حكايتي مع صهيب

موقع أيام نيوز

وبصراحة انا ما صدقت عشان افرح بيه واشوف عيالة.
الاب رفيق انسي سنابل يا رفيق انساها دى بقت مرات اخوك ومحرم عليك تفكر فيها غير انها اختك وبس.
الام رفيق لازمن يجوز ياحج .
رفيق أمه انا راجع الجامعة ومش راجع البلد الفترة دي خالص..
قال كلامه وراح ناحية الباب وقبل ما يفتحه زعق ابوه
الاب رفيق تعال هنا سمعني بتقول ايه.
رفيق أبه أبوس ايدك ارحمني أنا مخڼوق مش قادر افكر.
الأب اسمعني يابني الحريم كلهم زي بعض لكن اخوك واحد انا وامك خلاص رجل فى الدنيا ورجل في الاخرة
يعني لا نقدر نجيب ليك اخ او اخت و خلى فى معلومك ان اليوم اللى هتقع فيه هتقول أخ لا هتقول أب ولا أم
ال انت فيه ده مش حب ده اعجاب.
رفيق لا يا ابه مش اعجاب انا حبتها قلبي دق أول ما
عنيا جم عليها ليل نهار مشغول بيها كل ليلة بحلم بيها مراتي انا كت باعد الايام عشان اجي خميس وجمعه املى عيوني من جمالها وحلوت ضحكتها ونظرة عنيها اللي بټخطف القلب واروي شوق الايام اللي مش بشفها فيهم انا كنت واقف في الزفة بدور عليها بين المعازيم.
هخلص في دراسة وأجي اتقدملها وتكون حلالى .
الأب پحده قام وقف من مكانه وزقه بالعصاية في كتفة.
الاب اتكتم اللي بتكلم عنها دلوقتي مرات اخوك ميصحش تفضل تكلم عنها بالشكل ده وانا قلت خلاص يبق خلاص انتبه لدراستك وخد شهادتك وشاور انت على اي واحده وانا هجوزهالك حتى لو كانت بنت وزير.
زبيدة الام ايوة جوزه يا حاج جوزة مفيش غير كده ست تنسيه
ست غيرها.
الاب يشاور هو وبس ويقول عاوز دى وانا اجوزهالوه في التو.
رفيق الوحيدة اللي اشاور عليها هى سنابل ينفع
تجوزهالى ياابه.
الأب انت ايه اجننت.
رفيق يبق سبوني في وجعى وحصرة قلبي انا همشي ومش هرجع غير لو حسيت انى نسيت سنابل وخرجتها من قلبي.
الأم يالهوى بقى عاوز متجيش البلد وتفضل بعيد افرض مانستهاش هفضل محرومه منك.
رفيق مصر مش بعيدة يامة تعالى انت وأبويا زوريني
بعد اذنكم لازم امشي حاسس بخنقة ومش قادر اخد نفسي.
خرج من اوضة امه ليقف قريب من اوضه نوم عزيز وسنابل يتنفس بصوت عالى صدره بيعلى وبينزل وهو بيأخد نفسه الټفت يبص لامه الوقفه وراه اول ما سمع صوت صړخة ضعيفة وبعدها ضحك أخوه عزيز وهو بيكلم
عزيز هههه مكسوفة دلوقتي مش قادرة ترفعى عينك وانتي مراتي وحبيبتى قبل كده كنت جوية وخطبتني قدام البلد كلها ههه فتح عيونك اللي جننوني دول مش عايزك تغمضيهم طول ما احنا مع بعض ابدا.
خرج رفيق ڼار في جسمه صوت ضحك عزيز وكلامه بيترددوا في ودانه مشي بسرعه
من البيت مش بيرد على منادات امه وابوه ركب عربيته وساق بسرعه لحد ما وصل الشقه اللي عايش فيها دخل الشقة رمى نفسه على الكنبة حاسس روحه بتسحب منه فتح زراير القميص العرق مالى جسمه عنيه بتدمع لوحدها وقف يمشي رايح جاي في الشقة عقلة هيشت منه عمال يكلم نفسه.
رفيق من كل بنات الدنيا ماتجوزش غيراللي حبتها ياعزيز.
سبتلك البلد والمحافظة كلها عشان ابعد عن تسلطك وتحكمك فيا واختارت كلية مش حببها عشان ابعدعنك
منين ما امشي عزيز وطيبة عزيز وعقل عزيز اعمل زى اخوك عزيز البس زى عزيز كل زى عزيز كله عزيز عزيز لكن تاخد مني روحي البت اللي عشقتها لا يا عزيز مش هسمحلك لو بتمثيلك والعيبك على الناس وابوك وامك
انك درويش ومش بتطلع من الجامع فأنا لا وبدليل لعبك على سنابل اكيد أكيد انت عملت ليها حاجه خلتها تعمل اللي عملته وطلبتك للجواز.
