عشق بقلم مريم نصار
المحتويات
عاصم ده بتاعي انا وكمان ممنوع يشرب ولا ياكل وكمان يربطوه في مكان كله شمس عايزو يولع في نفسه لحد ما اشوف ابن الكلب ده
بيتر تمام ماشي بس ممكن افهم كل ده ليه
آدم لما اجيلك هافهمك كل حاجه وقفل مع بيتر
وبص ل مريم انتي كويسه دلوقتى ممكن انزل بقى
مريم زعلت بجد من آدم علشان رفض دعوتها وكرامتها اتهانت لا شكرا اتفضل انت
بس هي هرمونات الحمل كده
وكان صوت عياطها واصل ل آدم اللي لسه واقف عند باب الاوضه وقبض على ايده وغمض عينيه
اهدا يا آدم هي حامل وكمان خاېفه عليك عاصم خلاص اتمسك
والحمد لله مريم معاك وزياد بخير
اهدا عاصم مش هيطير المهم مريم دلوقتى واتنهد ودخل الاوضه تاني وخبط على مريم
مريم فتحت الباب وكانت دموعها في عيونها وسابته وراحت على المطبخ
وآدم راح وراها ممكن اعرف مالك
مريم ابدا ما فيش حاجه ياسيادة الرائد واتفضل روح ل بيتر صاحبك علشان تفضفض معاه وتعرفوا انت مالك وفيك ايه
وايه اللي مدايقك لان مراتك مش موجوده في حياتك ولو سمحت انا تعبانه وعايزه انام اتفضل روح انتقم وا ضړب واقتل
ولا استخفافك بمشاعرى ما تشغلش بالك بيا اتفضل انت علشان ما تتاخرش على صاحبك
وسابته وعدت من قدامه ودخلت الاوضه ونامت على السرير وشدت الغطا
آدم للحظه افتكر ان مريم كانت واقفه لما كان بېهدد عاصم وكمان كانت في حضنه وهو بيتكلم مع بيتر وقاله هافهمك لما اقابلك
وكمان عايز اقطع من لحم عاصم
ودخل لمريم وراح قاعد على السرير وشال الغطا من عليها وقالها ممكن احط راسي على رجلك علشان اعرف احكيلك
مريم بقمصه اتعدلت وكان قلبها بيرقص ان آدم ما نزلش وهو متعصب
علشان هنا وكمان حسين وجاسر والاكتر زياد وابوه وعيطت
لكن لما آدم حكلها على شرط عاصم وانه عايز آدم يطلقها بالتلاته
هنا بقى مريم اتحولت وشالت راس آدم ووقفت وبتاخد نفسها بصعوبه
آدم اهدى يا مريم خدي نفسك يا حبيبتي اهدي تعالي اقعدي وقعدها على طرف السرير وهو جمبها ومريم كانت بتترعش
آدم يعني انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قالوا عليكي يا مريم وانه قال .. يعني وكمان عايزني اطلقك وكمان بالتلاته يعنى عايز يحرمنى منك العمر كله انا جوايا بركان يامريم
مريم انت مفكر انك لو كنت طلقتني ٣ مرات كان هيتحسب لا يا آدم طلاقك ٣ مرات معناه طلقه واحده بس
آدم بجد انا مكنتش اعرف المهم يا مريم انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قاله وخصوصا انه يعني قال كلام ۏلع ف جسمى كله
و لو واحده جت قالتلك انا بحب آدم سيبه ليا هتعملي ايه
مريم هعمل ايه هستخدم عقلي هاقعد كده وافكر في حل ما انا لو ضړبتها وبهدلتها انا هطلع وحشه في نظر الكل لكن لو استخدمت عقلي ساعتها هعرف اجيب حقي وكمان وانا بضحك
آدم بعدم فهمازاي !!
