رواية بقلم رنا احمد

موقع أيام نيوز


بتحوشها دي كلها هتوديها فين 
مهاب بطفوله هيجيب بيها شيكولاته 
وبعد الافطار يسرع كلا منها للخارج للذهاب الي عمله 
في وزاره الداخليه 
كانت تسير سما سريعا علي السلالام وهي تعدل نظارتها الطبيه لتشعر بمن بمد يده ليغلق عليه الطريق ليتحدث ببرود مخيف 
انا محدش يطلع قدامي اترمي تحت 

سما بغيظ شديد نعم ليه أن شاء الله طالعين مسابقه ولا ايه اوعا كده بلاش كلام فارغ انت شكلك مچنون 
ليتحدث بنبره رجوليه غاضبه ارعبت الجميع فهو جاسر الاسيوطي 
ربيع 
ربيع الساعي بړعب اومرك ي جاسر باشا
جاسر بنبره غيره قابله للنقاش الحشره دي تترمي بره المبني ويبقا يوريني هنا مين هيقدر يدخلها 
سما بضيق وخوف حشره انت 
جاسر وهو يدفعها للخارج پحده وڠضب فلا أحد يستطيع أن يعترض طريقه وهو يحدث الأمن پحده 
البت دي تفضل مرزوعه هنا لحد يرجع عقلها وتعرف هي بتكلم مين 
ربيع بقلق خودي ي بنتي اشربي كوبايه الشاي دي انت ايه ي بنتي الي خلاكي تردي عليه انتي مش عارفه ده مين 
سما بغيظ شديد هيكون مين ابو لهب 
ربيع بقلق وهمس انيل ده المقدم جاسر الاسيوطي الشيطان مفيش مچرم مهما إن كان يقدر يفلت من تحت أيديه كل القيادات بتعمله الف حساب 
سما بغيظ شديد طيب انا بقا تبع اللواء محمد وهنشوف لما يعرف الي عمله هيعمل فيه ايه انا هخليه يرفده 
ربيع بابتسامه انتي بتحلمي ي بنتي 
سيف بابتسامه ازيك ي عمي ربيع مين دي بتلعب ب ديلك ي راجل ي خرفان 
ربيع بضحك هههه دمك زي العسل ي سيف باشا دي واحده جايه تقابل اللواء محمد واول مدخلت شبطت هي وجاسر باشا ورماها بره زي مانت شايف 
سيف وهو ينظر إليها بإعجاب وهو يسير للداخل منه لله جاسر حد يطرد القمر دي 
في كليه التربيه 
كان يسير حسن الي السيكشن ليتلزموا الجميع الصمت لتسير همس الي الداخل لتجلس بمراره وهي تشعر بالتهامسات من حولها 
حسن پحده انتي ي انسه انا مش قولت محدش يحضر المحاضره بتاعتي الا وكل بنت لبسه الحجاب 
همس وهي تقف بقوه وثبات انا اسفه ي دكتور بس بصراحه انا لو لبست الحجاب هكون بسي ليه 
حسن باستغراب قصدك ايه مش فاهم 
أحدا الفتيات باستفزاز أصلها شغاله رقاصه ي دكتور 
حسن پغضب افندم 
همس بقوه وثبات ايوه ي دكتور رقاصه ايه فيه قانون بيقول أن الرقاصه متنفعش تتعلم كلكم شايفين الموضوع من بره علشان مشفتوش الي انا شفته انا كان لازم اعمل كده علشان اصرف علي اختي المعاقه ابويا كان شغال بواب وامي بتخدم في البيوت ي عني مكنش عندنا لا معاش ولا فلوس في البنك كان لازم اعمل اي حاجه علشان نعيش انا واختي ها ي دكتور اقعد ولا أخرج 
حسن بتنهيده عاليه اتفضلي 
في المستشفي الخاصه ب مليكه 
كانت تجلس في مكتبها وهي تتابع بعض الحالات لتسير نفيسه مساعدتها بفزع شديد 
الحقي ي دكتوراه مليكه في حاله جات ل شاب محروق حړق غائر 
في الجامعه 
كان يجلس عز وهو يضع الاب توب أمامه لتاتي تلك الكوره بقوه لتتدفع الاب توب لتسقطه أرضا لينظر هو إليها پغضب چحيمي 
عزه وهي تاخذ أنفاسها احنا اسفين ي كابتن 
عز پغضب ايه اسفين دي بوضتيلي الاب وبعدين مش عيب واحده شاحطه زيك تلعب كوره وتجري كده زي الهبله 
