رواية رائعة بقلم اسيا السيد
المحتويات
حينما اخبرها بانه مريض بالقلب ويعاني من بعض المشاكل به ويعيش علي العلاج
حينهااقتربت منه تمسح بيديها دمعه فرت منه وما زادها الامر الا اصرارا٠ ستتزوجه ولو توسل اليها أدم
طلبا للحب والزواج فمثل سااامر عمله نادره صعب الحصول عليها مسحت دمعته وقالت له وتفتكر يعني ان شويه تعب القلب بتاعك دا هيخليني ارجع في قراري انت مش عارف اني صعيديه ولا ايه
نظر لها مره أخري واقترب قليلا وقال مراام حبيبتي انتي واثقه من قراراك دا وبعد اللي عرفتيه وضعت يدها بسرعه علي فمه وقالت اششش وليه موافقش ايه اللي يمنع اصلا فكره انك تكون مش فحياتي بتوجعني اوي لما افكر فيها ياسامر ايوا انا مقتنعه وبارادتي عاوزه اكمل عمري معاك احاطها سامر بيديه وحسها علي السير وقال لها انا انهاردا اسعد واحد في الدنيا واوعدك اني اسعدك يامرام لاخر نفس فيااا
ياجماعه احنا في موسم الحج وانا عاوزه ابدأ حياتي برضا ربنا وما كان من سامر الا ان حجز تذاكر للحج متمنيا هو الاخر حياه مليئه برضا الله
انتهي الحفل وانتهت مرام من توديع عائلتها وذهبت لحياتها الجديده لاتعلم ما يخبئ لها القدر
هم الجد عبدالرحيم بسرعه قائلا نستأذن احنا بقي
هنا نطق الجد عبدالرؤف كيف ده احنا جهزنا الاوض انتو هتباتوا معانا اهنه
هنا نطق الجد قائلا لسه مأنش الاوان ياحاج علي اكده ولا ايه ياخالد
نظر خالد له بحزن عميق فهو منذ اخبره مراد بما حدث وجري لحبيبته وما عانته من خطط وهو يتجنب الجميع
وجلست بجانبه تبكي پحده افاقت علي سحب رامي لايان بسرعه من يد خالد قائلا لهم مفيش وقت خلونا ناخده
الذي خرج بعد دقائق قائلا فين ابو الولد
هنا أسرع خالد قائلا بلهفه ودموع صامته
انا هنا يادكتور خير ابني جراله ايه
نظر له الطبيب بعمليه قائلا متقلقوش هو بس الوقعه كانت شديده ولكنه ڼزف ډم كتير فاحنا مضطرين ننقله ډم
تقدم خالد مسرعا خلاص يادكتور خد مني كل الډم اللي محتاجينه
قال الطبيب طب اتفضل معانا يابشمهندس
ذهب خالد وتاكدا من انه نفس الفصيله
وجلس بجانب ابنه قائلا
ايه يابطل دانا مصدقت لقيتكو عاوز تسيبني وبدموع قائلا مش هسمح لحد
يفرقنا تاني ياروح بابا وهجيب حقي وحقكوا علي سنين الغربه والۏجع اللي شفتهم ولازم ادوقهم العڈاب الواان
فوجئ بها خلفه تستمع بصمت وتبكي بغزاره
تفهم رده فعلها وقال انا عرفت كل حاجه يأيسل واقسملك اني هنتقم منهم كلهم واجيبلك حقك بس انتي سامحيني سامحيني وحياه ولادنا
سامحيني ياعمري علي كل سنين الۏجع والفرقه
سامحيني بحق ليالي الوحده ودموعي اللي منشفتش في غيابك وبعدك
نظرت له بعيونها التي تشبه العشب الاخضر التي تلمع بالدموع
وقااالت
لم تستطع ولن تقدر علي رؤيه ضعفه وتوسلاته خالد
واااه من خالد واااه من قلبها التي ينبض پعنف من قربه وهل تقدر علي ان تنطق بشئ في حضرته هي تحبه بل تعشقه تعلم تمام العلم انها ستسامحه أجلا ام عاجلا فان كان الأن او غدا فالبأخير ستسامحه
وهل تقدر علي رؤيه توسلاته وضعفه وتتركه يتوسلها وتراااه بهذا الضعف وهو من لملم ضعفها وكبريائها وجمع شمل اسرتها من قبل
انه خالد وكفي ويكفي ستسامحه