مريم يعني لو واحده قالتلى سيبي آدم علشان بحبه هي قصده تضايقني وتنرفزني
هي لو عارفه ان آدم عايزها مش هتفكر تقولي لان القرار في ايد آدم
انا بقى اثبتلها العكس اللي هو ايه
اني اضحك في وشها واستهزء بيها وكمان اخلي اللي اصغر مني هما اللي يردوا عليها ويتعاملو معاها واتصرف معاها تصرف يوصل لعقلها اني اقولها انتي ااقل من اني اعمل اي حاجه او افكر حتى
واقولها انا اهو قاعده باتفرج عليكي والاصغر مني ب يهزقك
آدم اتصل على الكل
ومريم اتصلت واتفقوا انهم يتجمعوا في مكان معين لان في حاجه مهمه قوي زي اجتماع طارئ كده والكل لازم يحضر
جاسر يا ترى آدم عايزنا في ايه
ملك مش عارفه ياحبيبي لكن اكيد الموضوع مهم قوي لان مريم اكدت علينا وكمان مانتغداش ماعرفش ليه
جاسر اممم مش عارف طيب يا قلبي ادخلي البسي وانا كمان علشان المشوار بعيد شويه ملكحاضر يا حبيبي
بقلم Mariem Nasar
اشرف يلا يا هنا هنتاخر
هنا حاضر حاضر بدور على الكام مش فاكره سبتها فين
اشرف كانت اخر مره على المكتبه هاروح اجيبهالك وانتي اجهزي
هنا ميرسي يا قلبي وماتنساش تجيب التاب معاك ماعرفش ليه مريم مصممه اني اخدهم
أشرف ممكن يكون عاملين غدا جم١عي كده وهتبقى قاعده ظريفه وحلوه كلنا مع بعض ونتصور بس انجزى علشان منتاخرش
هنا ثوانى واكون جاهزه
طارق يوووه يا رنا كل ده شاور لييييه بتستحمى لاسبوع قدام اخلصي بقى مزنوق
رنا خرجتايه يا طارق انت كل حاجه عايزها في ثانيه كده كنت باخد شاور مهم وبعدين ما في حمام بره ولا ده عليه عسل
طارق يا عسل يا بت انا قولت كده علشان تطلعي انا عايز اعرف شاور ايه اللي في ساعه ده
رناشاور يعني دش يعني بستحمى يعني بتليف ايه بلاش هابقى اروح عند ماما استحمى وارجعلك وخلصنا بقى علشان اتاخرنا
طارق تروحي عند امك تستحمى طيب يا ختي روحي علشان اجيبك نصين يلا يا بت قدامي علشان انا البسك هدومك
رنا هههههه
طارق بتضحكي على ايه انتي بتغظيني على فكره
رنا قربت منه يختي نانوسة عين امه وزعلان مني بس مهتم بيا انا يا خلاثي انا بحبك ياتى والله
طارق والمطلوب ايه يعني احط صباعي في بقى واضحك زي العيال
رناهههههه انت ابني انا يا قلبي بس كخ طبعا ما ينفعش تحط صباعك في بقك قرف يييع
طارق بغيظ انتي يا بت انتي علشان بهزر معاكي مفكراني ضعيف لا انتي ما بتشوفنيش في شغلي ببقى اسد كده ف نفسي
رنا قربت منه ووقفت جمبه وحطت كوعها علي كتفه وبتلعب في شعرهاعليا الطلاق راجل. راجل وحمينا طول العمر
طارق بصدممه عليكي الطلاق انا مش عارف متجوز العسكري امين طلاق مين يا بت.. يا بت هلعبلك في وشك
رنا باسته في خدوا بدلعلا يابيبي انا ماهونش عليك صح
طارق اللهم اخزيك يا شيطان طب تعالي هاتي بوسه بقى
رنا هههه يلا علشان اتاخرنا
طارق في ثواني هنكون هناك بس لازم ابوس واحضن الاول
رنا قربت منه باسته بوسه طويله وبعدها طارق حط جبهته على جبهتها انتي وحشتيني قوي يا رنا بجد مش قادر
رنا ف سرها غمزتله هانت يا عمري
بقلم Mariem Nasar
كلهم وصلوا في المكان اللي آدم قالهم عليه وسلموا على بعض وكان المكان عباره عن مخزن كبير جدا وفيه كراسي وترابيزات وكان في ترابيزه وكراسي للبنات
و ترابيزه وكراسي للشباب بيتر وطارق وجاسر واشرف قاعدين على طرابيزه آدم
وهنا وملك ورنا قاعدين على طرابيزه مريم
وكان المكان عتمه نوعا ما وبعدها آدم جه من وراهم اهلا باللمه الجميله والنور اشتغل
احب اقدملكم
عاصم الصاوي
يتبع.
