احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد

موقع أيام نيوز


المكان اللي احنا رايحينه مش هينفع تيجي معانا رواحي انتي وانا هقولك علي اللي اجد 
تراجعت موده باستسلام تمام انا هروح اشوف تقي تركتهم وذهبت ولكن قبل أن تذهب نظرت في عين مهاب ورأت غضبه العارم فهي اعترضت علي كلامه وردخت لكلام احمد فهذا ذاد من شده عقابها 
انطلق مهاب بسيارته بشده وهو غاضب منها 

ركبت موده سيارتها وانطلق الي مكان رفيقتها
هاله محمد
خرج رعد من غرفته وتجه الي غرفه طفلته الجميله التي مازالت نائمه جلس بجوارها يتأمل وجهها الملائكي مسح علي شعرها بحنو وتحدث مع نفسه خلاص يا هنا انا مستحيل اعمل اي حاجه تزعلك بس دي الحاجه الوحيده اللي مش هقدر اعملها انا خرجتها من حياتي زي ما هي داست علي قلبي وبعدتني عنها واختارته هو 
سامحيني يا هنا انا مش هقدر احققلك اللي انتي بتتمنيه واللي انا كمان بتمناه أن ت تقي تبقي مامتك وتبقي حببتي وعمري الجاي مهاب كان عنده حق لازم انساها وابدء من جديد بس مش مع اي حد تاني انا قررت هعيش ليكي انتي وبس زي ما كنت قبل ما اشوفها 
طبع قبله رقيقه علي رأسها وهب واقفا وهو ينظر لها بحزن 
خرج رعد من غرفه طفلته قرر أن يحسم أمره بكل هدوء 
ذهب إلي غرفه لوچي أطرق الباب عده مرات لم يسمع رد حتي فتح الباب بكل هدوء نظر إلي الغرفه بتمعن رآه الفراش مرتب وكأنه لم ينم عليه أحد دخل في وسط الغرفه نده باسمها لم تجيبه وجد دولاب الغرفه مفتوح ولم يكن به أي ملابس عقد حاجبيه باستغراب كاد أن يخرج من الغرفه حتي وجد شئ لامع علي الكومود بجوار الفراش ذهب إليه وجد خاتم الخطبه الذي البسه للوچي وما لفت انتباه أكثر كانت ورقه تحت ذالك الخاتم التقتها رعد وفتحها
وكان محتواها
رعد انا اسفه كتير اني مش هقدر اكمل في اللعبه دي 
متستغربش انا عارفه كل حاجه انت خطبتني عشان تنسي تقي البنت اللي كانت في الحفله واخدتني عشان تعرفني عليها أو تعرفها انك مش فارق معاك أنها سابتك وانك بيها أو من غيرها عايش 
وحزنك وعصبيتك وتكسيرك للفندق كان من غيرتك عليها انت بتحبها رعد 
شوف ممكن تقدر تصلح ايه لترجع انت وهي لأن هي كمان بتحبك كتير وكان ظاهر من طريقتها وغيرتها عليك وانا معاك 
رعد انا بحبك كتير بس مش هقدر اكمل لأنها علاقه مستحيله ارجع لحياتك وانا كنت بتمني انك تحبني ربع حبك ليها لكن القلب مش بايدينا حاول تراجع حساباتك قبل ما ټندم
وانت بتقرأ رسالتي دلوقتي هكون انا سافرت ورجعت لحياتي تاني خلي بالك من نفسك لوچي
اغمض رعد عينيه بحزن فهو حقا جرحها فهو يعلم جيدا أنها تحبه وتعشقه واستغل حبها له بأن تشاركه بتلك التمثيليه التي ادخلها فيها دون أن يستاذنها
حدث رعد نفسه بۏجع انا اسف يا لوچي بس انتي غلطانه هي عمرها ما حبتني دي بس ممتازه في التمثيل
تضحك بكل قوتها كالمجنونه بعد أن أغلقت الهاتف 
ميرنا بفرحه مش معقول سافرت وخلصت منها كويس بدل ما كنت هوسخ ايدي پدمها هي كمان بس صمتت قليلا ثم أكملت بس انا لازم اشوف رعد واعرف ايه الحكايه 
قامت واستعدت علي الذهاب لرؤيه رعد
دلف الي شركته بهيأته الجذابه وبوجهه الجامد دخل مكتبه وهو يتنهد جلس علي كرسيه رفع هاتف مكتبه واتصل بالسكرتيره 
