رواية كاملة بقلم لولا نور
المحتويات
مساعده العروس علي
________________________________________
ارتداء الازياء المختلفه للاحتفال فتاره تلبس بدوي وتاره خليجي
وتاره فرعوني وغيرها ...
التفوا جميعا حولها يرقصون ويغنون بسعاده وسميه تراقب سوار وتحاول تصويرها باي شكل ولكن سوار وكانها تعاندها لم تتحرك من مكانها ولم تشاركهم الرقص...
ابتسمت سميه بخبث وقامت ترقص وسط الفتيات كتحيه للعروس حتي ان عاليا وصديقاتها تركوا لها الساحه لتنفرد بها وحدها فهم لا يريدوا الاحتكاك بها حتي ولو علي سبيل المجامله..
اقتربت سميه من سوار وقبضت علي رسغها فجأة تدعوها لمشاركتها الرقص ولكن سوار اعتذزت منها بلباقه ...
الا ان سميه لم تستسلم وهتفت تنادي علي عاليا حتي تقنعها..
سميه بخيث تعالي يا عاليا خالي سوار ترجص معانا ..ثم اضاقت وهي توجه حديثها لسوار ولا عاليا ملهاش خاطر عنديكي ومش عاوزه تجامليها في فرحتها...
حاولت سوار الرفض كثيرا ولكن امام الحاح عاليا استسلمت لها واخذت تتمايل معها بهدوء ولكن امتدت يد تلك الخبيثة سميه ونزعت عنها عبائتها كده احسن عشان تبقي براحتك!!!
وتحركت وجلست بعيدا عنهم وهي تخرج هاتفها من حقيبتها وتبدأ في تشغيل الكاميرا لتسجل بها فيديو راقص لسوار وعبنيها تحري علي جسدها پحقد وكره ولكن سرعان ما ابتسمت بشماته وهي تتخيل لما سوف يحدث بعد قليل!!!!!
وانتهيت تلك الحيه من تسجيل الفيديو وسارعت بالبحث عن اسم شقيقها علي احد التطبيقات وضغطت علي زر الارسال وهي تبتسم بخبث!!!!
اقتربت منها سميه وتحدثت باعجاب مزيف خبيث رجصك مليح يا سوار كيف الغوازي والرجاصات....
............
كان زاهر جالسا علي احد المقاعد البعيده عن تجمع الرجال نسبيا يشعر بالڠضب من عاصم بعدما هزمه وارهقه امام الجميع..
بالفعل وجد ان سميه ارسلت له رساله تحتوي علي فيديو قام يالضغط عليه لببدا بتحميله حتي يتسني له مشاهدته!!!!
في نفس الوقت كان عاصم يقف بعيدا يتحدث في الهاتف مع عدي والذي كان يعتذر له عن حضوره اليوم ...
عاصم معلش يا عدي انا عارف ان متقل عليك بس ڠصب عني انت الوحيد اللي بثق فيه وبعتمد عليه...
عدي ولا يهمك يا بوس تقل براحتك بس عد الجمايل ..
عاصم ماشي يا عم الشهم .. المهم جهزت الحاجات اللي قلت لك عليها تجيبها معاك اوعي يا عدي تنسي حاجه منهم ...
عدي عيب عليك يا بوس كله تحت السيطره الحاجه كلها معايا واستلمتها انهارده وكله تمام..
عاصم تمام .. اسيبك بقي واروح اشوف الناس ما تتاخرش الصبح....
انهي معه الاتصال وعاد الي مجلس الرجال واثناء رجوعه لفت نظره جلوس زاهر بمفرده بعيدا عن مجلس الرجال ...
شعر بالشفقه عليه فزاهر رغم انه يظهر حقده تجاهه الا ان عاصم يعذره فهو لم يحصل علي تعليم عالي مثله ولم يخرج من البلد مطلقا ووالده دايئما ما يقلل من شانه الي جانب ضعف شخصيته واهتزازها امام شقيقته ويحاول تعويض ذلك بزواجه الكثير !!!
سار نحوه مس يحادثه في محاوله منه لكسر الحاجز
بينهم!!!! اقترب منه وكان علي بعد خطوه منه فكان زاهر يعطي ظهره له وكاد ان يتحدث الا ان لفت نظره انشغاله في متابعه شيء ما علي هاتفه باهتمام فقرر ان يحادثه في وقت اخر وما لبث ان تحرك خطوه واحده حتي اخترق اذنه كالصاعقه اسم يعرفه جيدا ويعرف صاحبته سوااار!!!!!
عند النساء .....
كانت سميه تتململ في جلستها وتنظر لهاتفها بين الحين والاخر فس انتظار اشاره البدء من شقيقها ..تمتت بحنق وهي تسبه
غبي هيفضل طول عمره غبي هيضيعنا بغباؤه!!!
اقتربت منها شقيقتها سهام زوجه علي شقيق عاصم وجذبتها من يدها وادخلتها لاحد الغرف حتي تتحدث معها دون ان تلفت الانتباه.
سميه واااااه مالك يا سهام سحباني وراكي اكده ليه .. في ايه
وقفت امامها سهام تناظرها بقوه وهي تعقد يديها
انا الي عاوزه اعرف في ايه يا سميه وبتخططي لايه...
سميه باستنكار انا ولا بخطط لحاجه ولا غيره ايه اللي خالاكي تجولي اكده!!
سهام انتي فكراني عبيطه اياك..
________________________________________
مش
متابعة القراءة