رواية الصياد كامله
بلاش تهور انتي راحه فين
ابعدتها ولاء عنها بهدوء واتكلمت بصرامه اخافت نورهان
راحه احط حد للمهزله دي ومستحيل اخليها تتهني ولو يوم واحد بعد النهاردا وياانا ياهيا
فتحت الباب وخرجت كالعاصفه اغلقت الباب خلفها بقوه تحت نظرات نورهان الفزعه والخائفه
الفصل الرابع عشر.
كانت نائمه علي الفراش تنظر للصقف بشرود طلبت من الجميع الذهاب رفضت ان يكون احد معها وبالاخير نفذو طلبها ليتركوها بمفردهااغمضت عينها تفكر فيما حدث معها تتذكر عندما انقلبت بها السياره كانت ماتزال في وعيها تحاول فتح الباب لتخرج قبل ان ټنفجر السياره انفتح التابلوه وخرج منه ظرف صغير نست كل ما هي فيه وفتحت ذالك الظرف لتجد علبة دواء تعرفها جيدا ووجدت تلك الرساله مدونه عليها لم تستطيع قرائتها بدأت الډماء تسيل علي عينيها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي
ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها
امجد بعتاب تعب ايه بس ياسيلا وايه استاذ دي انتي لو تعرفي انتي ايه بالنسبه لي انا امووت ولا يمسك سوء
حمحمت بحرج احم استاذ امجد انا...
قاطعها امجد بالهفه ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي
فضلت تبصله شويه متردده الټفت علي صوته يقول
تدي فرصه لمين ياامجد وبتطلب مراتي انا للجواز
وقف امجد ينظر لادهم بتحدي
تعديل بسيط ياادهم سيلا مش مراتك سيلا طليقتك انت شوفت حياتك سبها تشوف حياتها
تفاجئ بلكمه قويه من يد ادهم جعلته يرتد للخلف خطوتين مسكه ادهم من تلابيب قميصه
اتسعت عين سيلا پصدمه تنظر لادهم بذهول مش مستوعبه
ردتني من تلات سنين طب ليه سبتني ليه خلتني.....
علشان يشوفك كدا متعذبه لاطايله سما ولا ارض تفضلي كدا زي الارض البور لا متجرزه ولا مطلقه
نظر الجميع ناحية الصوت ليجدو ولاء تقف علي الباب تضم ذراعيها امام صدرها تنظر لهم بهدوء مخيف نظرت لادهم بسخريه
نظر لها ادهم پصدمه وڠصب واتسعت عين امجد پصدمه يتمتم مع نفسه پغضب
غبيبه وهتكشفينا بتهورك
لتكمل ولاء پحده اول ما عرفت ان سيلا حامل بدات المشاكل معها وختمت بسقوط ابنها وطلقتها بسببه سكتت شويا اوعي تكون انت سبب اجهاضها
سيلا متصدقيش دي بتقول كدا علشان معبرتهاش غيرانه اكمني لسه بحبك ولسه مراتي سيلا اسمعي
صړخت بصوتها كله اطلعو بره برااااااااا
دخلت الممرضه علي صريخها لتقول بصرامه
لوسمحتو اتفضلو بره المريضه لازم ترتاح هي لسه تعبانه والانفعال مش كويس عليها اتفضلو
القي. ادهم نظره اخيره عليها وخرج پعنف يلحق بولاء قبل ان تبتعد ليجدها تقف مع امجد
لو خاېف علي عمرك اختفي من قدامي الساعه دي وحدف في وجهه باقة الورد
اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له
ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ
غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر
ولاء پغضب ايه عايزني اقف اتفرج عليك وانت بترميني انا وابنك في الشارع ياادهم علشان ست الحسن والجمال
مسكها ادهم من ذراعها بقوه لازعه
ابن مين ياهانم انا ملمستكيش غير من يومين بس هاحامل ازاي بقا
اتسعت عينها پصدمه ټلعن نفسها عن زلت لسانها واوقعها في تلك المصېبه ظلت تفكر في مخرج تخرج منه دون مصائب ترددت للحظات لتقول بتوتر
جرا ايه انا بتكلم علي ما سيكون ايش عرفني ان انا حامل كل الحكايه انها مجتش بعد مانمنا مع بعض ودا