رواية رائعة بقلم فرح طارق

موقع أيام نيوز


تعرف إذا كان الكلام ده صح ولا لأ.
مهاب بجدية
منال فعلا حامل وده عرفتوا من مراقبتي ليها ولقيتها بتتردد على عيادة مازن كذا مرة ف اتأكدت و خصوصا إنه دكتور نسا وتوليد! ثانيا عرفت إنها متجوزة.
ياسين 
مش ممكن الي متجوزاه ده يكون هو التالت ف الدايرة
فهد بجدية
دي مهمة مهاب يا ياسين هو الي هيعرف ده وزي ما قولتلك مهمتك دلوقت تعرفلي إيه علاقة مازن بمحمد ومهاب هيعرف مين جوز منال وايه موضوع إنها متجوزاه ف السر حتى من ورا ابنها.

قطع حديثهم صوت رنين هاتف فهد و وجد أنها وفاء والدة حور..
أجابها فهد بقلق وجاءه صړاخ وفاء
الحق بنتي يا فهد خطڤوها..
نهض فهد من مكانه بفزع ولملم اشياءه وخرج من المكتب وخلفه ياسين ومهاب..
في المساء عاد فهد للمنزل بقلة حيلة وحور اختقت من الحي بأكمله ولم يجدها بأي مكان..
اندفعت وفاء ناحيته واردفت بلهفة
عرفت عنها حاجة يا ابني
نظر لها فهد بقلة حيلة واردف بحزن
لأ..
ياسين.
فص ملح وداب! حتى الطرق وكل الاماكن الي ممكن يمشوا منها علشان يطلعوا من الحي مش موجودين فيهم!
جلست وفاء وهي بيدها على وجهها واردفت بصړاخ
يعني إيه بناتي الاتنين ضاعوا مني! الاتنين راحوا ..!
نهضت بلهفة وذهبت ناحية فهد واردفت
هو محمد يا فهد أكيد هو وكريم الاتنين شياطين صدقني وأكيد هو عمل كدة علشان يوجع قلبي زي ما حبسنا إبنه.
امسك فهد يديها واردف بنبرة هادئة بعكس تلك النيران المشټعلة بداخله..
صدقيني هعمل المستحيل وأرجع بناتك مش واحدة منهم بس وده وعد ولو محمد أو غيره ف هما هيرجعوا تاني .
ونظر لوالدته واردف
ماما خديها أوضة ترتاح فيها شوية وحاولي تأكليها حاجة..
ونظر لوفاء مرة أخرى واردف
اتنين مخطوفين دلوقت ف حاولي تحافظي على التالت!
اجابته وفاء وهي تبكي
حاضر يا إبني.
في فيلا سيف..
ظلت تتنتقل بغرفتها بانتظار أن تأتيها رسالة من مازن وفتحت هاتفها بلهفة حينما جاءها الرنين..
الو..
ليان أنا بعت رجالتي عند الفيلا من بعيد شوية عملوا تحريات عليها الفيلا ليها جنينة خلفية والجنينة دي ليها بابين باب مصدي وشكلوا عمره ما اتفتح وباب واضح جدا هتخرجي من الباب المصدي ده وهتلاقي عربية تدخليها ماشي هتعرفي تخرجي من الفيلا..
آه متقلقش هتصرف أنا هو برة دلوقت
العربية مستنياك من دلوقت شوفي الدنيا عندك واخرجي هتلاقيها بس ابعتيلي مسدج يا ليان ماشي
حاضر يا مازن.
تركت الهاتف وخرجت من الغرفة متجهة لغرفة سيف وطرقت الباب عدة مرات ولم يأتيها الرد...
فتحت ليان باب الغرفة بهدوء حتى تتأكد إن كان نائما أم لا ولكنها لم تجد احدا بالغرفة..
خرجت من الغرفة ظلت تبحث عنه بالفيلا بأكملها ولم تجده..
حمدت ربها وصعدت مرة أخرى وبدأت بتجهيز نفسها للرحيل قبل أن يأتي..
بعد وقت قليل وقفت ليان بالحديقة وهي تحاول أن تجد ذاك الباب الذي أخبرها به مازن و بالفعل وجدته خلف شجرة وتقدمت نحوه وارسلت رسالة الي مازن بأنها ستخرج الآن وحاولت فتح الباب و وجدت شخصا يفتحه لها من الخارج اعتدلت ليان بفزع ولكنه أخبرها بأنه من رجال مازن وخرجت

