مش بخير
سعيد طبعا ما هى فاكرة أن ملهاش كاسر اختك بتشتغل ايه بالضبط تخليها تبات عند راجل غريب فى بيته و تديكى كل الفلوس ديه
عشق مسمحلكش يا سعيد فيروز متربية و لو كانت وحشة كانت عملت كده من زمان
عند فيروز فى جناح فهد و هى بتحاول تتحرك أو تهرب و لكن بدون فايدة لحد ما فهد رجع من الشركة و طلع فهد لفيروز و فتح الدولاب و خرج منه ملابس تكشف أكثر ما تستر
فيروز هزت راسها بالرفض
فهد پغضب شد شعرها
فهد أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى
فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها
فيروز ارجوك متعملش كده فيا
فهد عندى ليكى عرض تانى
يا ترى ايه عرض فهد و معتز أدى ليه كارته لعشق و ياترى عشق هتشوف معتز تانى
فهد أنا مفيش واحدة تقول لفهد الخطاب لاء فاهمة يا بت انتى
فيروز عايزة تتكلم راح شال البلاستر من على بوقها
فيروز ارجوك متعملش كده فيا
فهد عندى ليكى عرض تانى
فيروز عرض ايه
فهد مش انتى كنتى بتصورينى انا كمان اصورك زى ما صورتينى
فيروز انت بتقول ايه حرام عليك
فهد يبقى البسى احسنلك
فيروز اخدت الفستان و كان مكشوف جدا و راحت حطت عليها شال طويل لقيته فى الدولاب
فيروز ارجوك يا فهد ممكن تسبنى امشى
فهد و هو يزيح شعرها من على وشها شكلك حلو اوى
فيروز بعدت پخوف
فيروز طيب ممكن نتجوز و طلقنى بعدها
فهد ضحك باستهزاء انتى عايزة أدى أسمى لخدامة
فيروز ارجوك نتجوز بس و ابقى طلقنى
فيروز طيب حتى لو عرفى
فهد لاء برده أنا عايزك تمشى من هنا و متعرفيش ترفعى راسك تانى علشان تبقى تفتكرينى يا حلوة
فيروز بلاش يا فهد أنا معملتش حاجة ليك سيبنى
فهد قرب منها لحد ما لزقها فى الحيطة و بص فى عيونها اللى كانت مليانة دموع
فهد أنا موافق نتجوز بس هطلق بمزاجى
و بعد فهد و اتصل بمعتز يجيب مأذون و حد وكيل لفيروز علشان هى بنت
معتز ايه تتجوزها انت بتقول ايه يا فهد
فهد زى ما بقولك
معتز يا فهد سيب البت احسن مش هتستفاد حاجة بس انك عايز تتجوزها ده مش علشان ټنتقم انت شكلك عايزها يا فهد
فهد ملكش دعوة روح جيب مأذون و انت ساكت
معتز ماشى
معتز راح لعشق
عشق فتحت الباب پخوف
عشق خير يا استاذ..
معتز أسمى معتز خير ان شاء الله..أنا بس كنت جاى اخدك و اى حد واصى على فيروز علشان هى هتتجوز
عشق ايه تتجوز ازاى
معتز هفهمك و احنا فى الطريق عشق اتصلت على سعيد و راحوا مع معتز
اول ما وصلوا فهد كان واقف
سعيد فين فيروز
فهد انت مين اصلا
سعيد أنا ابن خالتها و خطيبها و فيروز هتمشى معايا دلوقتى حالا
فهد فيروز كلها دقايق و تبقى مراتى مسمعش اسمها على لسانك فاهم
سعيد أنا ممكن اطلع دلوقتى اخدها و اقدم بلاغ انك خاطڤها
فهد خاطف ايه بنت خالتك اللى قاعدة معايا برضاها و كمان هى اللى اتحيلت عليا استر عليها يبقى تلمها و تدخل معايا دلوقتى تبقى وكيلها و نتمم ام الجوازة ديه
سعيد اڼصدمت و دخل فى هدوء و المأذون كتب الكتاب
عشق أنا عايزة اشوف فيروز
فهد هتشوفيها بس مش انهاردة و سعيد مشى حتى منغير ما ياخد عشق يروحها
و عشق خرجت من بيت فهد و كانت الدنيا ليل
معتز تسمحيلى اوصلك
عشق شكرا أنا عارفة الطريق كويس
معتز بس ميصحش بنت زيك تروح لوحدها بليل كده
عشق بصت لمعتز و وفقت لانها مش عارفه اصلا هتروح ازاى ولا عارفة الطريق
عند فيروز
فهد دخل الاوضة على
فيروز
عند فيروز
فهد دخل الاوضة على فيروز
و الصدمة لقها سايحة فى ډمها
فهد جرى شال فيروز و ركب عربيته و ساق بسرعة چنونية لحد ما وصل المستشفى
فهد دكتورة بسرعة
الدكتور جيه يقرب من فيروز
فهد قولت دكتورة
الدكتور مفيش غيرى فى النبطشية
فهد پغضب اتصرفوا عايز دكتورة حالا
و الدكتور جرى و راح جاب دكتورة
الدكتورة اخدت فيروز و عملت اللازم و فاقت فيروز فى طلوع الفجر
فهد كان ماسك ايديها و نايم على كرسى جنبها
فيروز بصتله و هى مش مصدقة كل اللى حصل و إللى وصلتله و فجأة اتجوزوا و هى عارفة أن مصيرها فى يوم فهد هيطلقها لانها مش مناسبة له اجتماعيا ولا فكريا و كل حاجة و هو كمان خاطب يعنى فكرة أنها تصلحه و تعيش معاه حياة هادئة مش موجودة و كمان لأن فيروز مؤمنة أن مفيش حد بيتغير علشان حد و قعدت تفكر فى كل حاجة لحد ما قطع تفكيرها استيقاظ فهد
فهد عدل نفسه و شال أيده
فهد بجدية انتى كويسة دلوقتى
فيروز أنا عايزة أطلق
فهد بصى يا فيروز الكلمتين دول مش هقولهم تانى مش انتى بس اللى مش طايقة الجوازة ديه و على فكرة هتفضل فى السر علشان منظرى الاجتماعى و هتفضلى مراتى حتى لو انتى مش حابة ده فبطلى بقى موضوع انك تنتحرى لأن مفيش حاجة هتتغير طالما أنا مش عايز فهمتى ... كمل جدية قومى البسى يلا
فيروز قامت تلبس خرجت لابسة فستان زيتى و طرحة بيج و لكن فيروز كانت فاكرة الطرحة اسكرف علشان هى مش محجبة و حطاها على كتفها
فهد ايه العبط ده
فيروز افندم
فهد حضرتك مش لابسة الزفتة ليه على راسك و تلم شعرك ده
فيروز بس أنا مش محجبة
فهد البسيها يا فيروز يلا يا ماما
فيروز مش فاهمة فى ايه
فهد قرب لم شعرها و حط الطرحة على رأسها
فيروز خلاص هلبسها ابعد
فهد وقف ورا فيروز و هى واقفة قدام المرايا يتربط الطرحة
فهد انتى ليه كنتى بتلبسى نقاب قدامى بس
فيروز بتهرب فى الكلام. جهزت ممكن نمشى دلوقتى
فهد اخد فيروز و راحوا البيت
فيروز جت تدخل اوضتها
فهد انقلى
متابعة القراءة