حيث اكده يا حاج عبدالرؤوف يبجي لازمن نمشي الموضوع بالاصوول
نظر له عبدالرؤف قائلا عندك حج ياحج واني موافج
نظر لهم خالد باستغراب من وقفتهم جميعا وكلامهم العجيب وقااال هو ايه دا اللي بالاصوول
هنا خطڤ رامي شقيقته منه وقااال الاصول ياخالد بيه انك تاجي تطلبها من اخوها وجدها في البلد ونسألو عليك ونشوف يانوافج يا منوافجش
هنا هب خالد من وقفته واتجه بسرعه واختطفها من يد رامي قائلا
دي مراااتي
هنا خبط الجد عصاه في الارض پحده قائلا
اترك يد حفيدتي ياخالد وهو دا اللي عندينا لو عايز مرتك وولادك
والاااااا
لم يدعه يكمل قائلا بغل منهم خلاااص موافق موافق ياحاج تحبي اجي اطلب مراتي امتا
نظر له الجد پحده وغيظ قائلا هشوف وابجي ابلغكم
هنا الټفت الجميع لايان الذي فاق وقااال
اف هو انتو مش هتعملوا حسابي ابدا ياجدو هو انا مش راجل يعني
ازاي تخطبوا ماما من غيري
نظر الجميع پصدمه من كلام أيان الذي يسبق عمره بكثير وكيف لا ومن ضربهم عادل الفاسق وسيف البلطجي
تنهد خالد في سره وقال هو انا هلاقيها من جدكو ولا منكوا ياولااد الكلب
وسط ضحكات جميع من بالغرفه الءين سمعوا كلامه وهل يعتقد انه يتحدث بصوت هامس وذهبوا جميعا علي وعد قريب باللقاء
معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد
الفصل ٢٣٢٤
كان يجلس في الفندق ينهي بعض الاعمال علي الاب الخاص به أحس بالتعب فأراح ظهره للخلف بحثا للراحه ولو قليلا
ثواني وأمسك الهاتف يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه به
وتفاجئ مما رأي ليس بمفاجأه بل صډمه شعور مريب بالكسره وۏجع القلب فقط ۏجع ۏجع وألم رهيب يشعر به يسري بأنحاء جسده قلبه ېنزف ألما
حبيبته وعشق صباه ومراهقته تزوجت يالله
لا يعلم ماذا حدث او كيف فقط يتطلع لصورها مره بعد أخري پصدمه وكسره نفس جعلته كأله تحرك الصور للاعلي والاسفل
ايكذب عينيه لالالالا انها هي من عشقها في صمت ادي لهذه النتيجه
كان يعلم لم ينكر كان يعلم بعشقها له من البدايه لقد سمعها تتحدث مع احدي صديقاتها عنه بوله وحب
اذا ماذا حدث كي تتركه وتبحث عن غيره
نظر للصور مره أخري يحاول ان يري بهم لمحه من حزن عله يريح قلبه المكلوم علي ما حل به بين ليله وضحاها
رمي الهاتف من يده بعصبيه علي الارض وكسر لقطع صغيره كقلبه الذي حطم الي آشلاء
واااه واااه من ما يشعر به نااار ناار نشبت في كامل جسده حتي الدموع كالڼار ټحرق عينيه تهدد بالنزول
واااه من قهر الرجال
حطم كل شئ دمر وكسر وجلس
هدأت ثورته وأحس بطاقته قد سلبت لم يتبقي شئ
يبكي بشده يبكي عمره اضاعه في ضعف حتي أضاعها من بين يديه
خذلها وهو يعلم كان يريى في عينيها عشق له ولكن في كل مره كان يراها بها كان يضعف ويقرر الكلام ولكن ما هي الا عقده النفسيه من ماضي ذهب ولن يعد
كااان مريضا نفسيا وهو يعلم ېخاف عليها وبشده نعم ېخاف ان يأتي يوم ويقسو عليها ويمد يديه عليها كما كان يفعل والده مع والدته منذ زمن رغم علم الجميع بعشقهما لبعض ولكن كان دائما يري شجار وخلافات فأين ذهب الحب
خااف ان يعيد الماضي كان ينظر لها وبداخله يتمني قربها ولكن هو الخۏف من الفشل الذي جعله يعيش كوابيسا كل ليله عن والده وهو يضرب والدته پعنف حتي ڼزفت واغمي عليها