من الباب وصعدت بالسيارة ورحلت من المكان بأكمله..
ما إن صعدت بالسيارة حتى وجدت مازن بداخلها بلهفة واشتياق واردف 
وحشتيني يا ليان وحشتيني اوي اوي مش متخيل إنك ف حضڼي دلوقت ولا متخيل إني هاجي اخدك بالسهولة دي بس والله لو كان إيه هيحصل كنت جيت وخدتك يا ليان.
ابتعدت عنه ليان بخجل واردفت بتوتر
و وانت كمان وحشتني.
ابتسم لها مازن وقبل رأسها واستندت ليان برأسها على النافذة وهي تشعر بشيئا غريب بداخلها تشعر بأنها ليست بأمان! عقدت حاجبيها بتعجب من أمرها ف بالرغم من سيف وكرهها له ولكنها كانت تشعر بأنها بأمان حقا وهي معه!
أغمضت عينيها وهي تعلن نفسها عن هذا التفكير..
هذا مازن حبيبها حياتها سيأخذها الآن لعائلتها ف ما تلك الخرافات الي تفكر بها..!
استدارت لمازن واردفت بتساؤل
إحنا هنروح عند ماما صح وهي لسة مع بابا ولا فين يا مازن..
نظر لها مازن بتوتر واردف
آه أكيد هنروح لمامتك يا ليان.
ابتسمت له بهدوء واستدارت برأسها مرة أخرى بينما ابتسم هو ابتسامة جانبية واردف بسخرية
دا أنا اتعذبت علشان تكوني بين ايديا هضعيك تاني وبايدي! غبية.
في فيلا سيف .
وصل سيف للفيلا بعدما أنهى إجراءات سفره لاوروبا واراد أن يصعد لغرفة ليان حتى يخبرها بأنه سيأخذها لرؤية عائلتها ومن بعدها سيسافر بها لاوروبا لينهي بعض أعماله هناك وتقضي هي وقتا ممتعا قبل العودة لمصر..
صعد لغرفتها و وجدها فارغة ولوهلة هوى قلبه بين قدميه واتجه ناحية الخزانة و وجدها فارغة! تركته ورحلت هاجرته الآن!
خرج من الغرفة بسرعة شديدة وظل يبحث عنها بالفيلا بأكملها وحراسه يبحثون عنها بالغردقة بأكملها..
دلف سيف للفيلا بعد وقت قضاه بالبحث عنها ونظر للساعة وجدها تعدت السادسة صباحا..
جلس بارهاق على الأريكة وامسك بهاتفه وهو يفتحه على صورتها واردف 
ليه يا ليان كنت جاي أقولك إني هخليك تسافري اوروبا تتفسحي هناك و كنت هوديك لأهلك النهاردة تشوفيهم!
ابتسم بسخرية على حاله واردف بنبرة تحمل الكثير من الۏجع بداخله
أنا لحد دلوقت كنت بفكر إزاي اصالحك عن القلم الي ضړبته ليك متخيلة..
نهض من مكانه پغضب وظل يكسر كل شئ حوله پغضب شديد وهو ېصرخ بإسمها..
سيف بصړاخ 
ورحمة أبويا ما هسيبك يا ليان وهترجعي ليا وهندمك على الي عملتيه ده وهتشوفي الفرق بين واحد كان بيفكر يراضيك ويصالحك إزاي عشان قلم وانت بتهينيه وبين سيف رئيس العصاپات وقتال ..
هعرفك يعني إيه رئيس عصابات يا ليان.
صړخ بجملته الأخيرة وهو بيده الساعة المعلقة على الحائط وظلت الډماء ټنزف من يده..
بعد مرور يومان..
عاد مازن لشقته وفتح باب الشقة ودلف بها و وجد ليان مثل ما تركها في الصباح تجلس بإحدى الزوايا وحدها وهي تبكي..
تقدم مازن ناحيتها وهو يزفر بضيق واردف
هتفضلي كدة قولتلك هوريك اهلك بس لما اطلقك من الزفت الي اتجوزتيه ده ويعدي ٣ شهور واتجوزك أنا.
نهضت ليان من مكانها وظلت تدفعه بصدره واردفت بصړاخ
أنت يا مازن الزفت الي بتقول عليه ده مرة واحدة بس ضړبني بالقلم وجه صالحني بعدها وأنت من يوم ما جيت وأنت فيا ومش عايز توديني لاهلي أنا اتخدعت فيك وده عقاپ ليا علشان هربت منه وموثقتش فيه وجيتلك أنت.
قبض مازن على شعرها بحدة واردف
ندمانة علشان وثقتي فيا.. دلوقت ندمانة إنك سبتيه ليه حبتيه
نظرت له ليان بتقزز واردفت
ع الأقل هو راجل! مش زيك يا مازن!
دفعها مازن على الأرض بحدة جعلت رأسها ترتطم بطاولة موضوعة بجانبها وتأوهت ليان پألم وهي تمسك رأسها التي بدأت بالڼزيف..
تركها مازن مكانها وغادر الشقة پغضب بينما هي شعرت بدوار وسقطت مغشية عليها..
بعد وقت فاقت ليان ونهضت بتعب شديد وهي تشعر بدوار يهاجمها وظلت تحبث عن مازن بالشقة لم تجده..
وجلست على الأريكة وظلت تبكي بحزن وتعب..
في مكان اخرف وقف سيف بسيارته أمام إحدى المباني واردف لإحدى رجاله
دي العمارة الي هو ساكن فيها..
أيوة يا باشا هي دي.
في مكان آخر تحديدا أوروبا..
دلف مايكل لغرفة بالفندق الخاص به في أوروبا و وجد حور بدأت بأن تفيق من المخدر الذي أعطاه رجاله لها منذ يومان قبل سفرهم بها من مصر إلى أوروبا..
ابتسم