رعد بجمود اطلوبيلي مهاب حالا 
غلق الهاتف دون أن ينتظر رد حتي أنه دلف مكتبه دون أن يلقي السلام كا عادته
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره 
نظر احمد الي
ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله 
يتبع 
الحلقة 29 
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره 
نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله
استمر في البحث و معرفه أن كان الفيديو حقيقيا ام مزيف
كان احمد يتابعه بقلب مخطۏف يريد أن يعرف هل ما رآه في هذا الفيديو حقا وان شقيقته اعترفت لمؤمن بحبها له 
لم يقل مهاب عن احمد فهو أيضا تمني أن يكون ذالك الفيديو مزيف لأجل رفيقه حتي يرجع إلي حبيبته التي تملكته بعشقه لها فهو يعاني بكل ما في ثقل الكلمه
وصلت موده الي المشفي حتي تري رفيقتها دلفت الي غرفه تقي بعد أن دالها احد علي مكان غرفتها 
دلفت الي الغرفه ورأت عم مصطفي يقرا القران بجوار صغيرته و زينب جالسه علي فراش ابنتها وتنظر لها بأسي ودموع 
دلفت موده بلهفه وخوف تقي مالها يا طنط 
رفعت زينب عينيها ونظرت الي موده واذداد نحيبها تقي هتضيع مني يا موده بنتي هتروح من أيدي وانا مش عارفه اعمل ايه او هي مالها !
حضنت موده زينب بعطف وقالت بدموع هي هتبقي كويسه تقي قويه واكيد هتتخطي محنتها 
صدق عم مصطفي ورفع عينيه الي موده تعالي يا بنتي اقعدي جنبها يمكن لمه تشوفك ولا تسمعك تقدر تتكلم ونعرف ايه اللي وصلها لكده
وقف عم مصطفي وكاد أن يخرج لكن أوقفته زينب رايح فين يا مصطفي 
تنهد عم مصطفي بۏجع هنزل اشم هوا حاسس اني هتخنق اومأت زينب بالموافقه فهو حقا يحتاج لاستنشاق بعض الهوا النقي 
نزل العم مصطفى وترك زينب و موده مع ابنته الشارده في اللا شئ 
جلست موده علي الفراش بجوار تقي ومقابله زينب 
موده بهدوء نظرت إلي تقي واحتضنت يدها بحنيه تقي توته حببتي مالك يا تقي ردي عليه 
نظرت زينب لموده موده تقي رجعت مع مين امبارح مين وصلها البيت 
موده بهدوء انا اللي وصلتها لحد قدام البيت 
زينب بترقب قولي بصراحه ايه اللي حصل في الحفله 
موده بتردد وخفضت بصرها مافيش حاجه حصلت ص كادت أن تكمل كلامها ولكن قاطعتها زينب
انا عارفه كل حاجه يا موده بنتي ما يوصلهاش لكده غير شخص واحد من يوم ما عرفته وهي زي التيها وبقت مطفيه وديما ساكته وحزينه 
قوليلي يا بنتي هي تقي شافت رعد في الحفله 
صمتت موده قليلا وتكلمت بحزن الحفله كانت لرعد كانت حفله خطوبته صدقيني يا طنط مكنتش اعرف ان رعد السيوفي هو نفسه رعد اللي تقي بتحبه اانا اسفه بكت بحزن وإحساس الذنب مسيطر علي حالها 
تحدثت زينب بۏجع ونظرت الي ابنتها الشارده يا حببتي يا بنتي لازم كان
يحصلك كده اكيد مش هاتقدري تستحملي أن الشخص الوحيد اللي حبيته يكون لواحده غيرك اااه يا قلب امك
هاله محمد
توجهت ميرنا وعلي وجهها ابتسامه وفرحه لا توصف
وكأنها ملكت الدنيا 
دلفت الي شركه السيوفي بثقه وغرور 
ميرنا بتكبر رعد جوه 
وقفت السكرتيره بهدوء ايوه يا فندم ثواني هديلوا خبر 
ميرنا وهي تتجاهل كلامها وتذهب في اتجاه غرفه رعد لا انا هدخله علي طول
طرقت علي الباب حتي سمعت صوته الاجش القوي الذي تعشقه ادخل 