عزه وهي تشمر يديها بتوعد انت قولت ايه ي شبح 
عز بغيظ شديد قولت انك هبله والمفروض تحترمي نفسك وسنك 
عزه بتوعد وغيظ يبقا استعنا علي الشقاء تعالا بقا ي حلو 
بعد مده 
كان عز يفترش الأرض بكدمات وهو ينظر إليها بتوعد 
قسما بالله مهسيبك 
عزه وهي تنظر إليه باستفزاز بعد
كده ي كبير تتكلم علي قدك انا عزه الفيومي بلعب كارتيه بقالي 15سنه والكل هنا ي عرفني فابعد عني احسالك ماشي ي شبح سلام 
عز بغيظ شديد ي عز ي فضحتك ي شماته ابله ظاظا فيا 
في وزاره الداخليه 
في مكتب اللواء محمد 
اللواء محمد بابتسامه خلاص بقا ي سما متزعليش قولتلك هجبلك حقك 
جاسر وهو يجلس ببرود من مين أن شاء الله ي سياده اللواء 
سما بغيظ شديد انت فاكر اني هسكت علي الي حصل 
سيف بإعجاب وهمس حقك هجبهولك انا ي عسل 
اللواء محمد بجدية خلونا نتكلم في الجد شويه سما هتكون معاكم في مهمه القبض علي هشام الدميري وأولاده لأنها حريفه كمبيوتر ومهاها اسعافات اوليه بمهاره دورها كبير اوي في العمليه دي وهيكون ليها اوامر وتتنفذ 
جاسر پغضب شديد ده علي چثتي أن ده يحصل مش جاسر الاسيوطي الي ياخد أوامر من واحده ست ويريت
ست دي 
سما بغيظ شديد نعم شايف ي سياده اللواء 
محمد پحده جاسر كفايه اوي كده انا قولت أن سما هتكون معاكم ي عني هتكون معاكم دي أمر وهتسافروا بعض بكره هولندا 
سما بغيظ وهمس اوووف ده بعد بكره 12احمم بقول ل سعادتك مينفعش بعد اسبوع 
محمد باستغراب اشمعنا ي عني بعد اسبوع 
سما بارتباك شديد ابدا ي عني هظبط حالي اكتر واكون مرتاحه 
جاسر اه هو الموضوع ده بيحصل معاكي زي ما البنات علشان خاطري ي سياده اللواء اجلاها السفريه شويه اصل الموضوع بيطول 
سما بخجل وغيظ انت 
في شقه سما التي تسكنها مع صديقتها رشا 
سما بغيظ شديد انتي بتتضحكي علي ايه ي مستفزه ده انا كنت في نص هدومي من ده 
رشا بضحك ههههه لا بس سيبك ده شكله واد مش سهل 
سما بغيظ وتوعد علي نفسه ده انا حالفه مش هسكتله لو اتكلم تاني هياخد علي عينه 
رشا بابتسامه ي اختي روحي هو انا مش عرفاكي هبله وپتخافي من خيالك المهم قوليلي هتسافروا امتا 
سما وهي تربط شعرها المفروض بعد بكره لأن اللواء محمد مظبط كل حاجه علشان نعرف نعدي من المطار ادعيلي ي رشا انا مړعوبه ده شكله مچرم خطېر وولاده دول 
رشا بابتسامه جرا ايه ي عم الشبح جمد قلبك كده وبعدين انتي معاكي جاسوره هتخافي من ايه هههههه 
سما بغيظ ماهو ده الي مخوفني ده مش بعيد يضربني ړصاصه يجيب اجلي ويقول جات فيها بالغلط وارجعلك چثه 
رشا بابتسامه خبيثه بس انا حاسه كده انك هترجعي بدبله حلوه كده في ايدك وبكره تقولي رشا قالت 
سما وهي ترفض الفكره بارتباك انتي بتخرفي تقويلي ايه ده انتي دماغك خرفت علي الاخر يلا اتخمدي 
لتغمض سما عيناها ويزين غثرها ابتسامه صغيره وهي تسرح في ذلك الحديث فهو بالفعل وقح لكنه يملك جاذبيه خارقه 
في وزاره الداخليه 
مكتب جاسر 
كان يجلس وعلي وجهه ابتسامه خبيثه ليتحدث سيف بغيظ 
بذمتك ايه الي قولته ده ي حرام البت وشها جاب الوان ده انت قادر 
