عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


كل حاجه والكل روح بيته
الحيزبونه
ابتسام تعالي يا عاصم عايزاك كنت فين وماجيتش ليه على الميعاد
عاصم مش طايق نفسه علشان أتأخر ومجاش ليه حصل حاجه
ابتسام هو اللي يشوفك امبارح وانت ملهوف على ست الحسن والجمال ما يشوفكش دلوقت
عاصم تقصدي مين
ابتسام انت فاكرني عبيطه انت قولتلي وانا في شقتك ان اللي عليها العين اسمها مريم الجزار

وامبارح لما قولتلك على اللي جايين قومت من مكانك وباين عليك الفرحه والنهارده ما جيتش
عاصم يوه يا ماما ما جيتش كنت مع سوزي في الشقه واتاخرت استريحتي وبعدين هاجي هنا ليه مش طايقهم وهما
عاصم سرح وقالها يوم ما كنت في القسم وكانت جوه بتزعق مع الزفت اللي اسمه آدم ده وبعدها مره واحده العسكري فتح الباب وكان هياخد الولد اللي كان معاها وبعدها اغمي عليها وآدم شالها على الكنبه والولد ده راح وشال النقاب من على وشها وشال الحجاب وكانت قد ايه جميله خطفت قلبي وبعدها قفل الباب وكان هاين عليا اقتله بعدهاعرفت انها خاله صاحبه هنا في الحفله وكمان مراة الزفت اللي اسمه آدم ده بس على مين هاخدها يعني هاخدها لو حصلت اقتل آدم
ابتسام بس يا عاصم يابني انا خاېفه عليك اللي اسمه آدم ده لما وقف كده وبيسلم علينا كان هيبه كده ويخوف وخصوصا ان شكله وسيم هو مش اجمل منك طبعا بس انا خاېفه عليك وسالت مريم بتحبي جوزك قالت بحبه اوي
عاصم هنا طوح كل حاجه قدامه مريم ليا وبس فهمتي دي ملكي انا وبس
فيلا العدوي
ملك هي دي كل الحكايه يا بابا
خالد بيمسد على شعر بنته ربنا يسعدك يا بنتي انتي ما شفتيش شويه
ملك يعني انت ماعندكش مانع ان جاسر يعني .
خالد ابقى كده بظلمك تاني لو بعدتك عن سعادتك كلميه يا بنتي يجي علشان يتقدملك انا عايز اطمن عليكي قبل مامشي من هنا
ملك هتمشي تروح فين
خالد اسمعينى يا بنتي انا عملت معاكي كنير انا قررت وقولت لنفسى انى اشوفلك عريس علشان اطمن عليكى وهو الحمد لله جت من عند ربنا قراري انك بعد ما تتجوزي اروح اعمل حج وعمره ان شاء الله لعل ربنا يقبل توبتي
ملك قلقتني يا بابا حرام عليك كل ده علشان تقول خبر جميل زي ده انا افرحلك طبعا وياريت اطلع معاك انا كمان
خالد ان شاء الله ياملك لكن بعدها انا.. انا
ملك بعدها ايه يا بابا
خالد بعدها هاسيب الفيلا واروح اعيش في دار المسنين
ملك بصدممه ايه اللي انت بتقوله ده يا بابا
خالد ملك انا كنت شايل همك لكن بعد ما قولتي ان جاسر هيقربك من اخوكي آدم فداه يفرحني قوي سيبيني يا بنتي سيبيني براحتي
ويلا بقى انا هاروح انام
عندم آدم ومريم
بقلم Mariem Nasar
مريم قاعده بتقرا في الورد بتاعها وآدم كان بياخد شاور بعد المشوار. وخلصت وسرحت في طريقه جوازها من آدم
هي اه حبيته وعشقته بس الطريقه كانت غلط سرحت بافكارها وكان نفسها آدم يجي يتقدم ويختاره فستان الفرح مع بعض ويعمللها فرح وتكون فرحانه لكن لا مريم ما عشتش الاحاسيس دي ولا عاشت بفرحه اهم يوم في حياتها وتتنهدت وقالت كل واحد مكتوبله حاجه لازم يشوفها
شالت المصحف وقامت وقلعت الاسدال وخرجت بره وكانت قالت ل آدم انها جعانه واتفقوا انهم يتعشوا بعد ما ياخد شاور
آدم خرج وشاف مريم قاعده في البلكونه ولابسه بيجامه
آدم انتي واقفه في الساقعه دي ليه ادخلي جوه
مريم دخلت وقعدت في الليفنج سرحانه
