سليم عايزه اقولك علي حاجه
المحتويات
زراعها... إذاي مش موجود وانا شفت نظرة عيونك لية ليبعدها بقوة ... لو مفكراني بقا الشخص إلي هتنسي بيه حبيبك اسف انا مش شبة راجل عشان
لتقترب منه أماني وتضع يديها علي شفيفة لتمنعة من الكلام.... انا مش اتجوزتك عشان انسي بيك حد لان محمد ماضي دفنتة ممكن إلي شوفتة النهاردا كان لحظة الوداع انا اوعدك انها مش هتتقرر اصلا دلوقتي انا مراتك وفيما بعد هكون ام عيالك لازم تفهم ان تربيتي ولا ديني يسمحلي أن أفكر في حد غير جوزي محمد خلاص بقا ماضي وانت الحاضر والمستقبل لتحضنة وتهمس لنفسها لكي تأكد المعلومة محمد بقا من الماضي
لتبتعد عنة أماني... كرمتك من كرمتي واستحالة أهنها لو في يوم لا لو في لحظة حسيت إني بفكر في غيرك اقټلني
لينظر في عيونها كأنة يبحث عن الصدق في عيونها
أماني... محمد دلوقتي بقا ماضي وانت الحاضر
لتحضنة اماني وتغمض عيونها پألم فأن هذا كثير عليها في يوم واحد وتقول ... وشكل أماني هتحبك كتير ي لتقف كأنها كانت ستنطق اسم احد غيرة لتزيد من احتضانة ... وتعيد الكلمة .. ي زوجي العزيز وقرة عيني اليمن
ليبتسم لها أحمد
Mohammed
دخل من باب الشقة وهو يبتسم بالڠصب ويقول لإسراء..... انا هاخد شور علي ما تغيري هدومك
نزل بالبدلة تحت الدش ويمسح وجه وشعرة بقوة كل ما كان يتذكر أنها كانت تأخذ إذن زوجها لكي تسلم علية قلبة ينحرق أكثر كيف تخطتة أهي احبت زوجها ولكن لا نظرة عيونة اخبرته لانها لم تتخطا هو أدري الناس بها مؤكد أنها هي ما قامت بتخطيط هذا اللقاء لتخبرة أنه ليس الوحيد الذي سيتزوج برغم الحزن الذي كان يكسو عيونها ولكن وجد نظرة تحدي انت اتجوزت وانا كمان مش انا إلي هتعذب لوحدي
ليجلس علي أرضية الحمام ويبكي ويبكي
Amany
بعد أن اصبحت زوجه لأحمد فعلا وقولا لتركتة
نأم وذهبت إلي الحمام لتفتح الدش وتجلس تحتة وتبكي وتبكي علي ما وصلت له من الحال ماذا فعلت بحق نفسها وبحق زوجها فهيا لا تستحق هذا الزوج لتبكي تريد الصړاخ ولكن لا تعرف لتمسح دموعها وتضم نفسها ... لازم اكون اقوي انا إلي عملت في نفسي كدا احمد طيب ويستاهل كل خير اه مقدرش احبة بقلبي بس هحبة بعقلي وبنظراتي وبكلامي احمد الله انها درست علم نفس تستطيع التحكم في إنفعالاتها ولا احد يلاحظ عليها غيرة غيرة فقط لتبكي وهي تكتم صوتها حتي لا يسمعها احمد
كانت تجلس في الصالة تبكي علي حالها في تعرف انه يحب فتاة اخري وبرغم ذالك رضيت أن تتزوجة فكرت أنها لو تزوجته تستطيع أن تنسية هذى الفتاة ولكن عندما تركها وذهب لها وتحدث إليها ونظرات عيونة أدركت إن هذى الفتاة تحتل قلبة بأكملة لتسند رأسها علي الباب الذي سقطت بجوارة عندما تركها وذهب إلي الحمام ليهرب منها ولا تري حزنة لتحاول الوقوف لكي تغير ملابسها وتمسح أثر الدموع حتي لا يعرف إنها احست بالذي حدث