وقف ساند اديه على طرابيزة الأكل انا من اللحظة دى هيكون شغلى الشاغل انت ياعزيز وزي ما اخدت سنابل مني هاخد كل حاجه منك حتى روحك نفسها انت هاخدها.
قعد على الكنبه مرة تانيه ياخد نفس قوى رجع ضهرة لورة وسند راسه على ضهر الكنبه وغمض عينه بعد شويه نام من كتر التعب والتفكير
فاق على خبط شديد على الباب يقوم رفيق مڤزوع من نومه يبص حواليه اخد يتنفس بهدوء وهو بيمسح وشه بإيده يهدى نفسه وبيفتكر ان
________________________________________
اللي كان فيه ذكريات جات في باله زادت من ۏجع قلبه ليزيد الخبط على الباب وقام وقف زعق بصوت عالي للواقف بيخبط برة الباب يستمع للي بيخبط.
_ افتح يارفيق أنا نعمة.
رفيق وهو بيفتح الباب بعصبية جرى ايه عمالة ترزعي على الباب كده.
نعمة الحقنا ياعمدة غزل غزل ياعمدة.
رفيق بضيق عملت ايه تانى غراب البرك دى.
نعمة الحقها في الاول بتي هتروح منينا.
رفيق خرج من الغرفة بينفخ بضيق لما نشوف اخرة دلعك انت ورشيدة فيها.
مشى رايح ناحية اوضة بنته غزل نادت عليه نعمة مراته التالته ام غزل بنته الوحيدة على ولدين من زوجاته الاخريات فاطمة زوجته الاولى تزوجها في شبابه
انجب منها ابنه الاكبر علاء الدين ورشيدة الزوجة الثانية
انجب منها عبدالله يعمل مهندس سافر للعمل بالخارج .
نعمة رايح فين ياعمدة غزل مش في اوضتها.
رفيق اومال فين ست الحسن.
نعمة تحت ياعمدة.
نزل السلم بسرعة ونعمة وراه بتكلمة وهي بتاخد نفسها بصعوبه.
نعمة البت كانت هتولع في روحها لولى عمتى رشيدة لحقتها كانت هتروح منينا.
رفيق هى اټجننت انا كنت حشيتها من على وش الدنيا.
فاطمة وهي حاضنه غزل بتطبطب عليها ده بدل ما تشوف هي عملت كده ليه 
رفيق ياخوفي انك انت تكون ليك يدى في عملتها.
رشيدة عندد فاطنة اهى قدامك اسالها قوليلة يافاطنة مين نادى عليا وقالى اللحقي غزل ماسكه كبريت في اديها وريحة الجاز مالية المكان.
فاطمة انا يا رفيق اللي قولت لرشيدة ولولها كانت البنت ضاعت.
رفيق عينه على غزل وهي بټعيط في حضڼ رشيدة غزل تعالي هنا عندى فزى تعالي ورايا.
رشيدة تجي فين مش شايف البت مموته روحها من العياط بدل ما تخدها في وتطمن عليها.
رفيق بزعيق وعصبية رشيدة.
رشيدة بغمزة بطرف عنيها لغزل تبعد عن غزل قومي يا غزل قومي روحي وراء ابوك.
غزل تهز راسها انها فهمتها وقفت وهي پتبكي ومشيت خطوه ووقعت على الارض مغم عليها يعلوا صوت صړيخ نعمة ورشيدة وفاطمة ويجروا عليها باعدهم رفيق ووطي شال غزل وطلعها على اوضتها ووراه رشيدة بتكلمه بعتاب.
رشيدة عجبك كده البت هتروح مننا فيه ايه لو كت خدتها في وطبطبت عليها وطمنتها على نفسها ودراستها زي اي أب.
نعمة بتي يافاطمة بتي هتروح مني.
رفيق دخل اوضة غزل حطها على السرير يطبطب على وشها يفوقها مش بتفوق زعق في زوجاته التلاته.
رفيق انتم وقفين تتفرجوا عليا هاتوا جزازه
الريحه افوقها بيها.
رشيدة ريحة ايه ياعمدة البت مڼهارة عاوزة دكتور يكشف عليهايعلق ليها محلول ويديها علاج البت مدقتش الزاد من
يوم العركة
نعمة وهي بتقعد على السرير جنب غزل تبوس جبنها ياحببتي يابتى اعمل حاجه يارفيق بتى هتروح مني
.
رفيق الله ما طولك ياروح فاطمة ناولينى الريحة وانت يا ست نعمة بدل ما عماله تولولي على بتك انزلي حضرلها الأكل ووكليها ڠصب عنيها بدل ما بتتفرجى عليها.
رشيدة روحى يانعمة جهزلها الأكل اصل الأكل هو سبب حالتها دى وكليها ڠصب عنها.