آدم ايه ساكته ليه انتي كنتي مبسوطه من شويه
مريم طبعا مبسوطه تعرف يا آدم انا مبسوطه علشان شوفت الفرحه الحقيقيه في عيون هنا النهارده اصل ده حلم كل بنت ان عريسها اللي هي حبيته يجيلها ويتقدملها
وهي تدخل وتقدم العصير بفرحه وتفرح اكتر لما تسمع الزغروطه والكل مهتم بيها هي وبس
وكل العيون متركزه عليها هي احساس حلو قوي
لما يخرجوا مع بعض ويختارو شبكتهم
مريم هنا نسيت انها بتحكي ل آدم وطلعت كل اللي في قلبها
ويا سلام بقى لو اخدها مشوار واشترلها ورده ونزل على ركبه يقدمهالها في وسط الشارع ويمسك ايديها ويجري بيها وهما بيعدوا الطريق
تعرف هي تفاصيل صغيره بس تعني العالم كله لاي بنت ولما يروحو يختاروا فستان الفرح
وضحكت ويا سلام لو قاسته وكان ملفت وهو يزعقلها ويقولها لا يمكن تلبسي فستان زي ده شوفي غيره
وهو يختار فستان جميل ومحتشم وطرحته طويله جدا ويكون معاه تاج وهي تكون مبسوطه وفرحانه
وبعدها يخرجوا يتعشوا مع بعض ويوصلها لحد باب بيتها وهي تدخل اوضتها وتبص من البلكون تلاقيه لسه واقف تحت بيتها يطمن عليها لحد ما توصل اوضتها ولا بقى ساعه كتب الكتاب والماذون يقولها هل تقبليه زوجا لك هنا القلب يدق بسرعه وفرحه كبيره هي بتقول له نعم قبلت الوحده
بتبقى فرحانه جدا في حاجات كتير البنت بتعيشها وبتسعدها
بس عارف انا..مريم فاقت من كلامها شافت نفسها واقفه وآدم قاعد سامع كل كلمه هي قالتها احم على العموم ربنا يسعدهم انا هاروح اعمل العشا مريم لسه بتتحرك وكانت متضايقه ومخنوقه من نفسها وكمان شايفه نفسها انها ما عشتش ابسط حقوقها
آدم استني يا مريم
مريم لفت ل آدم نعم
آدم على فكره محمد بريئ ومكنش في دليل ولا اي حاجه
فيلا مصطفى عزيز بقلم Mariem Nasar
مصطفى وشيرين وكلهم قاعدين في الليفنج عندهم واشرف مبسوط جدا ومحمد بارك لاشرف وكلهم بيتكلموا مع بعض ورنا ساكته خالص
مصطفى الله ايه يام لسانين ما سمعتش صوتك من امبارح
اشرف صح مالك يا رنوش انتي مش فرحانه لاخوكي ولا ايه
رنا احم لا ابدا الف مبروك طبعا انا بس عندي صداع وهطلع انام بعد اذنكم تصبحوا على خير ورنا طلعت على اوضتها على طول
محمد مالها رنا ياماما 
مصطفى ايوه يا شيرين رنا بنتك مالها من امبارح بالليل!!!
شيرين زعلانه مني من امبارح
مصطفى زعلانه منك ازاي مش فاهم!!
شيرين انا هحكيلكم وشيرين حكت كل اللي حصل
مصطفى ليه كده يا شيرين انتي عارفه بنتك هي بتحب تهزر وهي اكيد مكنتش تقصد
شيرين انا عارفه يا مصطفى بس كان لازم تعرف ان مش كل حاجه فيها هزار
أشرف يا ماما رنا اكيد مكنش قصدها طيب تعرفي ان رنا هي اللي ساعدتني اني اخطب هنا وانا لو كنت فضلت زي ما انا كده ما كنتش هتقدم ل هنا لسنين قدام رنا طيبه جدا وبتحب اللي حواليها واكيد ما كانتش تقصد
شيرين انا هطلعلها واتكلم معاها
مصطفى حبيبتي بالهداوه كده وخدي بنتك في حضنك وانك تقوليلها لو بتحبي كنت عرفتى ده غلط منك خدي بنتك في حضنك يا شيرين مش هاقولك تاني
شيرين حاضر بعد اذنكم
شيرين طلعت ل رنا واتكلمت معاها وفهمتها انها عايزاها مثال طيب لاي بنت في سنها ومش عايزاها تقلل من قيمه اي انسان علشان ما تقلبش بالسلب على صاحبه واتكلمه ضحكوا كتير
رنا ماما ممكن اقولك على حاجه
شيرينطبعا يا قلب ماما قولي
رنا انا.. انا
شيرين انتي ايه قولي يا حبيبتي 
رنا انا بحب يا ماما
عند آدم ومريم
