عشق بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


بهزر بس بجد بتمنى
فيفي جواها ايه السحر ده وايه ادم الجريء ده وكمان وسيم جدا
فيفي احم خد بس رقمي وهاستنى اتصالك النهارده بالليل اوكي
آدم لا مش عايز رقمك انا مصدقت انكو اختفيتو من حياتى
فيفي اسمع كلامى بس خد الرقم واتصل
آدم مش هاتصل
فيفي قربت منههتتصل وضحكت
فيفي حطت ايديها في جيب آدم وطلعت الفونافتح الباسورد

آدم افتحيه انتي
فيفى الباسورد ايه
آدم اميرتي.
وفعلا فتح وسجلت رقمها وآدم غمزلها ومشي
ووشه اتغير اول ما بعد عنها وكان قرفان من نفسه بس لازم يعمل كده لانه داخل على معركه كبيره
وفيفى واقفه مكانها وبتفكر معقول آدم بقى بالحلاوه دي انا لو كنت اعرف انك هتبقى بالجمال ده ما كنتش قربت من ابوك
بس معلش ملحوقه وقعدت تفكر كتير في الصدفه وطلعت سېجاره تشربها وفي الاخر ما وصلتش لاي حاجه لان ادم دايما مستعجل وعايز يمشي ومش مهتم بيها وكمان مفكر انها لسه متجوزه خالد
طارق بيحاول يعرف اي حاجه عن آدم لانه مش مشغل النت ومش عارف يوصله كمان وبيفكر انه يسافر ل آدم
بقلم Mariem Nasar
مريم قاعده في الاوضه وتعبت وقامت ترجع في الحمام ومكانتش قادره تقف وسندت على الحوض وافتكرت اهتمام آدم وعيطت بصوتها كله انت فين يا آدم ارجوك ارجعلي بقى وعيطت كتير وبصت للخاتم وبعد فتره خرجت تنام وحالتها مش عاجبه كل الموجودين حواليها ورفضه اى نصيحه من اى حد
حسام اثبت نفسه في الشهر ده وتابع مع الدكتور في المستشفى وكمان قابل هدى مره هناك وهي تعرفت عليه واطمنت عليه وحسام حس بشعور غريب تجاه هدى
وركز في شغله وواحده واحده بعد عن طريق بمساعده اشرف ومصطفى واخته شيرين
في تركيا
بقلم Mariem Nasar
جه الليل على آدم وقاعد لوحده في الفندق ورمى الفون جمبه وبيفكر ف مريم وكان بيسمع اغنيه. يوم الرحيل ل اصاله
وحاسس بشوووق كبير لمريم وحزن مسيطر ع قلبه وكان جايب شريحة لرقم وكل شويه يركب الشريحه ف الفون وعايز يطمن مريم بس خاېف ليزعجها هي وحشاه اوى وشال الشريحه من الفون تانى
فاق من تفكيره ورجع يراقب فيفي
فيفى في الفندق بتاعها ونايمه ع السرير بتفكر ف ملامح آدم وقد ايه نفسها ف قربو ومنتظره اتصال آدم وما اتصلش
وعدى عليها يوم والتاني واسبوع وفيفى ادايقت لان آدم مش مهتم بيها
واتاكدت ان آدم مش عايز منها حاجه لكن هي حاسه ان هي عايزه تشوفه تاني هي ندمت انها ماخدتش رقم آدم في النادي
ولبست وخارجه رايحه ل آدم لانها سمعت عنوان الفندق وآدم بيتكلم ف الفون والبودى جارد وراها وامرتهم انهم مايتحركوش من قدام الفندق اللي هي وصلت عندو
وطبعا آدم شايف ومراقب كل حاجه وشاف فيفى وهي بتتكلم مع البودي جارد وداخله جوه الفندق
آدم شال كل حاجه تخص شغله بسرعه ودخل الحمام قلع هدومه وحط راسه تحت الحنفيه ولف جسمه بالفوطه كانه لسه واخد شاور وخرج وجاب هدوم نسائيه ورماها على الارض بحيث انها تعرف ان آدم اتغير ومبيفكرش غير في الحريم وبس
وفعلا فيفي سالت وعرفت ان آدم حاجز باسمه الحقيقي وسألت علي الاوضه الل هو قاعد فيها
والبنت قالتها أن رجل الأعمال آدم العدوي قاعد في الاوضه رقم ٣٠
وطلعت ولسه هتخبط آدم كان واقف قرب الباب وبيعمل نفسه بيتكلم في الفون وصوته كان عالي وكأنه بيتكلم مع بنت وبيقولها انها نسيت هدومها هنا وانه عايزها تجيب بكره طقم احسن من ده وقال كلام غزل كتير وفيفي حبت ده جدا وخبطت ع باب الاوضه
وآدم قفل المكالمه وراح يفتح ومثل انه اټصدم لما شافها انتو جايين هنا ليه !!
