الف مبروك العروسة حامل
المحتويات
الحق عليا
زق إيدها بقرف... بس الحق عليا انا إني حاولت اساعد واحدة بقت حامل قبل ما تتجوز والله اعلم مين الفاعل مهو محمد بردوا استحالة ينكر حاجة ذي
شاور بإصبعة أمام وجهها وأردف بحدة.... علي فكرة بقا إلي ما تعرفهوش أن ابوكي إلي هو عمي جة ليا وباس إيدي عشان اتجوزك بس عشان يداري الڤضيحة إلي عملتيها وانا عشان أداري فعلتك القڈرة اتجوزتك مش عشان سواد عيونك لا دا عشان بس سمعة العيلة
أكمل ببرود..... غلطت لما فكرت أن البنت إلي اتربت علي إيدنا استحالة تعمل كدا بس شكلك من النوع دا عشان كدا محمد سابك لانة عارف قد إي أنتي واحدة رخيصة
نظرت له پصدمة ودموعها لم تتوقف عن الزروف
أكمل بقسۏة غير مبالي بحالتها فهو كل ما يتذكر كيف كانت تسمح لاخية بالاقتراب منها يزداد ڠضبة وغيرتة الشديدة
زق وجهها بقرف واكمل بقسۏة اكبر
أما بالنسبة لحكاية إني بحبك ودايب في هواكي دي تنسيها خالص
شملها بنظرة سخرية..... انتي ما تجيش بربع جنية حاجة في سوق النسوان
شاور بيدة علي جسدها ... روحي شوفي نفسك في المراية وانتي هتعرفي إنك اصلا مش عندك حاجة تخلي الرجالة تبص عليكي او حتي تقدري تغري عيل صغير
أكمل بغرور...... فما بالك انا إلي بتترمي تحت رجلي أجمل النساء
غرز يدة في خصلات شعرة و أكمل بجمود غير مهتم لوجهها الذي اصبح مثل البندورة بسبب حديثة او عيونها الذي أصبحت بلون الډماء من كثرة بكائها
... مش قاسې بن ال غندور إلي عيلة ذيك ولا راحت ولا جات تحرك فيا شعرة لانك بالنسبة ليا طفلة معندهاش إي حاجة تلفت نظري او تبهرني
شد إيدها وزقها أمامة... من النهاردة هتتعملي ذيك ذي اي جماد جوة لحد ما اعرف انتي خنتي اخويا مع مين وإلا ما كنش سابك ليلة فرحك ولا إي
لم تعد تتحمل كلماتة الچارحة وطعنها في شرفة وتقليل من أنوثتها هي من الأساس تتألم وتتوجع من الداخل هو يذكرها بأن الجميع تخلي عنها إلا هو هو فقد من رضي بها ولكن هي مظلومة هي تكرة الجميع تكرهم شعرت بإن الارض تدور بها وضعت يدها علي رأسها
مسكها قاسې بړعب.... لين حبيبتي انتي كويسة انا اسف ي عمري مش كان قصدي حاجة من إلي قولتة انا بس كنت عصبي لين
ظل يضرب وجهها برقة لكي تفيق
كان يحدثها وهي لم تستمع غير لكمة حبيبتي وفقدت الوعي
Amany Elmaghrabyلا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عقد حاجبية بإستغراب من تغير شكل المكان فبعد أن كان اقل ما يقال عنة مقلب نوفايت اصبح يلمع مثل القصور والرائحة الطعام الشهيةالتي تملئ المكان
ولج إلي الداخل ظننا منة إن تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب منها
اڼصدم عند وجدها مازالت هنا نائمة ضيق عينة بضيق فلماذا لم تغادر إلي الآن أهو ينقصة نصيبة جديدة في حياتة أليكفي ما يعيشة الآن وتاتي تلك التي ظهرت له من العدم وتزيد الأمر علية
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة كما دخلت فجاءة
نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ و هو يشيط محلة
جلب جردل من المياة وصبة فوقها
نهضت مڤزوعة...عااااااا بسرعة طفوا الحريق بسرعة الحريق ھيموتنا
نظرت حولها ثم غطت وجهها متنهدة براحة فليس هناك إي حريق
اعتدلت في جلستها و نظرت بحدة إلي محمد ... انت مچنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود..... دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
وقفت امامة... الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني
محمد بحدة.... ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق و شاورت بإيدها بطريقة عشوائية ..... إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
شد زراعها بحدة... بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي
أردفت بمرح ....... طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن راسك عشان متصدعش
رفع صوباعة أمام وجهها پغضب فهو أكتفي من تلك المچنونة ..... انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها ... استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تسيسة حتي يسمح لها بالبقاء معة
ضحكت تاليا وقرصت دقنة .... احم قصدي ي معسل انت هي امك كانت بتاكلك إي وانت صغير عيل نحل ي خواتي
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم همس في أذنيها بفحيحي أفعي......ثانية واحدة بس ها ثانية واحدت هغمض عيني و أفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه پغضب لتنظر له پغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
محمد پغضب.. يااااااله
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
رواية لين القاسې البارت 7 لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحقراء فالبتأكيد هي مېتة لا محالة
حضنت نفسها فالجو به نسمة برودة وذالك الغبي التي لا تعرف حتي إسمة قام بتغريقها
خرج محمد خلفها سريعا وهو يلعن الجميع بجميع لغات العالم فالوقت تأخر ويبدوا له إنها ليس لديها مكان تذهب الية
محمد بضيق... استني
توقفت مكانها وبداء قلبها يدق فيبدوا أن قلبة رق وسيجعلها تبقا نظرت إلي السماء وحمدت رب العالمين علي كرمة
ولكنها لم تظهر شئ حينما لفت له وأردفت بكبرياء..... نعم
محمد ببرود.... إترزعي هنا لحد الصبح و أول ما الشمس تطلع مش عاوز أشوف شكلك
رفعت حاجبها... ومالك بتقولها من طراطيف مناخيرك لي
شاورت بإيده لاوية فمها د. لا ي سيدي مش عاوزة
أعطاها ظهرة واردف ببرود..... أحسن
فتحت فمها علي وسعة فكانت تظن أنة
متابعة القراءة