حكاية احببته
كأنه عادي ! الشخص إلي متهونش عليه ف زعلك هو دا الشخص إلي تقدر تثق ف حبه ليك ثقة كامله
أحمد أنا شوفت النهارده ساعة جميله أوي وكنت عايزه أشتريها بس طلعت غاليه ومكنش معايا فلوس تكفي علشان كده أنا قررت أحوشلها وبما إني لو حوشت مع نفسي هصرف الفلوس فأنا هديك الفلوس وتحوشلي أنت تمام
تمام بس عايز أشوف الساعة إلي خطفت قلبي حوري
حور إفتحي الباب هتلاقي هدية بره خديها وإفتحيها ف أوضتك
عملت زي ما قال ولما فتحت الباب لقيت بوكس أسود شيك أوي وصغير خدته وأنا ببتسم ودخلت الأوضه ولما فتحته لقيت الساعه إلي كان نفسي فيها ! من الفرحة فضلت أتنطط ف الأوضه وأنا بضحك وبعدين وقفت وبصيت للساعه تاني لقيت تحتها رسالة
ريحته كانت ف الرساله وقتها قربت الورقه مني وأنا بتنفس ريحته مسكت الموبايل وبعتله رساله
بفرحةأنا بحبك أوي بجد وكل يوم بحبك عن اليوم إلي قبله بقيت مستحوذ ع قلبي لوحدك وحقيقي مش عارفة هحبك أكتر من كده إيه أحمد أنا مبسوطة !
وهو دا إلي أنا عايزه عايزك دايما مبسوطه علشان قلب أحمد يبقي مبسوط
مفيش حاجه تغلي عليك متقلقيش أنا إتصرفت
أيوه يعني جبتها منين
إتصرفت يا حور متشغليش بالك وإتبسطي بالساعه
مش هتبسط غير لما تقولي !
إستلفت من واحد صاحبي إنبسطي بالساعه ومتشغليش بالك بدا كله
ليه يا أحمد تستلف أنا كان ممكن أصبر لحد ما أحوش وأشتريها !
دايما سعادتي رقم واحد ف حياته لو ف جيبه جنيه واحد وأنا نفسي ف حاجه مش هيتردد يطلعه علشان يجبلي إلي نفسي فيه أحمد كان قايم بكل الأدوار في حياتي ... كانلي أب وأخ وصاحب وحبيب
نسيت أقولكم إني إكتشفت إن يوسف مطلعش بيحبني .. يوسف كان عينه ع ورث بابا من جدو ... كان شايف إنه لما يتجوزني فكده هيضم ورث بابا لورث مامته وهيكوش بس الحمدلله محصلش نصيب .... حازم كان داخل طمعان ف شقة ف بيتنا .... أما أحمد حبني لذاتي حبني لأني حور ... أحمد حبني علشاني مش علشان حاجه تانيه بعد ما عرفت أحمد أنا عملت بلوك ليوسف وحازم ع كل حاجه ممكن يتواصلوا معايا بيها وحړقت صفحتهم من حياتي وفعلا إتأكدت إن رب الخير لا يأتي إلا بالخير وإن ربنا لما بيبعد عننا حاجه إحنا بنحبها
النهارده عيد ميلادي ال وذكري مرور سنة ع معرفتي بأحمد وعلشان أكون دقيقه أنا بعتبر إني إتولدت من اليوم إلي عرفت فيه أحمد ... النهارده بقالنا سنة مخطوبين عرفت عنه كل حاجه وعرفت كل صفاته .... أحمد حنين فوق الوصف ... ربنا عوضني بيه عن سنين التعب إلي شوفتها ... عوضني بيه عن تجربتين فاشلين دمروا نفسيتي حرفيا أنا بقيت مكتفية بأحمد عن كل الناس وكإن حياتي مفيهاش غيره هو وبس مستعده أعمل أي حاجه وكل حاجه تخليه مبسوط لأنه بيعمل كل حاجه علشان يخليني مبسوطه رزقي كله جالي فيه ... وحاليا هو واقف جنبي وبنطفي شمع عيد ميلادي هو أكبر وأحلي إنتصار ف حياتي ... أنا حبيت أحمد ... أنا حبيت راجل
إبتسمتكل عام وأنت خيري وعوضي ورزقي من الدنيا كل عام وأنت جنبي وإيدك مبتفارقش إيدي
إبتسمالعيد الجاي إن شاء الله هنكون بنحتفل بيه ف بيتنا إلي هينور بوجودك بحبك يا حوري
وأنا بحبك يا أعظم إختيار ف حياتي..
انتهت