آدم اهلا باللمه الجميله اقدملكم ضيف مهم وهنا الانوار كلها نورت
عاصم الصاوي
كان مربوط في عمود كبير وسط المخزن ومكنش فيه خدش واحد زي ما امر آدم بالظبط ولا اكل ولا شرب
أشرف اول واحد قام من مكانه وجاسر بعد منه والاتنين كان نفسهم يقطعوه ولكن ما حدش فيهم يقدر يتكلم علشان محدش يعرف حاجه عن هنا
آدم اقعد يا اشرف اقعد انت كمان يا جاسر
وبدا آدم يمشي حوالين عاصم
ولكن آدم جواه ڼار بس اقسم انه ېحطم كبرياء عاصم الاول وبعدها يعمل اللي هو عايزه
وبدا يتكلمانا جمعتكم النهارده علشان في حاجات مهمه لازم نعرفها كلنا وكمان عارف ان اكتر الموجودين عارفين شويه معلومات عن الكلب ده
المهم انا هقدم نبذه مختصره عن حياه عاصم
بقلم Mariem Nasar
عاصم صلاح الصاوي 36سنه شاب طموح جدا من صغره عمه حسين الصاوي احتواه وقرب من وش عاصم ورباه وكبره وخلاه راجل يعتمد عليه لكن عاصم مثل الفضيله والاخلاق
الاستاذ عاصم في شرح مبسط كان عايش مع عمه علشان ياخد الورث هنا اټصدمت
وكمل. وكمان كل واحد فيكم ليه دور في الحكايه وهبدا ب هنا
هنا بصت بصدممه وخاڤت
آدمهنا بنت بريئه وجميله ومحترمه وعاصم طبعا استغلها اسؤ استغلال ومثل عليها الحب وانها بنته وا وا وا الخ وهنا طبعا وثقت فيه
الى ان جاء اليوم الموعود
اللي هو ان رنا طلبت من هنا تمثل على عاصم انها اتنازلت عن الورث ل جاسر اخوها وقد كان هنا نفذت اللي رنا طلبته منها بالحرف ولما عاصم عرف ان هنا بح متملكش حاجه سابها بعد ما وعدها بالجواز
عاصم كان مصډوم ايه مثلت عليا
آدم ماردش علي عاصم
وطبعا يا جاسر انت عارف ان تقسيم الورث من حسين الصاوي الله يرحمه لسه زي ما هو وان هنا بتملك نص الثروه وانت النص التاني
عاصم كان هيتشل وبص ع هنا بغيظ
آدم كده خلصنا من هنا
وهنا اتشاهدت ان آدم محكاش حوار ان عاصم كان بيقابلها في الشقه وهزت راسها ل آدم تعبير عن الشكر
واشرف وجاسر شافوها وعرفو كدا ان آدم عارف كل حاجه
اشرف قام من مكانه وراح يضرب عاصم بالبوكس في وشه لكن ايد آدم كانت اسرع من ايد اشرف
ادم اهدا يا اشرف عاصم بتاعي انا وما تخافش حق كل واحد فيكم هيجي وكمان هتكون مستمتع وحق مراتك هيجي اتفضل اقعد
اشرف بغيظ رجع مكانه وعاصم مربوط وبيحاول يفك نفسه وكان واقف مړعوپ
آدم بعد هنا بقى جاسر
الكل بص على جاسر وجاسر عينيه على عاصم
آدم جاسر حسين الصاوي ابن عم عاصم الصاوي بيثق في عاصم ثقه لامتناهيه وعاصم دخل على
جاسر في دور ان خاېف على الشركه ولازم يقرا اي ورقه ولازم ما يثقش في اي حد وده طبعا خلاه يديله الامان
وجاسر كان بيثق في عاصم بطريقه غبيه كان يمضي على اي ورقه علشان ابن عمه لا يمكن يأذيه ويضحك عليه وقرب من وشه او يسرقوا مثلا وعلى صوته
حتى اسالو سوزي
المهم طارق راح ل جاسر وفهمه انه ما يمضيش على اي ورقه من عاصم والكلام ده كان في وجود ملك اختي عاصم جاب
متابعة القراءة