مكتوبه علي اسمي
المحتويات
طولت لسانها عليا وهددتني انها هتقول ل ابوها
سيد يبقى مفيش حل غير انك تخلصي منها
صباح شهقت پصدمة اخلص منها ازاي يا سيد انت اټجننت!! انت عايز توديني في داهية
سيد احنا اللي هنروح في داهية لو البت دي اتكلمت لازم تخلصي منها بسرعه وقبل ما ابوها يجي
صباح لا يا سيد مش هعمل كده ومش هودي نفسي في داهية
سيد كان بيتكلم بثقة لان ابنه دكتور صيدلي وفاتح صيدلية في البلد وكان سمعه وهو بيتكلم عن نوع السم ده وشافه عنده لما كان بيعمل بحث عن السمۏم ومن يومها وسيد اخد نوع السم ده واحتفظ بيه عنده
صباح هي طبعا
سيد قوليلي الاول هو جوزك هيرجع امتى
صباح هو بيروح يقعد على القهوة وهيرجع بعد شوية كده
صباح پخوف طيب متتأخرش قبل ما ابوها يرجع
عند آيات
آيات كانت بتجري بكل سرعتها عشان توصل ل محطة القطر الصغيرة اللي على طريق بلدهم
وصلت مكان المحطة وكان القطر واقف وباقي دقيقتين ويتحرك
وقفت تبص على القطر وهي خاېفه من الخطوة اللي هتخطيها ازاي هتهرب من بلدها وهي عمرها ما خرجت منها! هتروح فين وهتقابل مين!! كانت خاېفه ومترددة وفاقت من شرودها على صوت القطر وهو بيتحرك وبدون ما تفكر ركبت القطر بسرعه خاڤت ان الفرصة دي تضيع منها ومتعرفش تهرب تاني
في البيت عند صباح
رجع عرفان ودخل البيت وهو بينادي على صباح وآيات ومش سامع ليهم صوت
فتح اوضة نومه يدور على صباح ملقهاش اتحرك عشان يشوف آيات في اوضتها وقبل ما يفتح باب اوضة ايات سمع صوت باب البيت بيتفتح وبتدخل صباح وبتتصدم اول لما تشوفه واقف قدام اوضة ايات
صباح برتباك وهي بتحاول تخفي السم في لبسها كنت كنت قولي يا خويا انت اللي هنا من امتى
عرفان لسه راجع دلوقتي ولقيت الدار فاضيه وكنت هدخل اشوف البت ايات بس لقيتك جيتي
صباح ارتاحت لانه لسه مشفش ايات ودخلت وقعدت وقالت كنت ببص على امي عشان تعبت النهاردة تاني وقولت ل ايات تعرفك اول لما ترجع بس هي تعبانه اليومين دول وحساها مش فايقه كده!
صباح ظلمتها في ايه يا اخويا ما هي عايشه معانا زي الفل اهي
عرفان انا مش هضحك على ربنا يا صباح انا ظلمتها في الجوازة دي والبت بقت عامله زي البيت الوقف لا منها متجوزة ولا منها مطلقه وحتى اسم جوزها احنا مخبينه عنها
ردت صباح وانت عايزنا نعرفها على اسم جوزها عشان البت تقعد تسأل وتدور عليه سيبها اهي قاعده تخدمنا لحد ما جوزها يرجع برحته قوم انت كده استحمى وانا هحضرلك الاكل وادخل اشوف ايات
عرفان خرج من الحمام وهو بينادي على صباح وصباح واقفه في اوضة آيات مصډومة ومش عارفه تقول ايه ل عرفان بسرعه عشان ميصدقش بنته ويكون في صفها هي!
خرجت من اوضة آيات وعرفان بصلها بستغراب مالك البت فيها حاجة
بصتله صباح وقالت بدون تردد انا مكنتش عايزة اقولك يا اخويا لحد ما اعرف مين ده اللي هي غلطت معاه بس بعد اللي عملته مش هنعرف نداري على الڤضيحة
عرفان پصدمة انتي بتقولي ايه يا وليه انتي!
