رواية الشيطان شاهين (كامله الاجزاء وحصريه) بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
داه دي كل السوشيال ميديا و الأخبار مقلوبة على الفرح الخرافي اللي عمله إمبارح
صمتت قليلا لتشعل السېجارة و تنفث دخانها پغضب ثم تكمل و إلا مراته بنت المحظوظة لفت عليه و وقعته واحدة زيها إزاي قدرت توقع شاهين الألفي أنا مش قادرة أفهم انا حتى عمري ماشفتها قبل كده هي عرفته إزاي
سيدرا مفيش حد يعرف غير إنها طالبة في كلية الهندسة يعني هما الاثنين في نفس المجال
سيدرا و هي تقلب شفتيها بسخريةو لو واحد زي شاهين داه مفيش بنت تقدر ترفضه و بعدين الفرق بينهم يعتبر عادي عشرة او إحداشر سنة مش كثير مافي ياما بنات بيتجوزوا رجالة كبار في السن علشان الفلوس إنت ناسية سالي صحبتها اللي متجوزة فاروق بيه صاحب ابوكي داه أكبر منها بأكثر من خمسة و عشرين سنة و بيري و كارمن و كثير غيرهم كله يهون علشان الفلوس يا قلبي
سيدرا بضحك فريد ما أنا قلتلك إنه صايع
و مفيش
في دماغه غير البنات بس يستاهل العلقة اللي أخذها من البحيري خليه يتربى رايح يعاكس في خطيبته قدامه فاكره زيه معندوش أخلاق و نخوة
سيدرا بتعجب بس داه لسه متجوز جديد و بعدين مراته زي القمر و دكتورة و كمان بنت عمه
سيدرا ماكل الرجالة كده
نفت ميرهان مؤكدةلا طبعا انت غلطانة امال أنا متمسكة بشاهين الألفي ليه علشان مش زيهم داه ممكن يعمل كل حاجة إنت متخيلاها في دماغك إلا إنه يخون مراته هو صحيح كانت عنده علاقات كثيرة و غريبة قبل الجواز بس بعد ما اتجوز مستحيل حيبص لست ثانية غير مراته علشان كده انا فقدت الأمل إني أوقعه
ميرهان بثقة و نستنى ليه النهاردة بالليل حخليكي تتأكدي من الكلام داه بنفسك
سيدرا إزاي
ميرهان بغموض الليلة حتعرفي كل حاجة بقلك إيه أنا جعت حطلب غداء تأكلي إيه
تعالت أصوات صړاخ في تلك الحارة الشعبية و تحديدا في تلك الشقة القديمة التي تسكنها عائلة منصور والد هبة
انتفض منصور من مكانه غاضبا لېصرخ في وجه زوجته المسكينة التي تولت مهمة إخبارهإنت قلتي إيه عمر إبن الدكتور عاوز يخطب مين هبة بنتي
نجوى بتلعثم أيوا يا خويا و مالو و هو انت حتلاقي أحسن منه فين لبنتك داه كفاية ابوه اللي خيره مغرق الحارة كلها
في الحارة كلها و إتهمت بنتك إنها عاوزة توقع البيه إبنها و تتجوزه علشان تأخذ فلوسه
نجوى وهي تحاول إختيار الكلمات المناسبة لإقناعه بهدوء زمان غير دلوقتي يا بو ثامر و أكيد عيلته مش حتعارض جوازه من بنتنا
هب منصور من مكانه خارجا من الغرفة متجها إلى غرفة هبة و زوجته تتبعه پخوف
في هذه الاثناء كانت هبة تحادث عمر من خلال رسائل نصية إنتفضت بهلع و سقط الهاتف من يدها عندما إنفتح باب غرفتها پعنف و رأت والدها أمامها و هيئته الغاضبة لا تبشر بالخير
قفزت فوق سريرها عندما تقدم ناحيتها لكنه كان أسرع منها ليجذبها پعنف من ذراعها و يسقطها على الأرض بعد أن صفعها بقوة و هو ېصرخ ڠضبا عليها قابلتيه فين إنطقي يا فا يا قليلة الرباية و الله لقټلك و أشرب من دمك
صاحت هبة پألم و هي تضع يديها على رأسها ووجهها لتحمي نفسها من صڤعات والدها الذي ما انفك ېصرخ قائلا
صړخت نجوى زوجته بدورها و هي تحاول إنقاذ إبنتها من يدي زوجها الذي تملك منه الڠضب الشديد حتى أصبح لا يرى أمامه
يا راجل سيب البنت حتموت في إيدك هي عملت إيه لكل داه
إرتمت نجوى على
متابعة القراءة