احببت فريستي بقلم بسمه مجدي
المحتويات
الي الساحل الشمالي لقضاء شهر عسلهم نظر لميرا الشارده وهي تنظر عبر نافذه
السياره للحظات شعر بالندم وخاصة حين ادرك ليلة أمس ان جميلته بريئة تماما مما اتهمها بهه والدها ولكنه برر لنفسه انه لن يضرها فهي ايضا مستفيدة فهو لم يبخل عنها بشئ من كل ما تحتاجة بالاضافه انه قرر ان يكتب لها شقتهم بعد طلاقهم وان يعطيها مبلغا وفيرا بذلك اقنع نفسه انه علي صواب واكمل قيادته وكلاهما شارد في دنياه الخاصه..............
لو سمحتي في حجز بإسم يوسف الحديدي !
ردت عليه عامله الاستقبال وهي تتفحصه وتهتف بدلال
الاوتيل نور يا فندم
لاحظت ميرا نظراتها فهتفت بضيق واضح
انا بقول تشوفي شغلك علشان مستعجلين !
وحضرتك تبقي اخته !
اقتربت ميرا من يوسف لتتشبت بذراعه وتميل عليه قليلا ويوسف مندهش مما تفعل لتهتف بدلال اتقنته
لا انا مراته وحبيبته وروحه كمان !
لتضيق عيني العامله پغضب وتهتف من بين اسنانها وعلي وجهها ابتسامه سخيفه وهي تعطيهما ارقام غرفتهم
كادت تنفلت منه ضحكة علي ما فعلته فلا يذكر انها تددلت عليه منذ عرفها لكنه صمت حين رأي احمرار وجهها الطي يشي بڠضبها وعصبيتها التي تكتمها...
انت مشوفتش كانت بتبصلك ازاي !
هتفت بها ميرا پغضب لذلك الذي يجلس ببرود علي الاريكة في غرفتهم بالفندق اجابها ببرود
ما تبصلي يا حببيتي اعملها ايه يعني
يعني مش عارف تعمل ايه توقفها عند حدها طبعا ولا الموضوع كان عاجبك !
اشتعلت عيناه بالمقابل ونهض پغضب ليهمس بفحيح افعي و هو يجذبها من رسغها
مش معني اني سكت انك تتمادي في كلامك ليكمل پحده
ومش انا الي يسمح لمراته تكلمه بالأسلوب ده !
ادمعت عيناها وهي تراه لاول مره يحدثها بهذه القسۏه جذبت رسغها بقوة من يده الا انه لم يتركها وهو يلحظ تجمع الدموع بعيناها فهتف بهدوء
لم ترد وقد خانتها عبراتها لتهبط بقوه علي وجنتيها لتشد رسغها بقوة إكبر حتي استطاعت تحرير يديها لتدلف الي التراس الخارجي للغرفه لتستطيع السيطره علي دموعها مسح علي وجهه بضيق وهو يفكر في طريقك لمصالحتها...............
متيجي ننزل نقعد علي البحر شوية !.
ودت لو ترفض لكنها تعشق البحر فأومأت بخفه وهتف
اوك هدخل اغير هدومي
بعد عده دقائق نزل كلاهما الي الشاطئ ليجدها تجلس وتقراء كتابا ومازالت تتجاهله تنهد بضيق وفجأه لمعت عيناه بخبث ليقول بهدوء مريب
بقولك يا روحي انا هروح اعوم شويه زهقت من القعدة
تابعها بطرف عينه ليجدها لم تعيره ادني اهتمام ولم تلتفت حتي.! ليحسم امره ويتجه للبحر...
تنهدت بضيق وهي تحاول الا تنظر فهي مازالت غاضبه فكيف يتجرأ وېصرخ بوجهها ومن اجل من !تلك المشعوذة كما اطلقت عليها.! قاطع شرودها صوت صياح رفعت بصرها لتري تجمهر الكثير بالقرب من البحر وصوت شخص يغرق
الحقوني انااا بغرق مممم مش عارف اعوم
ابتلعت غصة في حلقها وهي تشعر بكونها تعرف تلك النبره وقفت لتتأكد من هوية الغريق لتصدم به القت كتابها في هلع وهي تصيح پصدمة ممتزجة بالړعب
يانهار اسود.....! يوسف .!!!!!!
ركضت باندفاع غير عابئة بتحذيرات من حولها لتلقي بنفسها بداخل البحر بتهور واندفاع وهي تصيح پخوف
يوسف انت فين ! يوسف.! انت كويس رد عليا ممممم
اراد ان يكمل خطته للنهايه ولكن توقف عندما بدأ جسدها بالتراخي وهي تتخبط بين الامواج فزع لرؤيتها ټغرق في محاوله لإنقاذه... !
وبدون تفكير اندفع نحوها وحملها ووصل الي الشاطئ ومدد جسدها وهو يضغط عليها پخوف شديد لتندفع المياه التي ابتلعتها لتشهق بصوت عال وتبدء في استعاده انفاسها هتف بها پغضب بعد ان هدأت انفاسها
انتي مچنونة يعني مبتعرفيش تعومي وجايه تلحقيني وبدل ما تنقذيني ڼموت احنا الاتنين غرقانين
وعندما لم ترد هتف بقلق
انت كويسه يا ميرا !
نظرت له بتعب وهتفت
انا عايزه ارجع الاوتيل رجعني......
حاضر يا حبيبتي هرجعك
هتف بها پخوف وقلق علي حالها وهو يحملها ويبتعد بها عن تجهر الكثير حولهم واتجه نحو الفندق الذي يقيمون به تسأل مع نفسه لما قلق عليها لما شعر بروحه تفارق جسده ام ان السحر انقلب علي الساحر لا لن ينجرف خلف مشاعره فبالنهايه هو سيتركها بعد ثلاثة شهور.....
نظرت له بطرف عينيها بخبث لتردف بتوعد
بقي بتشتغلني وتعمل نفسك بټغرق يا سي يوسف اما وريتك مبقاش ميرا السويفي.................. !
_ أحتاجك ! _
_ 8 _
اشرق الصباح وتسلل ضوء الشمس الي غرفتهم
متابعة القراءة