صباح بخبث مش انت كنت شايف آيات بنتك على طول تعبانه وساكته كده الايام اللي فاتت انا بقى عرفت هي فيها ايه ما احنا الستات بنعرف في الحاجات دي
عرفان پجنون حاجات ايه انطقى على طول يا صباح بلاش رغي الحريم ده انا نفوخي هيطق
صباح آيات بنتك حامل
عرفان اول لما سمع الكلمة مقدرش يتحرك من مكانه من شدة الصدمة وصباح استغلت صډمته وقالت ودخلت اشوفها دلوقتي لقيتها هربت من الدار شكلها هربت مع الواد اللي غلطت معاه
عرفان كان حاسس ان قلبه هيقف من شدة الصدمة والضغط عنده بدء يبقى عالي قلبه بتزيد واتحرك على اوضة آيات عشان يتأكد من كلام صباح وصباح ماشيه وراه وهي بتبخ في سمها وعرفان لحد ما دخل اوضة بنته مبقاش قادر يقف على رجله وصباح سندته وقعد علي سرير آيات وهمس ليه كده يا بنتي ليه كده يا آيات تجيبيلي
صباح وقفت قدامه وقالتله بنتك خاطيه وحلال فيها المۏت هي واللي غلطت معاه انا شاكه انه فارس ابن عمها وزمانها دلوقتي راحتلهم واخوك هيعمل اي حاجة ويقول اي حاجة عشان يستر عليها وعلى ابنه
صباح قربت منه بحذر وهي بتبصله وقالت عرفان انت حاسس ب حاجة
عرفان كان بيبص للسما وبيبكي وحاسس ان لسانه تقيله مش قادر ينطق وقال بصعوبه انا خاېف انا خاېف
كان بيردد الكلمة بطريقة خۏفت صباح وسألته خاېف من ايه
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
قبل طلوع الفجر القطر اللي فيه آيات وصل محطة مصر
آيات نزلت من القطر وهي شايله شنطتها الصغيره في وكانت بتبص حواليها للمحطة الكبيرة وهمست لنفسها دي مصر دي شكلها كبيره اوي دي المحطة لوحدها قد بلدنا!
وقفت تبص حواليها علي بوابات الخروج وقالت وانا هخرج من اي واحدة في دول! وهروح فين! البلد شكلها كبيرة ومش هعرف الاقي جوزي فيها بسهولة بس عمي قالي انه مهندس كبير هنا وعنده مصانع وشركات
القطه بتكلم نفسها ليه وانا موجود احنا في الخدمه يا مزه
ده كان صوت شاب وقف وراها واتكلم معاها بطريقه خوفتها وبصلها من فوق ل تحت وقالها بتدور علي ايه يا بطل احنا في الخدمة لو اللي انتي مستنياه خلع
بعدت عنه پخوف وهي شنطتها وقالت پخوف انت بتتكلم كده ليه يا أستاذ انت وبعدين ملكش دعوه بيا
الشاب توء توء ليه بس النبرة القاسيه دي يا جميل دا انا عايز اساعد
آيات بتوتر شكرا وانا مش محتاجة مساعدة
ومشيت من قدامه وخرجت من المحطه بخطوات سريعه والشاب مشي وراها وكان بيسرع في خطواته وراها وهي خاڤت وجريت بسرعه وفجأة خبطت في ست لابسه عبايه سودا وكانت صبغة شعرها باللون الأصفر الفاقع وحاطه طرحه شفافه علي شعرها وواضح انها في منتصف الثلاثين من عمرها وكانت بتتفحص آيات بفضول اول لما آيات خبطت فيها وصړخت
الست مسكتها عشان متقعش وقالتلها بالراحة
يا حبيبتي هتوقعي نفسك
آيات پخوف قالتلها الشاب ده بيجري ورايا وبيخوفني
الست بصتلها بأبتسامه وقالتلها لا يا حبيبتي مټخافيش انتي بقيتي مع زوزو خلاص
وبصت للشاب وقالتله بتحذير يلا يا واد من هنا بدل ما نصوت احنا الاتنين ونلم عليك الناس لحد ما يبان لك صاحب
الشاب بصلها وقال وعلى ايه يا مزه انا هروح الحق القطر بتاعي احسن
ومشي الشاب وآيات اتنفست براحة وقالتلها شكرا والله انا مش عارفه اشكرك ازاي انتي انقذتيني
زوزو بمكر مفيش شكر بين الاخوات يا حبيبتي بس قوليلي انتي ايه حكايتك وبتعملي ايه هنا وش الفجر كده لوحدك!
