حكاية بقلم يارا عبد العزيز
السچن
دخل مكتب العميد لينصدم باللى شافه
صفاء تعال يا محمود
محمود صفاء هانم
صفاء طلعت عارفنى اهو بس مش هطول عليك سوسن وفاطمة كانوا بيعملوا عندك ايه
محمود بتوتر وهيكونوا بيعملوا ايه يعنى
صفاء ٣ مليون جنيه
محمود والمقابل
صفاء تقولى كانوا هنا بيعملوا ايه والشيك اهو
جيه عشان ياخد الشيك بعدته عنه
صفاء قول كانوا بيعملوا ايه
محمود انا اللى كنت عايزاهم
صفاء فى ايه
محمود كنت عايز زياد ابن فاطمة هانم يطلق ندى بنتى
صفاء پصدمة ندى تبقى بنتك
محمود بتوتر اه
صفاء وليه عايزاه يطلق ندى
محمود مش من مصلحتى ان ندى تبقى معاه
محمود بتفكير بنتك اللى من عاصم الاميرى عايشة
صمحمود هطلعينى ازاى
صفاء هوكلك اكبر محامى وهطلعك من هنا بس قولى مين بنتى قولى هى مين وفين انا قلبى موجوع عليها من ٢٠ سنة ارجوك قولى بنتى فين
محمود مش قبل ما طلعينى من هنا وتدينى الفلوس اللى عايزاها غير كدا مش هقول حاجه عن اذنك يا صفاء هانم
سابها ومشى فى دوامة من التفكير مين بنتها وفين دلوقتي
فى المستشفى
ندى ادخل
زياد ازيك يا دكتورة منار
منار الحمد لله يكابتن
زياد يلا احنا يا ندى ولا ايه
ندى تمام
منار بهمس تعالى كدا
ندى نزلت لمستواها ايه
منار بهمس متنسيش تبقى تسأليه ماشى
ندى ابتسمت واتكلمت بهمس تصدقى انك هبلة
منار ماشى يستى شكرا
ندى بأببتسامة بهزر معاكى يا منارى يلا سلام بقى
منار برقة متنسيش بقى
ندى حاضر
كل دا تحت نظرات الاستغراب من زياد
صفاء وقتها دخلت
صفاء ما انتوا قاعدين
زياد ندى هنا من بقالها كتير
ندى اشوفك بقى المرة الجاية فى الكلية باذن الله
منار ان شاء الله يحبيبتى
خرج زياد وندى
صفاء طيبة اوى ندى دى
منار الصراحة ااه وانا بحس انها قريبه منى بجد حبيتها اوى
صفاء تصدقى نفس احساسى المهم عاملة ايه دلوقتي
منار كويسة بس زهقت من قاعدة المستشفى
صفاء بكرة هتخرجى يحبيبتى
فى عربية زياد
مسك ايدها بحب كبير واتكلم بحنية مفرطة
وحشتينى اوى انهاردة
ندى بخجل وانت كمان هو سيف كان ماله
زياد بغيرة وضيق هبقى اقولك بعدين
ندى ماشى
عند يوسف كان قاعد على مكتبه وفاتح صفحتها على الانستا وبيتفرج على صورها
يوسف وهو بيقفل الفون وبضيق من نفسه استغفر الله العظيم كان لازم تيجى يا ندى كنت هقولها طب اروح اقولها دلوقتي اكيد مامتها جت
عند زياد وندى
ندى زياد
زياد عيونه
ندى بأببتسامة هو سيف ماله قولتلى هتقولى ومقولتليش
زياد بغيرة انتى مالك مهتمة بسيف كدا ليه
طلعت وهى بتبصله پغضب قصدك ايه بالسؤال
زياد بضيق وهو بيسحبها ش قصدى حاجة وخليكى متبعديش
ندى بطفولة انت مستفز وبارد
زياد والله كل دا عشان سؤال سألته
ندى عشان انت تفكيرك غلط سيف دا زى اخويا لولا سيف انا كنت هضيع كنت مش هلاقى حد اروحله
زياد بضيق وغيرة شديدة يواه انتى مقدمكيش غير سيرة سيف
ندى زياد هو انت بتغير من اخوك
زياد پغضب انا اغير عليكى من ابوكى يا ندى متجبيش اسم اى راجل على لسانك انتى مش عارفه بتعملى فى قلبى ايه
ندى لا انت بجد مش طبيعي
زياد مش طبيعي عشان بحبك وبعشقك
ندى لا عشان غيرتك دى مش طبيعية
زياد وهو بيقوم بضيق تمام
ندى رايح فين
زياد خارج
قام وادها ضهره جريت عليه واتكلمت بصوت مخڼوق خلاص متسبنيش انا اسفة مش قصدى اضايقك يحبيبى والله
لفلها واتكلم بحنية مفرطة
خلاص متزعليش انا اللى اسف
ندى بأببتسامة طلعت بتزعل بسرعة على فكرة
زياد بحب وهو بيبص فى عينيها يمكن عشان ببقى معاكى شبه الطفل
ندى بحبك
زياد وانا بعشقك
مسك ايديها وقعد على الكنبة وقعدها على رجله