فيفى استغربت مين اللي جايين!!
آدم الوقت متاخر وجوزك اكيد جاي معاكي فيفي انا مش عايز ۏجع دماغ وانى ارجع للماضي تاني ابعدوا عني ما كانتش خبطه في كتفك دي
فيفي شافت آدم واقف بالفوطه وخلاص نفسها تقرب من آدم انا جايه لوحدى ممكن ادخل
آدم مابلاش
فيفي زقته وضحكت بدلع ودخلت وشافت فعلا كاسين واكل فخم وكمان ملابس واقعه على الارض
وبكده بقى عندها يقين ان آدم نسى الماضي تماما واتكلمت معاه اغرته لكن آدم بعت رساله لواحد معاه ف الخطه وخبط وجه ل آدم علشان فيفي تستاذن ومشيت
وغمزتله وقالتله على لقاء تاني يابيبى
 بقلم Mariem Nasar
عدي على ابطالنا بعد كده شهرين ونص وكده مريم تمت في الحمل ٥ شهور
وهنا حامل في شهرين
وملك حامل في شهر
مريم خست جدا لانها عرفت أن مفيش أمل
وان طارق اټخانق مع المدير وعمل مشكله كبيره وكان هيسافر في الشهر التاني ولكن اتوقف عن السفر
وكان طارق عصبي جدا ومتغاظ وحاول يتواصل مع اي حد
وبيتر كمان بعت ناس سافرو تركيا لكن مش محدش عارف يوصل ل آدم
خالد دخل هو وحسام يطمنو ع مريم وكانت مرميه ع الارض مغمى عليها
واخدوها المستشفى وعلقولها محاليل والدكتوره حجزت مريم في المستشفى ونبهت ان مريم مش هتخرج غير وكل حاجه تمام
ورنا وهنا وملك قاعدين معاها وبيحاولوا يخرجوها من اللي هي فيه ونهاد وهدى زاروها وحسام وصلهم
وبعد حوالي اسبوعين وف المستشفى جاتلها رساله
من رقم دولى
وكان فيه رساله واتس كبيره
اشتقت لمن هو بعيد وبات يؤلمني ذلك الاشتياق يصاحبه حنينا صامتا يمزقني الى اشلاء
اشتقت له ولا اجرؤ بأن اعبر عن اشتياقي وحنينى
سئمت انتظار الشوق وسئمت منجاة الحنين
ارسم حرفا وادونه كلمه
 قرب خطاك فإنني مشتاق
عندي الحنين وعندك الإشفاق.
أتراك لم تعلم بحالي
بعدما عصفت براحة قلبي الأشواق
أنظر إلى الأفق البعيد فربما وافاك منه النابض الخفاق.
قرب إلى الماء إني ظاميء ولديك أنت الماء والترياق.
مهما تطاول عنك صبابتي فأنا إلى فجر المنى تواق.
مادام لي حلم اللقاء فإنني أحيا به مهما يطول فراق
 جف قلبي من الحنين فغاضت عبراتي وأقفرت منذ حين. وحسبت الدموع ذكرى توارت بين ماضي حياتي ا الليل تاريخ الحنين وأنت ليلي قلت لي وتركتني وتركت لي ليلي ويحملني الحنين إليك طفلا وقد سلب الزمان الصبر مني وألقى فوق صدرك أمنياتي وقد شقي الفؤاد مع التمني غرست الدرب أزهارا بعمري فخيبت السنون اليوم ظني وأسلمت الزمان زمام أمري وعشت العمر بالشكوى أغني.. وكان العمر في عينيك أمنا وضاع العمر يوم رحلت عني..
