قصه بقلم بسنت صبري
المحتويات
بقي نروح ترتاحي وبكرا نبقي نيجي وادهم واميره هنا اهم
عايزني امشي واسيب ابني وهو بالحاله دي ياسعاد
جاء ادهم وسمع حديثهم وقال باطمئنان ياخالتي قعدتك مش هتغير حاجه وانا قاعد مش هتحرك من جنبه لحد ما حضرتك تيجي بكرا يلاه قومي ياماما علشان اوصلكو
وتحت ضغط سعاد واصرار ادهم خضعت لهم وبالفعل قام ادهم بتوصيلهم ثم عاد مره اخره حته يجلس جواره شقيقته التي لن تفيق سواه في الصباح
سمر بارتباك وعليكم السلام قلقتك
لا ابدا انا كنت قاعد مش لاقيه حاجه اعملها حته مش جيلي نوم
اه الحمد لله ياسمر كويس انا بس
مرهق شويه من الطريق والوقفه من ساعه ما جيت
سلامتك وانشاء الله الاستاذ امجد يبقي كويس
يارب انتي جايه معاهم بكرا
اه هنجي كلنا بكرا
توصلو بالسلامه خلي بالك من نفسك
سمر بسعاده حاضر تصبح علي خير ثم اكملت بارتباك ياحبيبي
ابتسم ادهم علي ارتباكها وتعمد ان يزيد خجلها قولتي ايه مسمعتش
ادهم بزعل مصطنع انا مش هقفل غير لما اسمع قولتي ايه ها قوليها بقي
سمر بتوتر تصبح علي خير ياحبيبي
ادهم بسعاده وانتي من اهله ياحبيبتي
اغلقت سمر الهاتف وهي في قمه سعادتها بعد ما سمعته وتمنت ان تدوم تلك السعاده وقررت انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا حصلت عليها لتعيش سعيده تعويضه عما تعرصت له ولكن قطع لحظه سعادتها عندما رن هاتفها بوصول رساله من رقم غريب وحشتيني ياقمر ايه كنتي فكرا ان الي عملته فيكي اخر اڼتقامي ده كان البدايه بس انا انتقمت من ابوكي وجي الدور علي اخوكي ارتعشت يديها وسقط الهاتف من يديها واڼصدمت مما قراته وعادت الي ذاكرتها اسوء الذكريات مره اخره وانقبض قلبها عندما تخيلت فقط ان
بينما بالقرب منها قليله وتحديده في غرفه اياد كان يمسك الهاتف في يديه ويرسل رساله الي شهد يقول ياشهد ايه المشكله ان اتصل بيكي بدل الرسايل دي
شهد باصرار قولتلك مينفعش يا اياد بابا لوسمعني بتكلم في التلفون او فارس هقولهم ايه
اياد بمشاكسه هتقولي بكلم خطيبي المستقبلي الي طلعت عينه لحد ما وافقت عليه وله ايه
شهد بارتباك انا لازم اقفل علشان مفروض انزل مع خطيبه فارس بكرا
رايحين فين هتتاخرو
احنا رايحين هنشتري حاجات علشان الفرح بتاعها وهروح انا كنت وعدها ان هنزل معاها
ماشي ياحبيبتي بس اوعي تتاخري وابقي طمنيني عليكي
سلام حاف كده مفيش حبيبي قلبي بحبك اي حاجه اجبري بخاطري
شهد بعناد لا مفيش هي سلام بس واغلقت الهاتف حته لا يرسل اي رساله اخره
بقي بتقفلي في وشي ماشي ياشهد لما اشوف اخرتها معاكي يامجنونه
اما بالاسفل كانت تجلس دينا في غرفتها تتحدث مع نور في الهاتف وهي تبكي اعمل ايه انا دلوقتي يانور حته قولت ممكن اخلي ادهم يساعدني راح مسافر فجاه ويوسف عمال يتصل وانا مش عارفه اقولو ايه
نور في محاوله لتهدائتها طب اهدي يادينا انشاء الله تتحل وابوكي
يبطل عناد معاكي وتخلصي من الي اسمه معتز ده
يارب يانور انا ولله لو اتجوزت معتز يبقي ابويا بيحكم عليه بالمۏت
ياستي متقوليش كده مفيش حاجه هتحصل بطلي عياط بقي
حاضر اخبارك انتي ايه لسه برضو مش مرتاحه لتميم
لاخالص تميم انسان كويس وبيحبني وكمان عايز يجي يتقدملك