مريم من الصدممه كانت هتقع ولولا آدم جرى عليها وسندها
ولكن مريم شدت نفسها منه وجريت من قدامه ودخلت الاوضه وكانت پتبكي باڼهيار والاول مره
مريم بټعيط بالطريقه دي قدام حد عياط بصوتها كله لدرجه ان آدم خاف عليها وقرب منهامريم
مريم بعدت عنه ابعد عني ماتلمسنيش ابعد انت ضحكت عليا يا آدم ضحكت عليا
يعني محمد بريء يعني ماكنش في دليل يعني كل تهديداتك ليا كانت هوا يعني ړعبي وقلة نومي وخۏفي كله كان على الفاضي
يعني انا ضحيت بسعادتي وحياتي علشان خاطر محمد كان على الفاضي
يعني انا اتحايل على رنا واشرف يساعدوني كان على وهم يعني كاسرت نفسي وقلت فرحتي بجوازي منك
كان مجرد تمثيليه كنت بتمثل عليا يا آدم ليه
يا آدم ليه
آدم اهدي وانا هقولك كل حاجه بس علشان خاطري انا خاېف عليكي يا مريم اهدي علشان خاطري
مريم ههههه اهدي خاېف عليا بجد لا لا صدقتك وخاطرك خاطر ايه انت طلعت كدااابت اتجوزتني بالاكراه وڠصب عني لويت دراعي وهددتني خليتني لعبه في ايديك مبسوط وسقفت بايديها
وقالت سقف سقف معايا انت كسبت كسبت وكسرتني برافو برافو
يا ادم باشا انت تعرف ان محمد بيكرهك قد ايه وكاره يشوف وشك وانه ما جاش النهارده معانا علشان عرف انك موجود
ودلوقتي بقى اطلع بره مش عايزه اشوف وشك
آدم مريم اهدي وبطلي عياط انا هفهمك كل حاجه
مريم صوتها عالي جدا تفهمني ايه تفهمني اييييه ما هي واضحه محمد كان موجود في القسم وجتلك واحده وزعقت معاك واتكلمت معاك باسلوب زفت فلازم تكسرها لازم علشان انت ظاابط لازم ټنتقم مني فيا صح
آدم بعلو صوته لا مش صح مش صح يا مريم انا مكنتش ناوي اعمل اي حاجه من اللي في دماغك دي
انا كنت اه فعلا ناوي ادايقك استفزك لكن مش للدرجه دي اني انتقم منك
وبعد لما شوفتك وانتي مغمى عليكي معرفش ايه اللي حصلي انا حبيتك في لحظه ومش حبيتك بس انا عشقتك
صدقيني يا مريم والله ما كان قصدي انا بس انا كنت عايزك ليا انا كنت خاېف تخرجي وما شوفكيش تاني
انا يا مريم الكام ساعه اللي انتي قاضيتيهم معايه في المكتب كانت بالنسبه لياحياه تانيه انا مش شايف نفسي غلطان
اني حبيتك ولا شايف نفسي غلطان اني اتجوزتك كل الغلط اللي انا عملته في حقك اني معرفتكيش ان محمد بريء
لكن فكري انتي بعقلك لو كنت برءت محمد وكنت جيت اتقدمتلك كنتي هتوافقي ما تردي
مريم واقفه ساكته وبصلها وزعق ما تررردي
مريم انتفضت من مكانها رردي وقولي كنتي هتوافقي
واكيد دلوقتي الشيطان بيصورلك اني قد ايه كنت انانى وانى كنت هاجيبك هنا من غير جواز او اتجوزك عرفي أو عند المحامى والجواز كان هيبقى يوم وارجعك تاني يوم
بس لا بدليل اننا اتفقنا نتجوز عند محامي ويوم جوازنا اتجوزنا عند مأذون وفعلا كنت هتجوزك عند محامي
لكن لما شوفت اختك وسمعت كلامها فكرتني بحد عزيز عليا ورجعت آدم اللي كان عنده 20 سنه
وافتكرت حاجات كتير
لكن قلبي قرر ما يظلمكيش واخدتك واتصلت على بيتر وظبط كل حاجه
وانا عايز افهمك ان غلطتي كانت مصلحتها اني بحبك وعايزك ليا حلالى
ايه الچريمه اللي انا عملتها انا حبيتك واتجوزتك انا معاكي اني كسرت فرحتك انا كل لما ببقى في حضنك ببقى عايز اعترفلك بس بكون خاېف لا تبعدي عني ساعتها يبقى المت اهون بكتير
لكن لما شوفتك النهارده والدموع في عينيكي وانتي بتحكي حسيت قد ايه انا كسرت كل احلامك
واني انا انسان اناني وقولت وفكرت
 

تم نسخ الرابط