رواية الشيطان شاهين (كامله الاجزاء وحصريه) بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
زواجه قائلا بهمس طبعا تلاقيها ماصدقت خلصت مني و الله لربيكي يا ليليان و اخليكي ټندمي على كل اللي بتعمليه معايا
أجرى عدة إتصالات خاصة بالعمل قبل أن يقف و يرتدي ملابسه المكونة من بنطال أسود و قميص أسود يعلوه معطف شتوي باللون البيج
اخذ مفاتيحه و متعلقاته الشخصية ثم القى نظرة أخيرة في المرآة على مظهره قبل أن يغادر الشقة ليتوجه إلى الفيلا و هو يفكر في الكلمات المناسبة التي سيقولها لشاهين حتى يغفر له فعلته ليلة البارحة
رمقت ليليان حماتها و هي تنظر للمرة الالف إلى ساعتها الفاخرة التي تزين معصمها بحنق قبل أن تكمل تناول فطورها بلامبالاة فكريمان منذ الصباح الباكر و هي توجه
لها عديد الاټهامات بعدم إهتمامها و إهمالها لزوجها و تسببها في عودته إلى العمل و المبيت خارجا بالرغم من مرور مدة قصيرة على زواجهما
محمد بملل يا ماما أديكي قلتيها مش بيرد على تليفونه و بعدين زمانه جاي في الطريق او رايح المستشفى انا الصبح كلمت عمر و هو قلي إنه خلاه إمبارح نايم في شقته
لم تتحمل ليليان تلميحاتها لتجيبها ببراءة مزيفة ماهو قلك إمبارح سهران مع أصحابه و إنت عارفة أيهم يا طنط قد إيه بيحب أصحابه
قطع حوارهم صوت أيهم الذي دخل إلى غرفة الطعام و هي يلقي التحية صباح الخير جميعا
توجه إلى والدته ليقبل جبينها و هو يبتسم لمعاتبتها له قائلا يا ماما يا حبيبتي هو انا عيل صغير عشان تقلقي عليا كده انا كنت سهران مع شاهين و عمر في شقتي و بعدها نمت و محستش بنفسي غير الصبح و تليفوني كان في الوضع الصامت
محمد بمرح ياماما أيهم بقى متجوز يعني بطلي قلق و أسئلة دي بقت مهمة مراته
رمقته والدته بغيظ قبل أن تحيبه ولد بطل تستفزني كده
يسمعه سواهما وحشتيني
بادلته ليليان إبتسامة صفراء و هي تحرك كتفيها حتى يزيح يده من عليها لكن ذلك لم يزده إلا إصرارا لتستسلم هي و تعود لتناول إفطارها بعدم إهتمام بأيهم الذي كان يسترق النظرات إليها من حين إلى آخر
بعد الانتهاء من طعام الإفطار جلست كاريمان مع إبنها و زوجته في صالون الفيلا بعد ان خرج باقي العائلة كل واحد منهم إلى وجهته
كاريمان بسخرية من أيهم الذي ليليان
في فيلا الألفي
قضمت كاميليا شفتيها بتوتر و هي تطرق برأسها للأسفل دون أن تتكلم إبتعد عنها شاهين بعد لحظات بملامح جامده لا تفسر و هو يقول قومي غيري هدومك عشان ننزل تحت
أومأت له بإيجاب و هي تزيح الغطاء من فوقها
إستند شاهين على سور الشرفة الخارجية الجناح ليتأمل جمال الحديقة الشاسعة بألوانها الطبيعية المنعشة زفر بحنق عندما تذكر كلام صديقه أيهم ليلة البارحة ليقبض كفه على هيئة لكمة و هو يتمنى لو كان أمامه الان لانهال عليه ضړبا حتى لا يتجرأ مرة أخرى و يذكر إسم كاميليا على لسانه
لكم الحائط الزجاجي عدة مرات و هو ينفي تلك الافكار المسمۏمة التي إحتلت دماغه فجأة هل من الممكن أن أيهم قد أعجب بزوجته و يريد سرقتها منه خاصة و أنه يعلم حقيقة زواجه الفاشل من إبنة عمه
زمجر پغضب و هو يتذكر جمالها الفتان ليلة الزفاف مما جعلها حديث الجميع حتى الآن شتم نفسه على غبائه لانه تركها تظهر أمامهم كان من المفترض أن يقيم حفل زفاف خاص لا يحضره سوي عائلته و عائلتها
قاطعت شكوكه بخروجها من غرفة الملابس و هي ترتدي فستانا بسيطا باللون الأحمر و فوقه معطف باللون الأسود بسبب شعورها بالبرد تأملها لثوان قبل أن يتحدث بصوت خشن كالعادة خروج من الفيلا ممنوع و لمي شعرك بلاش تسيبيه مفرود كده
مررت كاميليا يدها على شعرها دون وعي منها قبل أن تهتف بتقطع مقدرش عشان
أشار لها بسبابته لتصمت بعد أن فهم انها تتعمد ترك
متابعة القراءة