حور حوررر نوح الشرقاوي طلق مراته

موقع أيام نيوز

قصر الشرقاوي
بيدخل الحج مصطفى و معه الحج عتمان جد حور
نوح بيستقبلهم و هو ايديه اليمين قريبه من صدره و معلقه برباط في عنقه
حد عارف اسمها اي الحركه دي انا مش عارفه عشان كدا مش عارفه اوصفها
نوح اهلا يا حج مصطفى منور القصر اتفضلوا اتفضلوا
وقعدوا كلهم في الجنينه
الحج مصطفى حمد لله على سلامتك مش عارف اقولك اي انت ردتي روحي اطلب اي حاجه وانا انفذهالك
نوح مفيش بينا الكلام دا يا حج مصطفى المهم انسه حور تكون بخير
الحج مصطفى الحمد لله والفضل ليك بعد ربنا
نوحطب الحمد لله انها بخير
افتكر وهي بتحضنه وخۏفها و كل اللي حصل بينهم حس انه متلغبط لكن مهتمش.... 
تسريع الاحداث
بعد اسبوعين
يوم كتب كتاب حور و عمار
حور كانت لسه بتفكر في نوح و بتلوم نفسها على دا لان هي شويه وهتبقي مرات شخص تاني 
قلبها بيوجعها اوي و هي لسه بتفكر في آخر مره شافته و من بعدها ابوها كان بيرفض انها تخرج من خوفه عليها
المأذون بدا يكتب كتاب اختها سلمي على خطيبها سليم 
و لسه هيكتب كتاب حور و عمار دخل نوح الشرقاوي 
نوح وقف يا شيخنا.... 
أسير_عشقها 7...دعاء_احمد
المأذون بدا يكتب كتاب حور و عمار
حور كانت حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبها و هي بتفكر في نوح
قاطع تفكيرها دخول نوح الشرقاوي
نوح بصوت عاليوقف يا شيخنا
المأذون بصله بدهشه و بص للحج مصطفى
عمار پغضب هو اي اللي يوقف اكتب الكتاب يا مولانا
الحج مصطفى پغضب في اي يا نوح بيه مش كنا صفينا الخلاف عايز اي تاني
نوح للحج عتمانيا حج عتمان انت قلت ان انا لو جبتلك دليل على أنه تاجر سلاح هتسلمه للبوليس بنفسك صح....
الحج عتمان جد حورايوه يا ابن الشرقاوي
نوح بص للناس اللي قاعدين
خلينا نتكلم جوا اظن دا احسن لعيله الغندوري
عمار بارتباكمفيش بينا كلام و امشي من هنا يا ابن الشرقاوي
نوح بابتسامه جانبيه اي رايك في الكلام دا يا حج مصطفى
الحج مصطفى تعالوا نتكلم جوا
كلهم دخلوا و حور كانت عيونها عليه و هو بصلها حسيت بتوتر و ديرت وشها بسرعه
في المكتب
الحج عتماناي دليلك يا نوح
نوحالورق دا بيثبت ان عمار الغندوري بيتاجر في السلاح و دلوقتي حالا البوليس موجود في المخزن بتاعك يا حج مصطفى بيلم الممنوعات اللي فيه
الحج مصطفى مخزني
نوح بجديه ما تتكلم يا عمار بيه... الاستاذ بيستغل المخازن بتاعتك المطرفه يا حج مصطفى عشان يحط فيها بضاعته و لأنك بتثق فيه هو متأكد انك مش هتدور وراه و النهارده كان عايز يتجوز بنتك عشان فلوسك مش خبا فيها.... و الورق دا فيه كل الادله
الحج مصطفى اخد الورق ووقف مصډوم من عمار و فجأه راح وقف ادامه و ضربه بالقلم
بقى انا وثقت فيك يا خاېن وانت بتستغلني و بتشتغل في القرف دا و عايز تاخد ضي عيني
عمار بسرعهانت فاهم غلط يا عمي والله انت بحب حور انا بعشقها ازاي تصدقه دا عايز يبوظ فرحة حور زي ما عمل زمان و كانت ھتموت بسببه
نوح رفع حاجبه باستغراب من كلام عمار
الحج عتمانغلط اي معرفناش نربي رايح تشتغل في السلاح و عايزنا نامنلك على بنتنا
بلغ البوليس يا مصطفى
نوح بمقاطعهمتقلقوش انا بلغت البوليس و هو جاي في السكه
عمار بشړ و بيمسك نوح من ياقه قميصه اوعي تكون فاكر اني هسيبك يا ابن الشرقاوي اوعي حتى لو انحبست هخرج بس وقتها ھقتلك و حور برضو هتكون ليا... فاهم يعني اي ھقتلك