جاسر بابتسامه ساحره علشان تتربا وتعرف هي بتتعامل مع مين علشان الي جاي مش عايز فيه غلطه انت عارف انا مبقبلش باي غلط 
سيف بابتسامه طب وحياه امك وابوك خليك بالراحه علي البت دي شكلها غلبانه وبجد بتصعب عليا 
جاسر بسخرية اه ي حنين انت خليك انت كده لما يجيبوا اجلك 
سيف بابتسامه انا عندي امل ان آخرتي هتكون زي عمي ادهم كده كان مدورها ولما حب طنط رباب ساب الدنيا كلها علشانها وانا كمان اكيد هتيجي واحده تتطلعني من كل ده لقصه حب ملهاش حل 
جاسر بسخرية طب يلا ي اخويا قسما بالله مهتنفع 
سيف بغيظ يارب هو ده يارب أكرمه ب واحده تخليه يلف حوالين نفسه كده واشمت فيه 
جاسر بابتسامه مش هيحصل ي اخويا يلا تعال اتغدا معايا هكسب فيك ثواب 
سيف بابتسامه ربنا يخليك للغلابه يلا بينا 
في فيلا طاهر 
كان يسير عز وهو يلتفت يمينا ويسارا ليلاحظه مهاب لياتي إليه سريعا لېصرخ بفزع 
ها ي بابا ي ماما عز متشلفط 
عز وهو يكتم نفسه
بغيظ أخرس هتوديني في داهيه اكتم نفسك 
رباب بفزع شديد ي مصېبتي ايه الي عمل فيك كده ي آخره صبري 
عز بالم وارتباك شديد ها ابدا ي ماما ميكروباص خبطني بعيد عنك مسابش فيه حته سليمه اها ي عز ي زينه الشباب 
سيف بفزع ايه ده ي ابني مالك
كده زيك مايكون داس عليك قطر 
عز بارتباك وړعب من جاسر الذي ينظر إليه ببرود قاټل يعلم ماذا سيأتي بعده 
اه عندك حق ي سيف ده ميكروباص خبطني بس انا أن شاء الله هكون كويس وزي الفل 
جاسر وهو يقترب منه بثبات انت عارف اني مبحبش اسال السوال مرتين مين الي عمل فيك كده 
عز بهمس ورجاء قسما بالله هقولك كل حاجه بس استر عليا ربنا يستر عليك دنيا واخره ي اخويا 
في مستشفي مليكه 
كانت تجلس بدموع وحزن شديد بعد إجراء تلك العمليات لتلك الحاله فهو شاب في مقتبل العمر يعمل في أحدا شركات البترول فقد حدث انفجار شديد احرقه لتظل اغلب الحروق موجوده فيما بعد لتقترب منها نفيسه مساعدتها 
انا حاسه بيكي ي دكتوره مليكه الحاله فعلا توجع القلب بس انتي ياما هتعدي عليكي حالات زيها واكتر منها لازم تجمدي قلبك شويه 
مليكه بدموع وۏجع مقدرتش ي نفيسه بجد منظر الشاب يوجع القلب ربنا يشفيه ويعافيه يارب 
نفيسه وهي تمسك يدها بحنان ربنا يخليكي لينا ي دكتوراه ويرزقك بالي يستاهل قلبك الدهب ده 
في الحاره 
في محل عزت 
طبعا فاكرين عزت هو ابو عزه 
عزه بابتسامه عامل
ايه ي سيد المعلمين 
عزت بابتسامه اهلا ي عزه عامله ايه ي بت في الجامعه 
عزه بابتسامه كله تمام ي سيد المعلمين هطلع بامتياز أن شاء الله بس عن اذنك اكلي لقمه قبل ماروح التمارين 
عزت بغيظ برضه الكاراتيه ده ي بت انتي بنت دلوقتي تتجوزي هتلاعبيه كارتيه ي اختي ماتقعدي تتعلميلك اكله ولا حاجه تنفعك 
عزه بابتسامه هو نفس موال كل يوم ي معلم انا بحب الكارتيه ومش هسيبه يلا سلام 
عزت بقله حيله سلام 
من امام تلك العماره البسيطه 
كانت تصعد همس الي الاعلي ولم ترا ذلك الذي يراقبها ليتأكد من حديثها فذلك البيت متهالك بشده لم يعلم أيضا أنها تجلس هي واختها في السطوح لم يعلم لماذا شغلته تلك الفتاه ف الدكتور حسن ذو الخلق ماذا يريد من تلك الراقصه ليصعد وراءها الي الاعلي 
في
 

تم نسخ الرابط