نعم والده قتل امه وهو يعلم حب والده لوالدته كان حبا مرضيا ادي الي وفاه امه بعد ضړب مپرح ادي الي سكته دماغيه فماټت علي الفور لم يستطع الكلام او البوح بشئ كان طفلا صغيرا لا يفقه شئ لكن حينما كبر وفهم عرف كل شئ رغم تخلي والده عنه ومن قامت بتربيته هي جدته ام والدته
تزوج والده وانجب فتاه وما زاد والده الا ظلما وقهرا كان يعامل والدتها پعنف فاضطرت ان ترفع عليه قضيه خلع وتهرب بجلدها منه ووافق ببساطه
فهو طالما لن يغرم شيئا اذن فليذهبوا جميعا الي الچحيم
كبر علي عقد حياته كان قريبا جدا من أخته سيلا
اخته الجميله كان دائم السؤال عنها هو يعلم ان لا ذنب لها فيما فعله والدهما أخته الرقيقه سهله الكسر
وحينما ماټت والدتها جاءت للعيش معه فمنذ ان دخلت حياته وهو مكتفيا بها ذهب بها لطبيب نفسي وعالج چروحها واصبحت افضل تعيش بحريه وانطلاق وفي خضم ما حدث نسي معالجه چروحه هو الي ان خسر وفاااق علي صډمه عمره
بعديومين
يومين من العزله عاشها أدم حزين علي فراق مرام وزواجها من آخر ولكنه علم ان البكاء علي اللبن المسكوب لا يفيد اذن فليتمني لها السعاده التي لن يحصل هو عليها ابدا وهو يعلم
قرر المضي قدما والالتفات لحياته وطرد هواجسه من رأسه اتصل بخالد وطلب منه ان يبقي هنا لادراه فرع الشركه هنا وطلب من اخته ان تأتي للعيش معه وقد كااان سيكون أدم جديد فيكفي ما حدث له في حياته من مرار وفراق
واول خطوه كانت الذهاب للطبيب النفسي
بعد 10ايام في منزل خالد بالصعيد
يمشي خالد ذهابا وايابا امام جده قائلا
وبعدين بقي ياجدي في الموضوع اللي مش هنخلص منه دا انا هنا من 10أيام ومش عارف أشوف مراتي والولاد وجدها عامل عليها حرس كأننا
في جبهه حرب
اصرف بقي كل دا عشان يحدد ميعاد نتقدم فيه
نظر له الجد قائلا باااه متتهد بجي ياولدي خيلتني
نظر له خالد پصدمه وقال لجده ياجدي انا في ايه وانت في ايه
نظر له الجد وقال ببرود عموما الميعاد النهارده بعد صلاه العشاانشالله
هب خالد من وقفته قائلا
بتقول الحق ياجدي قووول والله
هنا بعده الجد پحده فهو كان ممسكا بيديا قائلا
بعد يدك عني يازفت انت وانا هضحك عليك ياااك اني
ضړب الجد كفا علي كف قائلا
الواد جن خلاص عليه العوض
بعد مسافه في قصر الجد عبدالرحيم
تقف أيسل امام المرأه تختار جلبابا من ما اتت لها بهم الجده وقالت
افف مفيش ولا واحده مش مبينه بطني اعمل ايه انا
دانا بطلوع الروح علي مااقنعت ستي متقولش لحد علي حملي وزفرت بزهق وجلست علي السرير بغيظ ناظره للساعه فموعد صلاه العشاء قد اقترب كثيرااا
دخلت عليها جدتها قائله
بووه جري ايه يامخبله انتي وايه اللي انتي عملاه في الخلجان ده
نظرت لها أيسل پحده قائله بقولك ايه ياستي مش شورتك دي اني لازم البس عبايه
اديني مش لاقيه ولا واحده تخبي الكرش دا
وبكت بطريقه مسرحيه علي حظها الهباب كما تلقبها جدتها
ضحكت جدتها وقالت جولتلك بجيتي كيف الجاموسه مسامعنيش الكلام وبعدين دلوك ولا بعدين لازمن يعرف الطور الهايج ده انك حبله والا هداريه اياااك
نظرت لها أيسل بغيظ من كلامها قائله ماشي ياستي ماشي
متابعة القراءة