مايكل وتقدم ناحية حور واردف
صباح الخير حوريتي.
نظرت له حور پخوف شديد وأخذت تتراجع للخلف واردف مايكل وهو يحاول أن يجعلها تطمأن
لا تقلقي حوريتي أنا لا أريد اذيتك! كيف يمكن لمرء أن يأذي قلبا أحبه.. كيف لي أن اؤذيك يا صاحبة القلب الذي ..
الفصل 6.
دلف مايكل لغرفة بالفندق الخاص به في أوروبا و وجد حور بدأت بأن تفيق من المخدر الذي أعطاه رجاله لها منذ يومان قبل سفرهم بها من مصر إلى أوروبا..
ابتسم مايكل وتقدم ناحية حور واردف
صباح الخير حوريتي.
نظرت له حور پخوف شديد وأخذت تتراجع للخلف واردف مايكل وهو يحاول أن يجعلها تطمأن
لا تقلقي حوريتي أنا لا أريد اذيتك! كيف يمكن لمرء أن يأذي قلبا أحبه.. كيف لي أن اؤذيك يا صاحبة القلب الذي ..
لم تجيبه حور بل ظلت تتراجع للخف حتى كادت أن تقع من على الفراش وتقدم مايكل نحوها وهو يمسك ذراعها بلهفة..
انتبهي حوريتي كدتي أن تقعي!
نفضت ذراعها من يده وطالعته پغضب واردفت
من أنت
ابتسم لها مايكل 
هل تفهمي حديثي أم أحاول التحدث معك بالعربية أنا اجيدها بل بالاصل تعلمتها لأجلك حوريتي.
طالعته پخوف حاولت إخفائه واردفت بنبرة غاضبة
أنا افهمك من أنت
امتدت يده لتمسك بخصلات شعرها واقترب منه وهو يشمه واردف
حوريتي كم كنت اشتاق لتلك اللحظة!
دفعته حور عنها وتراجعت للخلف بينما اعتدل مايكل و وقف أمامها وفي تلك اللحظة دلف للغرفة شخصا يحمل عربة الطعام..
نظر مايكل لحور بعدما غادر العامل 
هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن نتحدثها ولكن الأهم من كل شئ أن تتناولي الطعام الآن ف انت نائمة منذ يومان.
لم يعطيها فرصة للرد وتركها وغادر الغرفة حتى يعطيها مساحتها بتناول الطعام.
نظرت حور للطعام ومن ثم أخذت تطلع للغرفة حولها وهي تحادث نفسها
طب هو خاطفني ولا إيه النظام!
نظرت لنفسها ولثيابها المبعثرة وتمتمت
طب كان يقولي ع المكان والأكل ده وإن الاوضة بتبص ع البحر وكنت جيت معاه بدل الخطڤ والپهدلة دي!
تناولت الطعام ونهضت من مكانها وأخذت تتجول بالغرفة و فتحت الخزانة و وجدت بها ملابس أخذت منهما ودلفت للمرحاض لتبديل ثيابها .
بعد وقت خرجت من المرحاض و وجدت مايكل يقف أمام النافذة وهو يوليها ظهره حمحمت حور و وقفت بمنتصف الغرفة واستدار لها مايكل وابتسم لها 
كعادتك حوريتي تبهريني بجمالك مثل أول مرة رأيتك بها.
ايمكنك محادثتي بالعربية ف أنا أشعر بالملل إن طال الحديث بيننا بتلك اللغة!
تقدم منها مايكل واردف وهو يميل ناحيتها
اؤمريني حوريتي وأنا أنفذ.
أنت مين
طالعها مايكل بنظرة وهو يجيبها
أنا حوريتي رأيت صورتك مع والدك في يوم وبعدها رأيتك معه في أحد الحفلات في مصر وانت لم تغادري بالي من يومها للحظة واحدة!
تقدم منها ومد أنامله يزيح خصلات شعرها وأكمل
أنا حور حاولت إخبار والدك ولكنه رفض أن يجعلني اتزوجك ف اخذتك رغما عنه.
شبكت حور ذراعيها أمام صدرها واردفت
وازاي كان هيوافق وأنا مسلمة وأنت لأ
ضيق حاجبيه واردف بتساؤل 
تلك هي مشكلتك معي حور أنني لست من نفس ديانتك
مشكلت هي إني مش بحبك.
حبي لك يكفيني سأفعل كل ما تريدي إن اردتي لا يهم إن نتزوج يكفي أن نعيش معا ونلبي رغبات بعضنا البعض سأفعل ما تريدين سأجعلك ملكة حياتي وقلبي وإن اردتي سأجعلك ملكة للعالم بأكمله.
طالعته پخوف وهي تبتلع لعابها من تلك النبرة المهووسة التي يتحدث بها وكادت أن تتراجع للخلف ولكنه أمسك بذراعيها وسحبها نحوه مرة أخرى وأكمل..
حوريتي أنا لك ولعيناك لم أظن يوما أن
 

تم نسخ الرابط