طلقها ليله الزفاف
اني شكيت فيه عشان يفضل حاسس بلامان هو ومحمد
عشان بعد اربع ليالي بالظبط يجيبلي الخبر اليقين
محمد ابني في الليالي اللي ببيت فيها في الدار مع امه كان بيروح يخرج مع اصحابه وفي الليالي اللي كنت بروح ابيت فيها عند رباب كان بيروح شقة
بتاعتنا سايبينها مقفوله من زمان في غرب البلد ومايرجعش من هناك الا وش الفجر
وبعد ما عرفت بالحكاية دي وفي ليلة بياتي عند رباب روحت عندها كأني هبيت هناك عادي وبعد نص
ساعة نزلت من باب المندرة الوراني عشان لو كان محمد موصي حد يراقبني ويراقب عربيتي اللي راكنه قدام الدار
عند باب المندرة كان واقف الواد اللي جابلي قرار محمد بعربية منتظرني وروحنا على الشقة اللي بيروحها محمد
وهناك طلعنا لغاية باب الشقة وخليت الواد وقف بره وفتحت الباب بهدوء
كانت الشقة مضلمه كلها وفي نور خفيف جاي من تحت عقب باب أوضة النوم
فاتسحبت بالراحه وانا بقرب على باب الأوضة وفضلت واقف قدامه شويه عشان بعد قيمة خمس دقايق من السكون أسمع صوت محمد وهو بيقول
العجل العجل
الساعة الساعة
احضروها واحضروه اذا مس الچسد
أروه ما لا يرى وأسمعوه ما لا يسمع واصيبوا جسده بالفزع
فلا يقترب
وإن اقترب خاب
وان خاب غاب
وان غاب ارتعد
واسكنوها لټمټنع
لترى عذابا مستعر
ليستحيل اللقاء اليسر
فلا تدنوه وبالذعر تبتعد
الساعة الساعة
العجل العجل
وقتها فتحت عليه باب الأوضة فكان قدامه مجمرة مولع فيها كام شمعة وحواليه هو والمجمرة رسمة عالارض
بلون أحمر وفي كل زاويه من زواياها مرسوم حاجة زي هيكل عظمي وقدامه عالحيطة رسمه شكلها قريب أوي من الشيطان اللي كان بيظهر لرباب وتحتها صديري انا متأكد إنه بتاعي وحاجه حريمي اكيد من أتر رباب
فلما فتحت الباب عليه انتفض واقف وعينيه حمره كإن فيها ڈم
ماكنتش عارف انا اللي خاېف منه ولا هو اللي خاېف مني لكن مافكرتش وطلعت مسډسي من جنبي ووجهته ناحيته
_بتعمل لابوك اعمال يا فاجر
فلقيته ساعتها بيقرب مني ولسه رايح ينطق ويقول انت فاهم غلط يا حج
فضغطت عالزناد عشان الطلقة تيجي في بطنه
وساعتها دخل بسرعة الواد اللي كان معايا
ايه اللي عملته دا يا حج!!
كنت وقتها مش في وعيي وبنهج وانا منفعل والمسډس وقع من ايدي
لكن الواد اللي معايا اتصل بالاسعاف ودارى المسډس وطلعنا ع المستشفى
الواد محمد اتلحق ولما فاق وفي التحقيقات قال إني كنت بنضف مسډسي المرخص وهو معايا فطلعت طلقة صابته
وقتها كان ڈم ي برد صحيح لكن كنت لسه عايز اعرف منه كل الحكاية
فتاني يوم كنت عنده وطلعت امه وأمي واخواته
البنات وطلبت منه يحكيلي الحكاية كاملة فقال
_ايوه يابا أنا غلطت مع رباب لكن اللي شفتني وانا بعمله ماكانش بسبب غلطي
انا بعد ما غلطت معاها وبدأت أتهرب منها فضلت تلاحقني لغاية ما فقدت الأمل فيا وكنت خلاص نسيت الموضوع لغاية ما انت جيت تبلغنا قبل جوازك منها
بيومين انك هتتجوزها ماحسيتش انت يابا انك كنت مستعجل أوي في
حوار الجوازة دي المهم مستعجل ولا مش مستعجل انا كنت خاېف اقولك الحقيقة كلها
خاېف تطردني من الدار وتتبرى مني او تغصب عليا اتجوزها او بمعنى أصح ماكنتش متخيل رد فعلك هيكون ايه فكنت كل اللي بعمله اني عمال اقولك ماينفعش
ماينفعش لغاية ما قبل جوازك بيوم جالي تليفون من راجل دجال من البلد اللي جنبنا
_محمد ابن الحج زين
ايوه انا
_ابوك هيتجوز بكرة رباب بنت فتحية
وانت مال اهلك
_ابوك معقود عليه عمل وسوسة بالعشق عشان يتجوز البت رباب ولو عايز حل عندي الحل بس تمنه عشر بكاوي
وساعتها ماكدبتش خبر وروحتله عشان يقولي ان دجال