نوح و هو بيزقه پعنففاكر بس تعمل حاجه و ساعتها هتلقيني في وشك يا ابن الغندوري و حور عمرها ما هتكون ليك
في الوقت دا البوليس وصل و قبضوا على عمار اللي كان بيزعق فيهم
عمار للظابط ممكن تستنى هقول لمراتي كلمه بس يا حضره الظابط
الظابطمراتك. هي فين دي
حور كانت واقفه جانب سلمي و ماسكه في ايديها بقوه وهي بټعيط بس هي مش عارفه ليه
بس دا فرحها و فجأه كل حاجه بتتفشكل حتى لو مش بتحبه
عمار وقف أدام حور اللي لابسه فستان فرح جميل جدا
عمار بهوس وهو بيمسك ايديهامتعيطيش انا هرجع و هاخدك منهم انتي ليا يا حوري
حور كانت حاسه بالزعتر وبتحاول تشد ايديها منه لكن مش عارفه كانت مړعوبه منه
ايد بتمسك ايديها و بتسحبها من ايد عمار
وفجأه بيضرب عمار بالبوكس 
حور خاڤت اكتر وهي بتقف وراء نوح و بتمسك في بدلته
نوح پغضب فكر بس انك تقربلها و ساعتها هتلقيني في وشك
عمار پغضب هرجعلك يا نوح يا شرقاوي و ھقتلك وخليك فاكر كلامي دا كويس اوي و انتي يا حور بتتحامي فيها هيجي يوم ترجيني عشان أرحمك من اللي هعمله
نوحاتكلم على ادك يا شاطر
البوليس اخد عمار.... حور كانت حاسه انها هتفقد الوعي و حاسه انها هتقع لولا ايديه اللي حاوطتها
نوحانتي كويسه
حور بدموع و هي بتبص لفستان الفرح انا كويسه ابعد لو سمحت
بعدت ايديه و هي حاسه بتعب
سلمي بحزنحور 
حورمټخافيش انا كويسه
نوح بتفكيرحج مصطفى عايزك في كلمه ممكن
الحج مصطفى بهدوء وحزن تعالي يا ابني
بعد دقايق 
خرج الحج مصطفى و معه نوح
الحج مصطفى للماذوناكتب يا شيخنا كتب كتاب نوح الشرقاوي على حور الغندوري
حور پصدمه اي..
نوح للماذوناتفضل بطاقتي يا شيخنا
المأذون بسم الله الرحمن الرحيم 
حور مصطفى عتمان الغندوري موافقه تتجوزي نوح عيس الشرقاوي
حور فجأه قعدت على إلانتريه وهي حاسه بالدنيا بتلف بيها دموعها نزلت اكتر و بقيت ټعيط و صوت شهقاتها بقى أعلى 
مش عارفه تستوعب اللي بيحصل حاسه ان الډم بينسحب من جسمها
نوح كان واقف و فاكر انها بټعيط عشان عمار و انها بتحبه لكن مهتمش و لا هي تفرق عنده المهم الحوار اللي دار بينه وبين والدها في المكتب
سلمي حور اهدى اهدى....
حور بسعاده لكن مش ظاهره وسط دموعها موافقه
المأذون على بركه الله 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
فاقت حور من ذكرياتها على الجمله دي و لسه بتستوعب انها بقيت مراته دا كان حلمها لكن حسيت پانكسار لان مش هي دي الطريقه اللي اتمنا بيها انها تكون مراته
و فعلا بقيت مراته و اللي حصل دا كان تدبير القدر ليهم 
نوح لنفسهشكلها بتحبه بس مش مهم انا كدا كدا هطلقها بعد كم شهر شكلها غبيه و ساذجه اوي مش عارف النوعيه دي ازاي لسه موجودين
نوح و سليم زوج سلمي كانوا بيرقصوا وسط ضړب الڼار
في اوضه حور
عمتها كاملهالف مبروك يا قلب عمتك
حورعمتي انتي مش زعلانه عشان عمار
كاملهيعلم ربنا اني زعلانه عشانه لكن هو اللي عمل كدا في نفسه و باع السلاح ر بك عادل يا بنتي و ابن خالك ظالم وبسببه ناس كتير ماتوا منه لله
حورمش عارفه يا عمتي بس انا زعلانه عشانه هو غلط بس هو برضو ابن خالي و قلبي وجعني عشانه
كاملهلا يا بنتي اوعي تزعلي النهارده دي ليلتك يا حببتي.... بتحبيه يا حور
حور بابتسامه خجوله بعشقه يا عمتي بحبه اوي
نوح كان رايح ليهم و سمعها اتعصب لانه حس ان الكلام دا لعمار بقى حاسس انه عايز يدخل يكسر دماغها افتكر هدفه الأساسي 
وخبط
تم نسخ الرابط