عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


اني اتكلم
ودخل ضړبني ااااه في كل حته في جسمي وكل تركيزه في الضړب على وشي وعلى . احم المهم فضل يضرب فيا بغل كأنى قاټلو قتيل
وبعدها خلاص ما بقتش شايف وبحاول اجيب فوني علشان اتصل ب رجالتي
لقيت الاتنين البودي جارد دول واحد كتفني والتاني طلع مطوه وقالي الچرح ده هيبقى ذكرى مني ليك وعمل الچرح اللي في وشي ده

اااه حاسبي يا سوزي الله يحرقك وشي كله وارم
سوزي سوري ياعصومي
ابتسام عصومي انت يا بت جبله شايفه وشه متقسم اربع تربع وتقولي يا عصومي اهمدي ياختي شويه
سوزي سوري يا طنط انت ما تعرفيش انا زعلانه قد ايه
وقربت من عاصم ووشوشته
سوزييعني انت مش .
عاصم يا نهار اسود عليا شايفاني مضړوب ومتفشفش وتقوليلي مش عارف ايه على رأي امي يا سوزي اهمدي بقى وبص لقدامه بعينيه الوارمه يفكر
يا ترى مين اللي عمل فيا كده ااااه حاسبى ياسوووزي
طبعا اشرف صالح هناه وروح وجاسر كان مخڼوق وخرج شويه ورجع ودخل وخبط على هنا
احم هنا
هنا اتفضل يا جاسر
جاسر دخل وشاف اخته ولكن كانت بتداري وشها منه علشان اثر عياطها طول اليوم
جاسر عامله ايه
هنا انا تمام
حمد لله على سلامتك انت اتاخرت ليه.
جاسر رفع وشها بايديه جاسر ممكن اضمك لحضني
هنا كانت فعلا محتاجه لاخوها وحضنته جامد لانها كانت فعلا مشتاقه للحضن ده لانه يختلف عن اي حضڼ تاني وحاولت ما تعيطش
_ جاسر ضمھا قوي وفي سره انا اسف مكنتش اعرف ان ابن عمنا بالقذاره دي ورحمة ابويا لاخدلك حقك منه وما هاسيبه واللي حصله النهارده ده كانت قرصه ودن مني
والحرف اللي عملته على وشه ده للذكرى علشان كل مايبص في المرايه يفتكرك
_خرج من تفكيره على صوت هنا
هنا جاسر انت كويس
خرجها من حضنه وماسك وشها بايديه
جاسر انا كويس طول ما انتي كويسه وباس جبينها ونيمها وغطاها وفضل جمبها لحد ما نامت
وخرج وراح على اوضته وافتكر كل حاجه وانه اتصل على آدم ما ردش وبعدها اتصل على طارق حكاله كل حاجه
و طارق اقترح عليه انه ياخد ٢ بودي جارد وفهموا يعمل ايه بالظبط وهو اللي كان لابس القناع وضړب عاصم بكل غل وفكرة القناع ان طارق مش عايز عاصم يعرف اي حاجه دلوقتي او يعرف ان الكل كشفه على حقيقته
عند آدم. بقلم Mariem Nasar
مريم صباح الفل
آدم صباح الورد على عيونك ياااه انا حاسس انى نمت كتير
مريم نمت كتير الساعه ٨ الصبح يا استاذ آدم ومجهزالك الشاي من امبارح هههههه
آدم افتكر انه اكل السمك ودخل يستناها على السرير ومن تعبه نام
ادمطيب ليه سبتيني نايم..
