رواية كاملة بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز


تاخذهم ....
اخذتهم منه وهي تشكره بخجل ميرسي يا بابا الحج ربنا يخاليك بس ده كتير اووي ...
الحج سليم بوقار وهو يسبح علي مسبحته الفضه ولا كتير ولا حاجه يا بتي ده كله خيركم وليكم ....
وفعل شقيقه الحج سالم المثل وسط نظرات زوجته الحانقه والمستنكره ....
امتقعت ملامح سميه پحقد وبرقت عينيها بكره يزداد يوما بعد يوم للحاجه الدهب التي لم ليس لها معني حتي وان كانت كبيره الا انها ليس بقيمه هذا العقد الذي يعد ميراث عائلي وهي الاحق به لانها حفيدتها هي الاخري ..سخرت داخل نفسها فمن الواضح ان الحاجه دهب الكبيره نفسها فعلت المثل مع والدتها علي الرغم من ان والدها يكبر عمها سليم الا ان عمرها ما اعتبرته الكبير لا هو ولا زوجته وعائلته!!

انقضي الوقت سريعا حتي جاء موعد الغذاء والتي قامت ام ابراهيم باعداد سفره ممتلئة بكل اصناف الطعام الشهي تليق بعائله الحج سليم ...
اشرفت سوار بنفسها علي اعداد السفره وقامت بتقديم الطعام لكل فرد علي حده فهي تحاول ان تضيفهم بشكل يليق بهم
________________________________________
وبزوجها الذي لم يمنع نظرات الاعجاب التي تطل من عينيه تجاه زوجته التي احسن اختيارها وعشقها والتي حازت علي محبه عائلته بشكل واضح .....
بعد الغذاء جلسوا جميعهم في حديقه المنزل يتناولون الفاكهه والمشروبات ...
خرجت بدور الي الحديقه تحمل اطباق الفاكهه في يدها وهي تنظر الي عاصم بنظرات عاشقه والهه..
وضعت ما بيدها علي الطاوله المستديره جانبهم فلمحها عاصم لاول مره منذ وصولها .....
عاصم بابتسامه مرحبه لها فهويعتبرها مثل شقيقته اذيك يا بدور عامله ايه انا لسه واخد بالي انك هنا ..
بدور بعشق تسلم تعيش يا سي عاصم بيه ربنا يسلمك من كل شړ يا رب...
ثم نظر الي والدته واضاف كويس انك حبتيها معاكي يا ام عاصم اهو تغير جو البلد شويه...
قالت والدته بامتعاض انا لا كنت عاوزه اجيبها ولا اوديها هي اللي جعدت تزن لحد ما ابوك وافج انها تاجي معانا ....
ضحك عاصم علي والدته وقبل يدها قائلا وماله يا حاجه عيله صغيره وشبطت فيكي...
ثم نظر الي بدور وهو يقول روحي اقعدي مع ام ابراهيم ولو احتاجتي حاجه ابقي قولي لسوار هانم...
تلاشت ابتسامتها وهي تومأ براسها موافقه وهي تهرول الي الداخل .....
في نفس الوقت كانت سميه انتهت من غسل يديها في المرحاض وعندما خرجت منه وجدت بدور تدلف للداخل وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه....
سحبتها من يدها الي احد الجوانب المتواريه البعيده عن الانظار وسالتها مالك اكده طايحه وجالبه خلجتك ليه
بدور بحزن متغاظه وهطج الحاجه دهب بتجول عليا عيله صغيره وسي عاصم جال لو عوزت حاچه اطلب من الست هانم ....
ابتسمت سميه بسخريه وهتفت هو ده اللي مضايجك ولا يهمك المهم فتحي مخك للحديت ده زين ....
احنا علشان نوصلوا للي احنا عاوزينه لازمن نطاطوا للريح شويه وسوار هي الريح ...
عاوزاكي تعامليها زين وتطلبي منيها انها تخالي الحاجه دهب توافج انها تسيبك تخدمي عندهم هنا ...
ثم تابعت بمكر وهي تبث سمومها داخل اذنيها مستغله سذاجتها وقله عقلها ...اهو من ناحيه تبجي جريبه من حبيب الجلب والناحيه التانيه تبجي عيني اللي بشوف بيها اهنيه تجولي لي كل حاجه بتحصل وكل حاجه بتشوفيها وبيعملوها علشان نلحجوا نتصرفوا
علي طول علشان يتم المراد بسرعه وتنولي اللي في بالك وتبجي مكان سوار اهنيه وتبجي ست الدار....
واول حاجه لازم تعمليها اول ما الحاجه دهب توافق علي جعادك اهنيه ده!!!
قالتها وهي تخرج من حقيبتها العمل واعطته لها وشرحت لها طريقه ومكان وضعه .. والاخري تسمع لها وتهز راسها بانصياع .......
دلفت سوار الي المظبخ
لتعد القهوه الخاصه بعاصم...
من فضلك يا ام ابراهيم فين الحاجه بتاعه القهوه عاوزه اعمل فنجان قهوه لعاصم ....
ام ابراهيم وهي تتجه لاحضار ما طلبت خاليكي انتي يا بتي وانا هعملها ...
ربطت سوار علي كتفها بمحبه لا خاليكي انتي مرتاحه انتي تعبتي اوي انهارده وكمان عاصم بيحب يشربها من ايدي....
ربنا يسعدكم يا بتي ..قالتها وهي تقدم لها ما ارادت..
دلفت سميه تتهادي بخطواتها ومن خلفها بدور التي اسرعت ناحيه سوار قائله عنك انتي يا هانم اني هعمل الجهوه لسيدي عاصم بيه....
قطبت سوار جبينها وردت مستنكره ايه هانم دي انا مش بحب الطريقه دي انا اسمي سوار وممكن تقوليلي مدام سوار غير كده لا ...
والقهوه انا اللي هعملها .... ثم وقفت تتابع القهوه علي الموقد وبحركه عفويه جمعت شعرها علي جانب كتفها مما ابرز عنقها الملييء بعلامات زرقاء واضحه امام انظار سميه التي اشتعلت پحقد وجزت علي اسنانها بغل عندما ادركت ماهيه تلك العلامات....
كبحت جماع عضبها وسيطرت عليه بصعوبه حتي لا تفسد ما خططت له وغمزت بطرف عينها الي بدور لتفيذ ما انفقوا عليه قبل ان تغادر الي الحديقه بحنق..
انتهت سوار من اعداد القهوه وحملتها وهي تتجه للخارج ولكن بدور استوقفتها هاتفه لو سمحتي يا
 

تم نسخ الرابط