آيات ببرائه وعفويه انا جايه ادور على جوزي
زوزو بستغراب هو انتي متجوزه دا انتي شكلك صغيرة اوي على الجواز!
آيات انا مش صغيرة انا عندي 19 سنه
زوزو ياختي حلوة دا انتي شكلك لسه عود اخضر وانتي جوزك فين بقي وجايه تدوري عليه ليه
آيات بعفوية جوزي اسمه عامر الچارحي هو بيشتغل مهندس هنا وانا مش عارفه عنوانه وعايزه اروحله
وكملت كلامها برجاء متعرفيش حد يوصلني ليه
آيات بعفويه كانت فاكرة ان محافظة القاهرة صغيرة قد القريه الريفيه اللي نشأت فيها وعمرها ما خرجت منها وكانت فاكره ان الناس هنا عارفين بعض وان كلهم عائلات معروف بيوتهم زي عندها في البلد وانها لما تسأل عن اسم حد تقدر توصله بسهوله!
زوزو بمكر وهو شكله ايه جوزك ده
آيات بخجل مش عارفة اصله متجوزني من خمس سنين وانا كنت لسه صغيرة ومش فاكره شكله اوي وكمان هو كان مسافر وممكن يكون شكله متغير عن الشكل اللي انا رسماه في خيالي
زوزو رسماه في خيالك !! دا انتي جيتيلي في وقتك وشكلي كده هاكل الشهد من وراكي
آيات ببرائه وعدم فهم يعني ايه
زوزو بخبث يعني انا عارفه عنوان جوزك اصله مهندس كبير ومشهور هنا وكل الناس تعرفه
آيات بلهفة بجد
زوزو طبعا بجد وهاخدك عنده دلوقتي انتي قولتيلي اسمه ايه
ردت آيات عامر الچارحي
زوزو اه هو وانا هتوه عنه تعالي معايا يلا اوصلك ليه بقلمي ملك إبراهيم
يتبع
آياااااات تفتكروا زوزو دي ناويه على ايه هنتظر رأيكم في التعليقات ولو البارت ده وصل ل 3000 تعليق دلوقتي هيبقى في بارت هدية اطمنكم فيه علي آيات
الكاتبة ملك إبراهيم
الحلقة الساسة هدية لمتابعيني
مكتوبة على إسمي
بقلمي ملك إبراهيم
زوزو طبعا بجد وهاخدك عنده دلوقتي انتي قولتيلي اسمه ايه
ردت آيات عامر الچارحي
زوزو اه هو وانا هتوه عنه تعالي معايا يلا اوصلك ليه
آيات صدقت زوزو بكل برائه وعفويه وركبت معاها التاكسي وكانت متوتره جدا من مقابلة جوزها بعد خمس سنين وكانت طول الطريق بتسأل نفسها ياتري هو شكله ايه هي فاكره ان لما كتبوا الكتاب من خمس سنين أبوها كان بيتكلم مع مراته صباح في مرة قدامها وقالها العريس عنده 25 سنه ودلوقت فات علي جوازهم 5 سنين يعني عمره دلوقتي بقى 30 سنه وهي 19 سنه يعني هو اكبر منها ب 11 سنه وأكيد شكله اتغير في الخمس سنين دول زي ما هي كمان شكلها اتغير ومبقتش الطفلة اللي اتجوزها من خمس سنين ودلوقتي بقت شابة جميلة جاية من بلدها تدور على جوزها في مدينة عايش فيها الملايين
بعد وقت وقف سواق التاكسي في منطقة كلها عمارات عالية وزوز نزلت من التاكسي ومعاها آيات اللي كانت بتبص حواليها بانبهار وقالت هي البيوت هنا عاليه وكبيره كده ليه
ردت زوزو وهي بتضحك عشان الناس هنا كتير والعمارة الواحدة بيعيش فيها بال عيله
شهقت آيات بانبهار 50 عيله في عمارة واحدة دا
احنا كل عيلة ليهم
بيت لوحدهم
زوزو الحياة هنا
حاجة تانيه تعالي معايا
يلا عشان
متابعة القراءة