دلفت ميرنا بدلع وثقه وإغراء فكانت ملابسها ملفتا جدا كانت ترتدي جيب من أحدي الاكتاف والكتف الآخر يوجد به حماله رفيعه جدا و حذائها ذو الكعب العالي الذي يجعلها تتمايل بغرور وشعرها البني المفرود الذي يصل الي اخر كتفيها وعيونها الخضرها
فكانت حقا جميله وملفته ولكن علي الرغم من فتنتها الا انها تظهر علي ملامحها الخبث والحقد والغيره
نظر إليها بتافف وضيق فهو لم ينقصها هي الأخري فما به يكفيه
تمايلت علي مكتبه بابتسامه رعد وحشتني جدا 
كادت أن تقبله ولكن ابتعد عنها وصدها وقال بحزم ايه اللى انتي هتعمليه ده 
نظرت له بضيق ولكن دارته جلست علي الكرسي الذي أمام مكتبه وتحدثت بدلع طب وفيها ايه هي اول مره اني ابوسك 
اغمض عينيه ليتحكم في غضبه استغفر ربه في سره فهو حقا كان لا يبالي إذا قبلته هي او اي فتاه اخري ولكن من اليوم وصاعدا لم تتكرر تلك الأفعال سيضع حدود في تعامله مع الچنس الآخر فدينه ينهي عن لمس امرأه لا تحل له فهذا هو رعد الذي سيبدأ من جديد وسينظف حياته من كل شئ كان يعصي ربه بفعلها سيبتعد عن الخمور فكان كلما احس بضيق أو قرر الهروب من واقعه يحتسي تلك المشروبات التي تذهب العقل ولكن أخذ عهد مع نفسه أنه إذا احس بضيق سيهرب منه الي
الله ويصلي ويناجي ربه حتي يزيح عنه ضيق صدره فهو أقرب إليه من حبل الوريد
رعد بهدوء زمان كان حاجه ودلوقتي حاجه تانيه ياريت يبقي في حدود في التعامل
عقدت ميرنا حاجبيها بضيق ولكن قررت ان تغير الحديث رعد هي لوچي سافرت ليه مش كانت هتقعد معاك في الفيلا عشان هنا تاخد عليها 
تنهد رعد لوچي سافرت وسابت الخاتم بتاعها يعني سابتني وفكت الخطوبه اي فضول تاني 
ميرنا بفرحه ظاهره بجد يا رعد طب طب ماتتجوزني انا انت عارف اني بحبك يا رعد ومستعده اعمل اي حاجه عشان خاطرك 
رعد بهدوء ميرنا انتي زي اختي قلتلك مېت مره شرد وتكلم بحزن وكمان انا مش هتجوز تاني خلاص انا هرجع لحياتي الطبيعيه ولبنتي وبس 
ميرنا بحزن ليه يا رعد انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك 
رعد بنفاذ صبر ميرنا انا مش هتكلم كتير ومتهيالي انتي فهمتي اللي انا قلته وياريت تسافري بقي انتي سايبه خالتي بقالك فتره كبيره وهي لوحدها
زفرت بضيق ثم هبت واقفه التقتت حقيبتها ونظرت لرعد بضيق وتركته وخرجت 
مسح رعد وجهه بصبر أسند ظهر علي كرسيه و اخذ نفس طويل ثم التقت هاتفه اتصل علي مهاب ولكن جرس بدون رد
نظر مهاب وأحمد الي ذالك الشاب المعروف باسم الفيديو متركب هو اصلا من غير صوت وحد ركب عليه الصوت 
نظر مهاب وأحمد الي بعض بفرحه وارتياح
اكمل ذالك الشاب كلامه وهو يتمعن في ذالك الفيديو بعد أن ازال الصوت المركب عليه في حاجه غريبه !
عقد احمد حاجبيها بترقب حاجه اي دي اللي غريبه 
الشاب ال genius حركت الشفايف مختلفه جدا 
مهاب بانتباه ازاي يعني 
الشاب ال genius البنت كلامها مفيش اي اختلاف لكن الأستاذ ده كلامه مختلف لو دققت هنشوف الفرق
احمد واقترب من جهاز الحاسوب شغل كده لمه نشوف 
شغل الفيديو مره اخري وهم ينظروا بانتباه شديد 
الشاب ال genius انا ممكن احاول اكتب الحوار بتاعهم 
مهاب بفضول هتعرف 
الشاب ال genius اه هعرف واحده واحده ولو هنعيد الفيديو اكتر من
 

تم نسخ الرابط