بجد طب مبروك انتي في حاجه مخوفاكي
لا خالص وانا بكرا هكلم بابا ادعيلي
انشاء الله يوافق وحظك ميبقاش ذي حظي
يارب وعقبالك انتي كمان ياقلبي يلاه هروح انام علشان بكرا اجازه انام براحتي بقي
ماشي ياختي روحي وانا كمان هنام سلام
كانت تنام علي سرير المستشفي مغمضه العينين وابره المحلول في يديها لم تتحمل ما حدث من ضغوط بالامس وشعورها انها ستفقد حب حياتها الفكره واحدها تجعل قلبها يتوقف عن النبض ولا تستطيع ان تتنفس وعندما رائته وهو نائم علي السرير ومتغيب عن العالم وانه يمكن ان لايفقيق مره اخري جعل كل قوتها ټنهار افاقت من نومها وفتحت عينيها ولكن عندما تعرضت لضوء اغمضتها مره اخر ثم فتحتها ببطئ مره اخره ونظرت حولها لاتعرف اين هي او ماذا حدث كل ما تتذكره انها كانت تبكي بين يديه اخيها ثم غابت عن ذلك الواقع نظرت الي الكرسي الذي بجوارها وجدت ادهم يجلس عليه وعلي وجهه ملامح التعب بسبب امس وايضا النوم الغير المريحه التي ينامها وهو جالس علي الكرسي رفعت يديها تمسك يديه وتنادي بصوت مرهق ومتعب ادهم اصحي يادهم
استيقظ ادهم علي صوتها وتسال بقلق ميرو انتي كويسه ياحبيبتي عايزه حاجه
اميره بارهاق واضح علي صوتها امجد عايزه اشوفو هو عامل ايه
لسه ياميره ذي ماهو مفيش جديد في حالته
وجدها امجد تحاول ان تنهض من السرير ولكنه منعها من
ذلك بقولو اهدي ياميره انتي لسه تعبانه الدكتور قال ان ضغطك وطي ارتاحي
اميره پبكاء مش هرتاح يادهم غير لما اشوفو علشان خاطري
طب ممكن ترتاحي واول ما ماما وخالتو يجو ابقي قومي ياستي وشوفي معاهم
ارتمت اميره بين احضان اخيها تبكي علي ذلك الۏجع الذي تشعر به في قلبها ليس هناك شئ اخر تفعله وترتعش بين يديه اخيها وتقول پبكاء شديد انا تعبانه اوي يادهم مكنتش اعرف ان بحبه اوي كده انا مش مكسوفه ان ان اقولك كده علشان انت اكيد عارف ذي ماما بالظبط وانا مش هقدر اعيش من غيره يادهم لازم يفوق ويقوم علي رجليه من تاني انا من غيره ھموت
لم يجد ادهم مايقولو لشقيقته التي تتالم بين يديه بسبب ذلك الحب وهو الاكثره علمه بۏجع الحب من طرف واحد وكيف له ان لا يعرف وهو ذاق من نفس الكأس المر بعد لحظات وجدو سعاد وماجده ومريم التي اتصلت بها ماجده علي رقم هاتفها الذي اعطاها لها امجد مره علي امل ان تتصل بمريم وتتعرف عليها ولكن لم يحدث ذلك ابدا وبمجرد ان عرفت مريم ذهبت الي منزل ماجده مباشره جائت معاها دخلو الثلاثه
الي الغرفه وجدو اميره علي تلك الحاله انقبض قلبهم خصوصه ماجده التي شعرت ان مكروه حدث لابنها فتسالت باقلق وارتباك مالها اميره يادهم هو ابني حصله حاجه
اسرع ادهم في الرد وقال لا اطمني ياخالتي امجد بخير ولسه نايم في اوضته هي اميره بس زعلانه عليه شويه
نظرت اليها مريم نظره متفحصه وعرفتها هذه هي اذن اميره التي تحدث عنها امجد دائما لم تعطيها اهتمام الان وتسالت هي فين اوضته امجد وفين الدكتور الي متابعه
امجد في الاوضه الي جنبنا اتفضلي ذهبو جميعا الي وقفه امام غرفه امجد حته اميره التي رفضت الجلوس في غرفتها
استيقظت من نومها تستعد لنزول مع مرواه خطيبه اخيها كانت تقف امام المراه تعدل من ملابسها جيدا سمعت صوت هاتفها يعلن وصول رساله من الذي خطڤ عقلها وقلبها دون سابق انذار فتحت الرساله وكان نصها صباح الفل والياسمين ياقلبي نزلتي وله لسه ياحبيبي