غريب هو اللي عقد عليك سحر الوسوسة بالعشق طب ليه ام رباب عقدته عليك انت مش عليا قال لي انه مايعرفش يمكن شغل كيد ويمكن كانوا شايفين انك هتبقى اسهل مني في العقد طب جابوا اترك منين
مايعرفش
المهم انه قال لي انه دجال غريب وهو عرف بالعقد دا لكن انا ماكانش فارق معايا دجال غريب ولا قريب ولا هو نفسه اللي عاقد المهم ان كلامه وافق
احساسي انت ماكنتش شايف نفسك يا ابا انت ماكنتش طايق حد يعارضك ولا يكلمك
في الموضوع ودا كان مزود خۏفي اني اصارحك
فسألته على الحل فقال إنهم عملولك العمل ومش هيتحل الا بحرقه والعمل مع ام رباب
وعمرها ما هتظهره
لكن كان في حل تاني واللي دفعت فيه العشر بكاوي وهو إني لمدة سبع ليالي من ساعة أول ليلة تحاول ټلمسها أجي وأعزم العزيمة اللي انت شوفتها واللي
جه رسمهالي وارددها كل ساعه مرة والسبع ليالي يكونوا ليلة بعد ليلة يعني أعزم ليلة وأفوت ليلة وكانوا متوافقين مع الليالي اللي انت بتروح
تبيت فيهم هناك عند رباب ومن بعد الليلة السابعة هيتحول رغبتك فيها لكره وھتكون طبعا مالمستهاش والليلة اللي انت مسكتني فيها كانت الليلة السابعة والاخيرة
ساعتها كشرت في وشه
اوعى تفتكر اني بكدة هرضى عنك الحړام بيفتح سكك للحرام وتفضل تدخل من سكة ل سكة ل سكة لحد ما تتغرس فيه لغاية رقبتك زي ما انت اتغرست
وسيبته بعدها ومشيت وروحت على أم رباب وأول ما قعدت معاها بصيت لها في عينيها
_ انتي اكيد عرفتي ان ابني هو اللي كان عامل العمل ليا انا وبنتك وانا كمان عرفت بالعمل اللي
انتي عملتيه وعاذرك رغم اني ماعرفش اتحل عني ولا لسه لكن اللي بقيت فيه دلوقتي اكبر من اي عمل واللي انا مش عاذرك فيه انك عملتهولي انا وكنتي هتدخليني على بنتك اللي دخل عليها ابني
كانت رايحة تنطق فقاطعتها
_ماتقوليش حاجه انا عرفت كل حاجة الدجال اللي هيساعدك ممكن يقر عليكي لو غيرك هيدفعله اكتر وممكن يفضل يبتزك طول العمر لكن ما علينا من كل دا بنتك هتفضل على اسمي ست شهور اه هاجي ليلة
اه وليلة لا لكن مش ھلمسها وبعدها هطلقها ومش هيتقال بين الناس ابدا اني مادخلتش بيها واهي هيبقى اسمها مطلقة وكانت متجوزة من راجل كبير
والبيت دا هكتبه باسمكم تعويض عن قلة ادب ابني واللي هنتفق عليه هو اللي هيتنشر في البلد
اولا ابني وبنتك ماكانش بينهم اي حاجه في يوم من
الايام والا ماكنتش انا اتجوزتها ودا مش حفاظا على سمعة ابني الفاجر دا حفاظا على سمعة بنتك وسمعتي انا
ثانيا انا دخلت على بنتك وكنا عايشين في هنالكن
بعد كام شهر انا ماحبتش دلع البنات الصغيرة واكتشفت اني غلطت لما ماحطتش فرق السن في الاعتبار
مرضية كده يا أم رباب
مرضية يا حج بس لازم تعرف انك بتتعامل بالهدوء
والحكمة دي كلها عشان انت بقيت في قلب المشكلة انا لو كنت جبت ابنك بعمل ذي ما بتقول لا انت ولا ام محمد كنتوا هتوافقوا تجوزوا الواد اللي حيلتكم
من رباب بنتي ولا بورقة مؤقتة ثم ان ابنك دا ماظنش انه كان هيأثر فيه وسوسة بالعشق دا شياطين العشق تخاف منه ومن افعاله
كانت بتقول كلامها بڠيظ اول مره أشوفه على وشها لكن هتداري ليه ما كل حاجه اتكشفت خلاص وبنتها اټأذت في الأول واټأذت في الآخر بنفس الكاس أذتني
انا بيه وخلاص بقت عايزه تخلص
ماكنتش عارف اعذرها ولا ماعذرهاش لكن ازمه ولازم تخلص
بخصوص ابني فطردته من الدار الست شهور وخليت امه تبلغه انه تحت عيني واني لو عرفت إنه غلط غلطة
واحده تانيه هتبرى منه للابد وهطرده زي كلاب السكك
تمت
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين