رواية كاملة بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز


ده علشان تجيب لي حقي زي ما بتقول
طب مين هيجيب لي حقي منك انت حق ۏجع قلبي وانت بتقولي ان انا خۏنتك وقټلت ابني بايديا حق كرامتي لما بتقولي هتجوز عليكي وجايب واحده وسخه تتمرقع وتتمسخر قدامي عليك علشان تقهرني حق جسمي اللي واخدت حقك مني ڠصب عني
كانت تضربه
پعنف والدموع تسيل علي وجنتيها بانفعال شديد 
كبل زراعيها بقبضتيه وهتف بنبره منفعله غلط قلت لك مليون مره غلط وبحاول اعمل اللي اقدر عليه علشان اعوضك بس انتي مش مدياني فرصه علي طول بعداني عنك وبتتعاملي معايا بجفا 

وبعدين انا ما لان مفيش رجل مراته انا كنت زي المچنون لما لقيت واحد جاي بيطلب ايدك مني كل اللي كنت حاسس بيه ڼار قايده جوايا
والحاجه الوحيده اللي كانت هتطفيها اني احس بيكي بين ايديا انك لسه ملكي زي ما انتي كل حاجه فيكي ملكي 
وتحدث بتعب لو بتشوفي نفسك زي ما بشوفك هتعرفي ان كان معايا حق في كل اللي عملته علشان بحبك ومش عاوز حاجه من الدنيا دي كلها غير اني اعيش واموت وانا في 
اڼهارت حصونها بعد سماعها لكلماته العاشقه ولكنها شعرت بوخزه مؤلمة عندما تحدث عن المۏت
وضعت كف يدها علي ثغره تمنعه من استكمال حديثه
وهتفت بزعر بعد الشړ عليك اوعي تجيب سيره المۏت علي لسانك تاني انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك ربنا يخاليك ليا يا حبيبي 
بعشقك يا قلب وعمر عاصم 
فتحت عيناها ببطيء وهالها كم المشاعر التي تفيض من عينيه ولم تستطع الصمود امامها اكثر من ذلك واطلقت العنان لمشاعرها نحوه وهتفت بنبره عاشقه تجيبه وانا معرفتش العشق الا معاك وعلي ايديك يا حياه قلب سوار
لم يجد ما يعير عن مدي سعادته برجوعها اليه كما كانت دوما عاشقه معطاءه ولكنه كان هاديء مراعي حنون الي ابعد حد 
بعد مرور اربع شهور 
تحدثت سوار بنبره متآلمه ولكنها تحاول ان تبدو طببعيه حتي لا تقلقه فوق قلقه عليها كفايه يا حبيبي مش قادره اكل اكتر من كده 
عاصم بنبره معاتبه يا حبيبتي انت ما ما اكلتيش حاجه من الصبح علشان خاطري كلي شويه 
ازاحت يده پعنف وتحدثت بانفعال قلت لك مش قادره كفايه بقي !!
نظر لها باستغراب وسالها مالك يا سوار في ايه 
اڼهارت في البكاء ولم تستطع تحمل آلام ظهرها واسفل بطنها تعبااااانه اووووي حاسه اني بولد
قفز من علي الفراش وعلامات الهلع مرتسمه علي وجهه اااايه بتولدي طب ازاي حاسه بايه انا هطلب الدكتوره وهنروح علي المستشفى علي طول 
كان يدور حول نفسه لا يعرف كيفيه التصرف!!!
ارتدي ملابسه علي عجاله وحدث عدي يخبره ان يأتي اليه لانه لن يستطع القياده وهو بتلك الحاله كما تحدث مع الطبيبه وابلغها بحالتها التي
آمرته ان يحضرها الي المشفي علي الفور وهي ستكون بانتظاره 
بحمايه ونزل الي عدي الذي قاد بسرعه منطلقا نحو المشفي 
وصل الي المشفي في وقت قباسي ووجد الطبيبه في انتظاره ومعها فريقها الطبي وادخلوها علي الفور الي غرفه العمليات مر ساعتين وهو يكاد يصاب بأزمه قلبيه من شده الخۏف والقلق فلم يخرج احد لكي يطمئنه عليها فهي كانت متعبه بشده وتبكي من شده الآلم 
دقائق وانفتح الباب وظهرت الطبببه من خلفه تخلع القناع الطبي من علي وجهها وهي تبتسم باشراق 
هرع عاصم اليها مهرولا يسألها باهتمام طمنيني يا دكتوره سوار خالتها ايه
ابتسمت الطبيبه بحبور وهي تجيبه الحمد الله مدام سوار زي الفل هي في الافاقه دلوقتي وهتطلع علي اوضتها علي طول 
والحمد الله ربنا كرمك بولدين زي القمر وبنوته صغنونه كانت مستخبيه ورا اخواتها ومش شايفنها في السونار 
ادمعت عين عاصم من الفرحه وهتف بعدم تصديق ثلاثه سوار جابت لي ثلاثه ولدين وبنت 
الدكتوره بابتسامه الف مبروك ويتربوا في عزك انت ومامتهم بس هما هيفضلوا في الحضانه علشان هما مولودين قبل معادهم هما مؤشراتهم الحيويه كويسه بس لازم يفضلوا في الحضانه اسبوع علي الاقل الف مبروك مره تانيه عن اذنكم 
خر عاصم ساجدا لله يشكره علي نعمته وعوضه وعلي سلامه زوجته واولاده 
اقترب عدي منه هاتفا بفرحه حقيقه الف مبروك يا عاصم الف مبروك يا صاحبي يتربوا في عزك ان شاء الله 
الله يبارك فيك يا عدي عقبالك يا صاحبي 
بعد ساعتين ابتدت سوار تفوق وتسترجع كامل وعيها 
فتحت عينيها وهي تجيبه بضعف حبيبي 
عاصم بعشق قلب وعمر حبيبك حمد الله علي سلامتك يا ام الولاد 
سوار بصوت ضعيف شوفتهم واطمنت عليهم ولدين ولا بنتين 
نفي عاصم براسه هاتفا مقدرتش غير لما اطمن عليكي الاول وبعدين هما في الحضانه بس الدكتوره طمنتي عليهم وعلي وضعهم وده شيء طببعي علشان اتولدوا قبل معادهم 
الحمد الله ربنا رضانا وكرمنا اخر كرم وبقي عندنا ولدين وبنت زي القمر 
تحدثت بدهشه ولدين وبنت انا كنت حامل في ثلاثه ثم هتفت براحه الحمد الله يا رب 
ربنا يخاليكي ليا وليهم يا روحي انتي احلي حاجه حصلت لي في حياتي 
في صباح اليوم التالي كان جناح سوار
 

تم نسخ الرابط