ابتسمت شهد وردت عليه اهو نزله كمان شويه
اياد بحب ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك انا رايح المستشفي لواحد ولما يقوم بالسلامه هجيب بابا ونيجي لوالدك اصلي وحشتني القعده معاه
ضحكت شهد علي مزاحه وخجلت من كلامه وقالت بمرح علي فكرا بقي بابا مش وحشه خالص ان يقعد معاك قال انك صدعته
اياد بمشاكسه طب وياتره بابا عجبه الورد والشكولاته الي جبتهم وبقي شكلي بسببه شاب مراهق في العشرينات
خجلت كثيره من كلامه وتذكرت عندما دخل اليها والدها امس قبل ان تنام وتذكرت ما قاله عن اياد ايه يابنتي الشاب المچنون ده جايب ورد وشكولاته وعامل فيها عم الرومانسي وله كانه شاب مراهق مش راجل محترم كانت علي وشك ان ترد عليه ولكن قاطعها دخول اخيها وهو يقول خلصتي ياشهود مرواه مستنيكي بره
شهد بارتباك من دخول اخيها اه اه خلصت يافارس
لاحظ فارس توترها وانها تحاول ان تخفي الهاتف حتي لا يلاحظ اخيها انها كانت تتحدث مع احدي فقال بمكر طب يلاه ياشهد وقولي لعم سوما العاشق كفايه كلام واله همنعه ان يكملك غير لما يكتب الكتاب خرج وتركها وهي ارتبكت وخجلت من كلامه كثيره امسكت الهاتف وردت علي اياد وقالت سلام يا اياد علشام هنزل خلي بالك من نفسك خرجت وجدت مرواه في انتظارها سلمت عليها ونزل لشراء النواقص الخاصه بمرواه من اجل عرسها
وقفت نور بجوار والدتها في المطبخ وهي تفرك يديها في بعضها ومتوتره بشده وقالت بتسرع واندفاع ماما انا جيلي عريس
تركت ياسمين الملعقه من يديها ونظرت الي ابنتها مندهشه مما قالته وتسالت يتعجب عريس ايه يامجنونه انتي بتقولي ايه
نور بارتباك هقولك ياماما هو واحد زميلي في الجامعه اسمه تميم اتعرفت عليه من فتره صغيره وقال ان معجب بيه وعايز يجي يكلم بابا وانا عايزكي تقولي لبابا
نظرت اليها ياسمين قليل ثم تركت ما كانت تفعله وخرجت من الغرفه متوجهه حيث يجلس محمد والد نور استغربت
نور كثيره وخرجت خلفها وجدت والدتها تقف امام ابيها وتقول بسخريه الهبله المجنونه بنتك جالها عريس شوفت النكته ياخويا
اڼفجر محمد في الضحك علي طريقه كلام ياسمين علي ابنته ثم تحكم في نوبه ضحكه وقال وايه المشكله يا ياسمين هي نور مش ذي بقيت البنات ومن حقها حد يبحها ويتجوزها ثم نظر الي ابنته التي تقف بعيد عنهم بقليل وطلب منها ان تجلس بجواره وقال مين بقي ده سعيد الحظ الي عايز يتجوز بنتي حبيبتي قصت عليه كل ماحدث بينها وبين تميم من اول يوم رائته فيه وعندما انتهت كان رد والدها خلي يجي يانور بكرا والي في الخير يقدمه ربنا ابتسمت وقبلت والدها من وجنته وجريت الي غرفتها وسط زهول ياسمين التي قالت والله انت مدلعها اوي حب وجواز ايه مش لم تتخرج يامحمد
بنتك مبسوطه يا ياسمين وانا هقعد مع الولد ولو طلع كويس ييقي نعمل فتره خطوبه
بينما في غرفه نور كانت تتحدث عبر الهاتف مع تميم الذي لم يصدق ما سمعه بجد يانور يعني بابكي وافق
اه ولله ياتميم وقالي خلي يجي بكرا
وانا من النجمه هكون تحت بيتكو انا بابا
وانا مستنيك سلام
سلام ياحبيبتي اغلق الهاتف
متابعة القراءة