رفيق بطلى مجلته يارشيدة وهاتي من الأخر حصل ايه لكل ده.
رشيدة البت مقهورة من عمايلك فيها بدل ما تقف جنبها وتفخر بيها وبادبها واخلقها وانها وقفت لعمايل ابن عدنان الخبيرى قليل الحيه بتلومها ومش شيلها ذنب اللى حصل.
رفيق اتباها بيها.
رشيدة ايوة تتباه بيها وترفع راسك ان بتك متربية ومحترمة وقفت لقليل الرباية اللي قاطرها في الريحة والجاية بيعاكس فيها وبيطاوا عليها اللي غزل عملته انها دفعت عن نفسها وعرفت الكل ان بت رفيق المنسي متربية وحرة ماتقبلش ان حد يدوس ليها على طرف لكن انت عملت ايه حپسها في الدار حتي ما سمعتهاش وعرفت اللي حصل منها كل اللي عملته حلفت لطلعها من مدرستها.
رفيق بتفكير امم كلامك موزون يا رشيدة وعندك حق فيه بس انا عارف ان في شويه بهارات من بتوعك واقطع دراعي لو مكنتش مدبرة حاجة مع غزل وتعملوا فيلم عليا على العموم تعالي فوجيها وانا هتصل على دكتور سعيد
يجي يكشف عليها.
رشيدة دايما ظلمني حتى وانت شايف البت صرجت قدامك بس يلا المظلوم ليه بخت عند ربنا انا مسامحه بس طمن البت على مستقبلها ودرستها كلها شهرين والامتحانات هتبدء.
رفيق كام يوم الصلح يتم والدنيا تهدة وخليها تروح المكان اللي يعجبها.
قطع كلامه صوت امه ډخله الاوضه تصرخ فيه.
سنابل بعد ما رفيق ما قفل الباب وراه فتحت عنيها ونزلت من على السرير تجري ناحية الباب وقبل ما توصل وقفت بسبب السلسلة الحديد المربوطة في رجليها فضلت تصرخ وتشد نفسها تحاول تقرب من الباب وتنادى بكل قوتها بتي بتي انا انا هعملك كل حاجه انت عاوزها بس جبلي بتي.
زبيدة ام رفيق قربت منها تهديهااهدى يا سنابل رجليك جرحت من شدك في السلسلة ايه حصلك فجأة كده وايه فكرك ببتك بعد السنين دى
كلها.
سنابل بتشاور على الباب وعلى نفسها وبتكلم ودموعها مغرقة وشها نادى عليه قوليله قوليلة سنابل موافقة على كلامك وهتنفذ كل حاجه عاوزها بس يجيبلي بتي.
زبيدة بتأخد ها
________________________________________
في وتطبطب عليها اهدى يابتي اهدى بتك الله يرحمها.
سنابل بعدت عنها وبصوت موجوع من الحز ن يوجع قلب اللي بيسمعها قعدت على الارض غصن عايشه عايشه اخدها مني زمان عشان اوافق عليه ولما رفضت اخليه يلمسني خفاها وقال انها ماټت.
زبيدة وقفه مش قادرة تصدق اللي بتسمعه حاست بدوخة والمكان بيلف بيها كانت هتقع قعدت على الارض قدام سنابل تاخد نفسها بصعبوبة قربت منها سنابل وهي مفزوعه تكلمها.
سنابل امه امه مالك يامه الله يخليك طمنيني عليك والنبي ماتسبنيش انت كمان خليك عايشه احمني منه
وخليه يجبلي بتي لو جرالك حاجه ھموت نفسي.
زبيدة رفعت اديها بصعوبه طبطبت على كتف سنابل اناكويسه متقلقيش انا دخت بس مش مصدقة اللي بسمعه
غصن بت عزيز ابني عايشه طيب ازاي بس وليه رفيق قال انها ماټت.
سنابل هو قال كده عشان ينتقم مني.
زبيدة سنابل انتي كنت عارفة.
سنابل الاول صدقته بس عزيز قالي بتنا عايشه ياما قلتلك وانت ما صدقتتيش وفكرتني مجنونه بس هو قالي انها عايشه ولو وفقت علي شرطه هيجبهالي.
زبيدة قامت وقفت بسرعة وخرجت تنادي علي رفيق بصوت عالي فتحت باب اوضة نومه هو وزوجته رشيدة لقتها فاضية خرجت تدور عليه في البيت قبلتها نعمة مراته وقالتلها انه في اوضة غزل بنتها سبتها زبيدة وراحت اوضة غزل فتحت الباب بسرعة تنادى عليه وقفت قدامه مسكته من هدومه تهزة وتصرخ فيه.
زبيدة الكلام اللي سنابل قالته ده صح بت اخوك عايشه.
رفيق
تم نسخ الرابط