اميرتي وحشتيني adam
مريم مكنتش مصدقه ووضربات قلبها زادت وفرحتها متتوصفش وبتعيط وهي بتضحك
آدم حبيبى آدم انت بخير. آدم بخير ههه
يارب الحمد لله
لكن بعدها زعلت لأن الرقم مش مجمع واتقفل خالص حتى الرساله الل كتبتها موصلتش وخاڤت ان آدم يكون ف خطړ حقيقي. بس هي فكرت بايجابيه
واتحسنت
وقررت انها تتشجع وتتحسن علشان خاطر آدم وبنتها وهي على يقين ان آدم بخير لانها استودعته عند الله وهو وعدها انه مش هيتخلى عنها
الدكتوره عامله ايه يا مريم النهارده
مريم الحمد لله كويسه الدكتوره بتكشف عليها لا احنا كنا فين وبقينا فين الحمد لله الانيميا اتظبطت والضغط مظبوط وكمان الميه حوالين الجنين اتظبطت ولازم يا مريم تحافظي علشان خاطر اللي في بطنك تعالى بقى اعملك سونار علشان اقولك مفاجاه
مريم لا يا دكتوره انا مش هاعمل حاجه سيبيها على ربنا
مريم كانت حابه تعمل سونار في وجود آدم
وفعلا الدكتوره خرجت وجه حسام لمتابعته مع الدكتور وكان لابس بدله وكان شيك جدا واخد مريم وروحها على البيت ووعدها انه هيكون موجود مكان آدم لحد. مايرجع وانه هيكون سندها ويعوضها عن كل حاجه
رنا قاعده سرحانه لانها اتجوزت من حوالي ٣ شهور لكن مفيش حمل
هنا وملك متجوزين معاها وحوامل
وطارق اتكلم معاها واټصدم من تفكيرها
وقالها انه لسه بدري وما تفكرش في خلفه دلوقتي
رنا انا عايز اشبع منك وطمنها لانها خاېفه على مفيش لانهم لسه يادوب ٣ شهور جواز
بقلم Mariem Nasar
جاسر مدلع ملك في حملها وشايلها من على الارض شيل وملك مبسوطه جدا بجاسر وحنيته عليها
اما هنا كلمت اشرف احنا مش هنرجع بقى عندي بابا مصطفى وماما شيرين
أشرف والله يا حبيبتي انا سايبك براحتك وقت ما تحبي ترجعي انا تحت امرك
هنا باست ايد اشرف بحب وحاسه پخنقه لانها حاسه انها مقصره في حق ربنا وان ربنا سترها معاها في موضوع عاصم وكرمها بزوج زي اشرف واهل زي شيرين ومصطفى وصحاب زي مريم ورنا وملك وكمان حملها
وفكرت ف كلام مريم عن الحجاب
هناء احم حبيبي يلا نرجع النهارده
أشرف باس راسها ماشي يا قلبي
ماما كدا هتلاقى حاجه تفرحها لانها على طول زعلانه على مريم
هنا طيب في مفاجاه انا هنفذها ويارب تعجبك
أشرف مفاجاه ايه
هنا مش دلوقتى لما نجهز ونلبس
وفعلا أشرف جهز كل حاجه هو وهنا
وأشرف طلع ل هنا بنطلون وبلوزه علشان تلبسهم ولكن اشرف اتفاجئ بهنا الجديده وكان طاير من الفرحه
هنا ايه رايك
أشرف شافها هنا مش لابسه حجاب وبس لا ده نقاب كمان
ولما دخلت فيلا عزيز كلهم اتفاجئو
وكانت شيرين اكتر واحده مبسوطه برجوعهم على البيت وان البيت اخيرا هيتملى من تاني وكانت حاسه انها هتطير من فرحتها لما شافت هنا بنقابها الجديد
مصدقه مريم بصدممه آدم
آدم اميرتي. وحشتيني.
يتبع.
بقلم Mariem Nasar
حاول يصحيها اكتر ونده عليها مريم 
مريم.
وقلبهم هما الل٢ كانو ف منافسه مين دقاته اكتر ومين وحش مين اكتر
مريم عيطت بصوتها كله وشهقاتآدم كنت فين سبتني كل ده ليه حرام عليك ليه موتتني من الړعب عليك
وآدم پيتألم ششش بس بس اهدى انا جمبك اهو وجه يخرجها من حضنه علشان عايز يشوف وشها هي مكلبشه فيه ومش راضيه تخرج من حضنه
آدم ابتسم وحضنها وهو كمان بكل حب وخوف واخيرا آدم حس بالراحه بعد فراق ٣ شهور انا مستعد ارمي نفسي في التهلكه علشان خاطر حضڼ بالجمال ده
وانك سامحتيني
ومريم آدامها كان واحشها جدا ودموعها نازله بفرحه وزعل وخوف وقلق وانبساط وبعدها حضنته تاني
وعيطت بكسره انا تعبت قوي يا آدم من بعدك ٣ شهور كل يوم والتاني اتعب اكتر من اللي قبله وتعبت اكتر لما عرفت حقيقه سفرك كده يا آدم تعمل فيا كده
ومريم هانت عليك وخرجت من حضنه ومسكت وشه بايديها انا كنت متاكده انا عارفه ان ربنا هيرجعك ليا تاني انا كل وقت ادعيلك واستودعتك عند ربنا. انا على يقين بالله انك هتكون كويس وهترجعلى ومن كلامها آدم متاثر جدا وصوت عياطها كان عالي آدم كمان دموعه نزلت لانه كان خاېف يخسر الملاك اللي قدامه وحضنها جداوهو ساكت ومش عايز يتكلم هو عايز يسمعها وبس. واتكلمت كتير وهو مغمض عينيه. وبعد ما مريم هديت
 انت جعان
آدم خرج من حضنها وطي على بطنها وباسها حبيبه باباها وحشتيني قوي
وبص لمريم بنظرة تمنى انتى سامحتينى
 

تم نسخ الرابط