مكتوبه علي اسمي

موقع أيام نيوز

الحلقة_18
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
عامر رفع وشه لفوق وهو بيبص علي العمارة بالصدفه وشاف آيات واصحابها واقفين في البلكونه وآيات رجعت بجسمها بسرعة ل ورا عشان ميشوفهاش وهدير كانت واقفه زي ما هي مكانها بتبصله وهاجر ابتسمت وشاورت ل عامر ب أيديها وقالتله هاااي.
عامر ضحك وهدير قالت ل آيات الله.. ضحكته حلوة اوي يا آيات يا بختك!..

آيات ضړبتها في رجليها وقالتلها بعصبيه متبصيش عليه. 
هدير ملكيش دعوة هو جوز صحبتي وفي مقام اخويا الكبير.
آيات كانت واقفه وراهم عشان عامر ميشوفهاش و ردت علي هدير بغيظ والله دلوقتي بقى في مقام اخوكي الكبير.
هاجر كانت بتبصله وبتشاورله وآيات كلمتها هي كمان پغضب وانتي بتعملي ايه انتي كمان!!
هاجر ردت عليها وهي بتبتسم ل عامر ايه هو جوز صحبتي وصاحب أخويا وفي مقام أخويا الكبير انا كمان.
آيات بغيظ والله!!! فجأة كده بقى أخوكم كلكم وانا مش مهم...
هاجر قاطعتها وقالت استنوا دا بيشاورلي اهو عايزني انزل!
وشاورت له وقالت بصوت عالي عايزني انا ولا اياااات.
عامر ضحك وشاور بالتليفون عليها وهاجر قالت بحماس انا هنزل أشوف صاحب أخويا عايز ايه!
آيات وقفت قدامها وقالتلها مش هتنزلي.
هاجر لا هو شاورلي ولازم انزل.
آيات بغيظ وهو اي حد يشاورلك هتنزليله!
هاجر بس ده مش اي حد ده جوز صحبتي وصاحب اخويا... 
اتكلمت هدير وكملت كلام هاجر وفي مقام اخونا الكبير.
هاجر بالظبط كده.. انا نازله.
نزلت هاجر جري بحماس وآيات كانت ھتموت من الغيظ وكانت متوتره وخاېفه ومش فاهمه هو ليه جاي دلوقتي وهدير وقفت في البلكونه تتابع اللي بيحصل تحت وآيات كانت ھتموت وتبص عليه وتشوفه وهو بيتكلم مع هاجر بس كانت مكسوفه تبص عليه وهو يشوفها!
هاجر نزلت جري وقربت منه ووقفت قدام عربيته وسلمت عليه وقالت آيات ھټموټني عشان نزلتلك. 
عامر سلم عليها بأبتسامة وفهم انها عارفه علاقته ب ايات وقالها انا عايز رقم آيات عشان اكلمها. 
هاجر بستغراب بس آيات مش معاها تليفون ولا رقم!
عامر بدهشة معقول!!!
هاجر اه من اول ما جت القاهرة وهي مش معاها تليفون ورافضه انها تجيب واحد وبتقول انه مش مهم لانها معندهاش حد تكلمه!
عامر هز راسه بتفهم وقال بس دلوقتي بقى عندها!!
هاجر بصتله بستغراب وهو بص على البلكونه وكان عايز يشوف آيات تاني وبص ل هاجر وقالها هي آيات رافضه تنزل تشوفني!
هاجر اه رافضه ومضايقه علي الاخر وبصراحة هي عندها حق مهو مش طبيعي ان بنت زيها تكون متجوزة خمس سنين وجوزها سايبها كده ويوم ما تشوفه تتفاجئ انه خاطب!!
عامر بص ل هاجر اوي وهي بتتكلم وكان بيفكر في كلامها وهاجر قلقت وفكرت انه زعل منها وقالت بتوتر سوري لو كنت ضايقتك بس هي دي الحقيقه واي بنت مكان آيات كانت هتعمل مليون مشكله بس آيات طيبه ومش بتاع مشاكل وعايزه تعيش حياة هاديه وصدقني متستهلش انها تتبهدل كده!
عامر هز راسه بتفهم وقال انا فاهم كلامك وعندك حق.
هاجر بصتله بحيره وعامر كان بيفكر في حاجة مهمة وقالها انا همشي دلوقتي عشان عندي مشوار مهم وهرجعلها تاني.
هاجر هزت راسها بالايجاب وقالتله تمام.
عامر فضل واقف لحد ما هاجر طلعت العمارة تاني وبص علي بلكونة آيات بنظره اخيره وركب عربيته وهو بيفكر ازاي يقرب من آيات ويعوضها عن كل إللي عاشته بسببه! 
مسك تليفونه واتصل على الحاج إسماعيل عمها وقرر انه يطمنه على آيات ويعرفه انه لقاها بس هي لسه متعرفش بمۏت ابوها. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في البلد عند اهل آيات. 
الحاج إسماعيل كان قاعد في بيته
 

تم نسخ الرابط