ليه مصحتنيش
مريم لا انت صعبت عليا
آدم انا كان عندي كلام كتير ليكي بس مش مشكله طب انتي نمتي امتى
مريم شربت الشاي ونمت جمبك على طول حتى حاسه اني فايقه وكله تمام وقربت منه وباسته من خده مش هتقولي بقى ايه الشنط دي
آدم افتكر الشنط
ادمما هو ده من ضمن الكلام الكتير اللي عايز اقولهولك اديني ربعايه كده اقوم اتوضى واصلي واحكيلك كل حاجه ماشي يا قمر
مريماوكي اكون انا جهزتلك قهوتك وفطارك
آدم اتوضى وصلى ومريم جهزت الفطار وقاعدين مع بعض يفطروا وحكي ل مريم كل حاجه عن مقابلته مع خالد والشنط اللي جوه دي وانها هديه من خالد ليها ول آدم
مريم كانت طايره من الفرحه وحضنت آدم ودعتله كتير بحب انه صالح ابوه
وشرب القهوه واخدها على الاوضه وجبلها الشنط تفتحها
آدم اتفضلي دي هديتك والشنطه دي هديتي
مريم ايه ده اشمعنى هديتك باين عليها كبيره اووي وانا الشنطه بتاعتى دي صغيره
آدم قلبي خديهم الاتنين كده كده انا مش هفتحها
مريم بزعل انا بهزر ع فكره وخلاص خدهم رجعهم
آدم هنبدا على الصبح يا مريم طيب يا ستي افتحي هديتك يلا خلينا نشوف
مريم بفرحه فتحت الشنطه وخرجت الهدية منها وكان فيها هديتين اول هديه كانت عباره عن مصحف وكان في منتهى الجمال والغلاف كان راقي جدا
ومريم بفرحه الله دي احلى هديه جتلي وفتحت المصحف وشافت ان المصحف عباره عن صفحات ملونه وكان مريح جدا للعين
مريم بجد بجد دي احلى هديه
آدم اممم بصراحه عجبتني انا كمان
طب افتحي العلبه التانيه
مريم حاضر وفتحت العلبه التانيه وكانت عباره عن عقد الماظ وكان راقي جدا وباين عليه انه من النوع النادر آدم اول ما شافه قام وقف واټصدم
مريم حطت ايديها على بقها من جماله ما شاء الله اللهم بارك تحفه تحفه بجد يا آدم
آدم مش مصدق عينيه
مريم شافت آدم مصډوم مريمانت مش مصدق زيي طبعا انا كمان مش مصدقه
آدم مريم العقد
مريم ايه يا آدم بتقول ايه مش سامعاك
آدم مريم ده ده عقد نور
مريم انت بتقول ايه قصدك ان ده عقد مامتك
آدم مسك العقد بايديه وضمھ على صدره
 مريم ده عقد امي العقد بتاعها وكان هديه جوازها من ناناه نهاد ده عقدها يا مريم ودمعه نزلت من عيون آدم
ومريم بفرحه وبتفكير طيب يا سيدي الحمد لله انك اخيرا لقيت ذكرى لوالدتك خد بقى العلبه بتاعته وحطه في دولابك وحافظ عليه فاهم
آدم باستغراب مش فاهم انت قصدك ايه اني هاخده منك
مريم لا طبعا بس ده ذكرى ونادر جدا خلينا نحتفظ بيه للذكرى
آدم مسك العقد وقرب من مريم وجاب شعرها على جمب ولبسها العقد
ادمبفضلك انتي الذكرى دي رجعتلي وما تغلاش عليكي كله يهون في اني اشوف ابتسامتك
وعلى فكره العقد بقى احلى بكتير لما بقى حوالين رقبتك
مريم بكسوفمش هتفتح هديتك
آدم بلاش
مريم علشان خاطري
آدم قرب من الشنطه الكبيره دي بتوتر
مريم حساها لوحه كبيره مرسومه
آدم خرج اللوحه من الشنطه وبيشيل الورق اللي ملفوف على اللوحه اخيرا
كان عباره عن صوره كبيره جدا ل آدم ونور وملك ومجمعهم التلاته مع بعض واخد صور حديثه ل آدم وملك وهما كبار
وجمعهم مع احلى صوره ل نور
آدم مش مصدق قد ايه الصوره كبيره وجميله ومريم عيونها دمعت وفرحانه جدآ
وآدم عجز لسانه عن التعبير ولكن اخد الصوره وعلقھا على حيطه الليفنج وكان وكأن كدا اكتمل جمال الشقه
مريم شافت في الشنطه دي هديه صغيره وجابتها ل آدم وشافها وكان تذكرتين سفر للندن شهر عسل ل آدم ومريم ومن غير تاريخ فتح ادم درج التسريحه وحطهم فيه لان التاريخ مش متسجل ولو حابب يسافر في اي وقت هيسافر
مريم انت هترفض الهديه التانيه
آدم لسه هيقولها ايوه بس شاف فرحة مريم بالسفر ومش عايز يزعلها
ادمانا كنت حابب اخد اجازه واسافر انا وانتي على تركيا نقضي كام يوم لكن لو انتي حابه
مريم قاطعته حبيبي الحكايه مش حكايه سفر الحكايه حكاية جبر خواطر وانك تقبل هديه والدك بحب وكمان تشكروا عليها كده انت جبرت بخاطره وسيبها للايام يمكن نحتاجلها