تعالى بقى يستى عشان احكيلك سيف ماله
حياة حاضر جاية أهو
فتحت الباب لاقيت سيف واقف وعيونه مليانة بالدموع وبيبصلها بحب كبير
اتماسكت وحاولت تظهر عكس اللى جواها
حياة انت ايه اللى جابك
سيف مش قادر والله يا حياة كفاية كدا تعالى نتجوز والله ما هتبقى مبسوطة معايا
حياة پصدمة سيف انت سکړان
سيف بسكر تخيلى سيف الاميرى شرب شربت عشان انساكى وبرضوا مش عارف لاقيت رجلى جايبنى على هنا
حياة امشى امشى بقى بالله عليك كفاية كدا
سيف طب ليه بتعملى فيا كدا مش انتى قولتى انك بتحبينى
حياة لا كنت فاهمة مشاعرى غلط
سيف پغضب انتى كذابة انا شايف حبك ليا فى عينيكى
حياة امشى يا سيف
سيف مش ماشى
حياة خلاص انا اللى هطلع الم هدومى وامشى من هنا ومش هتشوف وشى تانى
سيف پغضب وصوت عالى ارعبها انتى بتعملى كدا ليه
كان هيقع بس مسكته
حياة سيف انت كويس
سيف لا انا مش كويس خالص كمل وهو بيشاور على قلبه دا بيوجعنى اوى اوى يا حياة
سيف حياة انا بحبك فضل كدا لحد اما نام
قعدت جانبه وبصتله بحب كبير
انا اسفة يا سيف اسفة
دخلت جابت بطانية وغطته بيها
فى الصباح صحى لاقها نايمة على الكرسى ولاقى البطانية محطوطة عليه بصلها وابتسم
سيف حياة
حياة بنوم وهى بتصحى هاا
سيف قومى نامى جوا وانا همشى اسف على اللى حصل واوعدك انها مش هتتكرر تانى
حياة اتمنى
سيف عن اذنك
حياة اتفضل
ندى بأببتسامة فتحت عينها لاقته بيبصلها بحب
ندى صحيت امتى
زياد من شوية ولاقيت القمر دا جانبى فمعرفتش اقوم الصراحة
ندى يسلام
زياد والله
ندى طب هقوم احضر الفطار
شدها من ايدها وسحبها تعالى هنا
ندى زياد سابنى
زياد تؤ تؤ خليكى شوية وانا هقوم احضر الفطار بس خليكى معايا شوية
ندى حبيبى انا لو خلاتنى انا مش هقوم وانت مش هتقوم ايوا صح كنت عايزة اسالك على حاجه
زياد وهو ډافن راسه فى رقبتها وبيتكلم بحب هاا
كانت لسه هتتكلم بس فون زياد رن مرضيش يبعد عنها اخد الفون من على التربيزة ورد
زياد پصدمة بتقولى ايه
فاء پصدمة وفرحه ف نفس الوقت بجد قولى فين فين بنتى وازاى وهم مفهمينى انهم قتلوها
محمود هقولك بس بشرط
صفاء موافقة موافقة على اى حاجه تقولها بس قولى بنتى فين
محمود اخرج من هنا ومعايا عشرة مليون جنيه وهقولك كل حاجه غير كدا مش هتكلم
صفاء بفرحة ولهفة اوعدك انى هعمل اللى اقدر عليه عشان اخرجك بس قولى بنتى مين وفين
زياد پصدمة بتقولى ايه
ندى باستغراب مالك فيه حاجه حصلت
زياد قام بسرعة لبس قميصه
ندى پخوف مالك يحبيبى فيه حاجه حصلت
زياد ماما ماما عملت حاډثة بالعربيه واخدوها على المستشفى
ندى پخوف طب ايه اللى حصلها
زياد مش عارف انا هخرج دلوقتي هروح المستشفى
ندى اجاى معاك
زياد بصلها هو عارف ان امه مش بتحب ندى ندى بصتله وفهمت اتكلمت بحزن
ماشى ابقى طمنى عليها
راح عندها وقبل راسها بحب
انا اسف يحبيبتى
ندى ولا يهمك متخافش هتبقى كويسة باذن الله
زياد يا رب يلا خدى بالك من نفسك
ندى حاضر ابقى طمنى
زياد تمام
فى المستشفى
سارة پبكاء الحق ماما يا زياد
اخدها وهو بيطبطب عليها
هشش هتبقى كويسة باذن الله
سارة يا رب
يوسف خرج من العمليات وكلهم جريوا عليه
يوسف للاسف حالتها خطېرة جدا
سارة وقتها اڼهارت من البكاء وسيف كان هيقع لولا ايد سيف اللى مسكته
سيف وهو بيسنده اجمد هتبقى كويسة باذن الله
بعد مرور ساعتين الممرضة خرجت من غرفة فاطمة
سارة هى فاقت
ايوا وعايزة تشوفكوا بس بلاش تخلوها تتكلم كتير
دخلوا كلهم الاوضة
فاطمه بتعب زياد ندى فيه
استغرب السؤال جدا واتكلم بحزن وتعجب فى البيت
فاطمه رن عليها وخليها تيجى كملت وهى بتبص لسوسن انا