ليفتح احمد عيونة عندما قامت من جواره وينظر إلي الفراغ يعلم إنها تتعذب ويعلم انها تحارب نفسها لكي تنساة وهو سيساعدها علي ذالك وسيجعلها تنسي غريمة الذي احتل قلب حبيبتة فهو عندما رائها في الكلية أول مرة خطفت قلبة بضحكتها وطريقتها الطفولية وعد نفسة ودعي ربه أن تكون من نصيبة وعندما خلص كليتة واشتغل كان أول شي فعلة هو خطوبتها ولكن لم يكن يعرف إنها عاشقة لأخر هي جيدة بالتمثيل وتخبة ما تشعر بهي لا أحد يستطيع أن يعرف ماذا تشعر إلا إذا هي اخبرتك وليبتسم بسخرية او عندما تري هذا الذي تحبة فتصبح ضعيفة ولا تعرف أن تتحكم فيما تشعر بهي هذا ما عرفة اليوم ياه الله اهذا اجمل يوم في حياتة هذا اليوم الذي كان يحلم به ليل نهار لكنه لن يستسلم سيجعلها تعشقة وهي ستساعدة لانة رائي في عيونة أنها تريد أن تتخلص من حب هذا المحمد ليغمض عيونة پألم علي حالة وحالها
الام .... الاكل جهز ي حبيبي يالي قوموا
ليفيق كل منه من دوامة الذكريات
أماني.... والله مكانش في داعي التعب دا كلة
ام محمد ... مفيش تعب ولا حاجة دا انتي من ريحة الغالين امك دي كانت حبيبتي وكنا عشرة سنين
ابو أماني.... ما احنا عطلناكوا عن مشوركوا ي ست ام محمد
ام محمد .... كلة يتأجل لاجل عيونكوا وبعدين انت مشفتش فرحت بنت ابني لما شافت أماني كانت عندي بالدنيا كلها بس قولي ليا ي أماني فين جوزك وعيالهم......
لتنظر أماني إلي محمد
يا سنين واخذاني وكمان واخذاه
من بعده بعاني أكبر معاناة
حكاياته معايا أنا ما نستهاش
والشوق جوايا ناره ما بتهداش
يا سنين واخذاني وكمان واخذاه
من بعده بعاني أكبر معاناة
حكاياته معايا أنا ما نستهاش
والشوق جوايا ناره ما بتهداش
من حال الدنيا الغريبة مستعجب أصلها بتغر
مرة قريبة وحبيبة وبعدين تسقي كاسات المر
مش عارف سر التركيبة الخير أكثر ولا الشړ
طب هي الأيام الحلوة بتجري بسرعة ليه
جايز أكون غلطان مش فاهم أو جايز جدا أكون صح
جايز من كثر الحزن إلي عشتة
قسمة ونصيب بقلمي أماني المغربي
نقول للنكد روح روح وتعال ي حب تعال تعالا
نسبنا من النكد شوية ونبداء ضحك وحب وغيرة وطبعا ذي كل مرة اتمني اعرف رائيكوا
ام محمد ... وانتي ي أماني فين جوزك علي كدا
أماني تغطي الخاتم بصابعها..... انا واحمد الفنانين سنتين
ام محمد ... لي ي بنتي كفلة الشړ
أماني... محصلش نصيب بينا
ابو أماني.... متقولي ليها أن الخسيس طلقك عشان مش بتخلفي وجري اتجوز واحدة تانية
أماني بضيق... بابا ياريت متغلطش في احمد لان احمد إنسان كويس هو استحملني خمس سنين حد غيرة كان سبني أول معرف إني مش بخلف بس هو لا فضل معايا استحملني وكمان كان بيدافع عني قدام هالة وفي الاخر انا إلي اصريت علية عشان يتجوز ويطلقني
ام محمد.... شكلك كنتي بتحبية قوي
لينظر لها محمد بسرعة منتظر إجابتها
أماني.... مش ضروري إني أكون بحبة ولا لأ لتنظر بعيونها إلي محمد ... المودة والرحمة وكمان العشرة بيكونوا اقوي من إي حب الحب مش بنكون عارفين إذا كان الشخص دا قسمتنا ونصيبنا ولا لأ غير كمان احمد إنسان كويس وشهم وانا مقدرش اسمع كلمة في حقة وحشة لانة مش يستاهل
ليبعد محمد عيونة عنها وبوجع فهي الآن تخبرة أن الحب قبل الزواج دا كلام فاضي اما بعد الزواج يأتي الحب ويضايق اكتر لانها مازالت تلبس خاتم الزواج
محمد بضيق لم يستطع ان مخفية.... بما إنك انطلقتي لي لسا لبسا الخاتم في إيدك
لم يستطع أن يمنع نفسة من سألها ذالك السوأل الذي أرق النوم
متابعة القراءة