_عدى كام يوم وجه وقت كتب الكتاب مصطفى صمم ان كتب الكتاب يكون في فيلته وكمان جاسر وملك عند ماذون واحد وكلهم كانوا موجودين والزغاريد والفرحه وخالد كان موجود هناك ودي كانت اول مقابله بينه وبين مريم مراة ابنه
ورحب بيها ومريم رحبت بيه جدا وشكرته ع الهديه وتكلموا كتير مع بعض
اشرف وهنا كتبوا كتابهم
وطارق ورنا كتبوا كتابهم
و جاسر وملك كتبوا كتابهم
والكل مبسوط وفرحان
اما عاصم قاعد في البيت وابتسام وسوزي جمبه
وزياد خلاص جاب اخره من عاصم وقرر انه يواجهه من الوش
اما اشرف بيحاول ينسى ولكن مش قادر وعايز ينتقم من عاصم لانه جرحه في اغلى حاجه عنده
وطارق خلاص هيتجنن لان رنا كل شويه تلعب باعصابه ومجنناه وبيعد الايام والساعات
وجاسر بيرتب كل حاجه ل هنا بحب على اكمل وجه وب يعوضها عن كل حاجه
وآدم سرحان كل يوم في مريم وعايز يعمللها حاجه تفرحها لانه شايف ف عيونها حزن من يوم كتب الكتاب وكانت نفسها تفرح زيهم
اما بقى رنا وملك وهنا كل ما معاد الفرح يقرب يزيد توترهم
الى ان جاء اليوم الموعود
في الصباح
آدم مريم مريم اصحى
مريمايه يا آدم في ايه
آدم هنا دي تاني مره تتصل عليكي يا حبيبتي خدي كلميها
مريم الو صباح الخير ازيك يا هنا
هنا ايه يا مريم الساعه ٩ الصبح لسه نايمه
مريم سوري والله يا هنا يا حبيبتي معلش انا هاقوم اهو هلبس وهاروح عند ابله شيرين
هنا تروحي هناك ليه بس انتي مش وعدتيني يوم الخطوبه انك يوم فرحي هتكوني معايا في سنتر التجميل من اول اليوم لاخره
مريم احم بس بس انا هاروح معاكم اعمل ايه انتو عرايس مع بعض وكمان ما شاء الله هتكونو ٣ انتي وملك ورنا
يعني مش محتجالي
هنا بزعل كده يا مريم هتزعليني في اليوم ده بجد يا مريم لو ماوقفتيش جمبي هاحس اني يتيمه بجد لا ليا ام ولا ليا اخت
_مريم اتاثرت
وبسرعة لا لا يا هنا يا حبيبتي ما تقوليش كده كلنا اخواتك طيب انا هاقوم واقول ل آدم ولو وافق هاقوم وهاجيلك على السنتر هناك
هنا بفرحه ان شاء الله هيوافق هو عنده كام مريم يعني يلا باي
مريم قفلت وراحت ل آدم
مريم آدم حبيبي
آدم طبعا موافق
مريم قربت منه
 بجد
ادم حاوطها من وسطها وهي حاطه ايديها حوالين رقبته
آدم بجد طبعا وانا من امتى منعتك عن حاجه انتى حباها
مريم وقفت على اطراف صوابعها وباسته بحب ربنا ما يحرمني منك ابدا
آدم ولا منك يا قلبي
المهم بقى تعالي افرجك انا جبتلك ايه علشان تلبسيه النهارده في الفرح
مريم بفرحه
 بجد انت جبتلي فستان صح
آدم احلى فستان لاحلى مريم
فتح العلبه وكان فستان رقيق جدا وعجب مريم جدا جدا
مريم الله يا آدم ده فستان هادي وجميل ولونه يجنن
آدم بجد عجبك
مريم جدا ربنا يخليك ليا
آدم طيب يا قلبي كل الحاجات اللي في الشنطه دي باقي الطقم وكل حاجه عندك الجزمه والطرحه والنقاب والشنطه والاكسسوارات
يلا بقى ادخلي البسي علشان اوصلك على السنتر علشان مااتاخرش على شغلي واه يا ريت يا مريم تلبسي العقد النهارده اوعي تنسيه البسيه النهارده
مريم حاضر
طيب انت هتيجي امتى يعني علشان بس عايزه اعرف هتيجي مع العرسان تاخدني من السنتر ولا ايه ظروفك
آدم والله يا مريومه لسه مش عارف بس على تليفونات بقى لو ورايا شغل كتير هقابلك في قاعه الافراح لكن لو خلصت بدري اكيد هاجيلك يا روحي بس انتي عارفه شغلي بالتحديد مالوش مواعيد
مريم بحب حبيبي ربنا معاك ثواني مش هتاخر هلبس بسرعه
مريم لبست وآدم اخد كل هدومها اللي اشتراهالها وجهزها في العربيه
ومريم حاسه پخنقه وكان نفسها تعيش يوم زي ده آدم يلا اركبي علشان متأخرش اكتر من كده
مريم ركبت جمبه وهو طول الطريق يغازل فيها لكن مريم قلبها مش حاضر معاه
وصلها السنتر وقابل هناك جاسر وطارق واشرف هما كمان كانوا بيوصلوا العرايس وكلهم سلموا على
 

تم نسخ الرابط