دق القلب بقلم ميفو

موقع أيام نيوز


..ايه عيونك بتلمع ليه مارايداهوش جولي سيبيه يجيلك اللي يجدرك 
رفعت عيونها .اسيبه .البنته اهنه ماباسيبش يا واد عمي البنته اهنه بتتاخد وتتجاب مالهاش كلمه تجول حاضر وبس ولو نطجت تنجتل بتجول اسيب مين انت 
هتف .طب هو مخبول ازاي مايخليكيش تحبيه دانت مافيش منك 
ضحكت دا ماشافنيش حتي ومش رايدني اهو ربنا يهديه اهي عيشه تمرط فقامت وهتفت كتر خيرك يا واد عمي وهمت ان ترحل فوقف امامها ..طب لستني نحلوها طيب اشوف انت مين واحاول اساعدك تسيبه البعيد للحبله اللي ملبيشوفش اعمي نظر وبصيره 

تنهدت كتر خيرك اني خلاص سلمت امري لله 
هتف مندفعا .
تنهدت .خلي بالك يا واد عمي .ده راحلي ماتتكلمش عليه اكده ومعلهش همشي بقه ودعتك ربنا واستظارت وهو يقف مقهورا .يا رب خده اللي ما يهننش الجمر ده .ماريدهاش ازاي حلوف ده والا ايه منه لله حاسس بجهر البت جمر فرسه تخبل يا مري ..روح اتسخمط وشوف الطين اللي وراك .
عند صبا نزلت الي غيط القصب لا تعلم لماذا لم تاخذ سناء ولماذا كانت تامل ان تراه كانت لا تفكر الا به منذ ان تركته فبدر ذو هيبه وياخذ الانفاس من طلته القويه وهيا تفتقد لتلك القوه فدائما تشعر بالخۏف. ولا تعلم لماذا تريد ان تراه بشده لتذهب وتجلس بالقرب من المكان الذي قابلته فيه ظلت جالسه لتتنهد.. هو مش هيجي والا ايه. تنهدت و نهرت نفسها انت مجنونه يا بت واحد ماتعرفهوس جايه تدوري .هيجي ليه انت واقعه ايه قله ادبك دي قومي اتزفتي خدي عود وغوري ال يجي ال بت قليله الادب صحيح.. لتقوم وتاخذ عودا وتستدير وترحل حزينه. كان بدر قد تاخر الوقت نظر الي ساعته فتذكرها .هب مسرعا علي امل ان يجدها ليصل الي الكان فوجدها تمشي من بعد .اسرع في خطاه كان ېخاف ان ترحل ليناديها .فاستدارت رجف قلبها لتقف تنتظره.
وصل إليها مبتسما هتف مسرعا.. راحه فين وسيباني اكده.
بهتت.. بتقول ايه سيباك فين.
تنهد ....اني جيت جري عشان اشوفك اكده ماتستنينيش.
نظرت اليه بخجل.. وانا اش عرفني ي انك هتيجي.
.. كيف ماجيش داني من اخر مره مستني اشوفك واجلعلك جصب الفدان كله.
ضحكت..... انت اتاخرت وانا خدت عود واحد رضا .
هتف ..معلهش اصل عندي فرح .
رجف قلبها فهتفت مندفعه ..ايه هتتجوز .
ابتسم ونظر اليها بخبث ...ايه هتفرحيلي .
تنهدت واطرقت ...اه طبعا مبروك رفعت نظرها وهمست همشي بقه سلام واستدارت ..الواد هيتجوز قلبي بيدق ليه كده مايتجوز .
هنا رجف قلب البدر پعنف لا يعلم ماذا يدق بداخله فهمس راحه فين .
ابتعدت مسرعه ..هاه همشي بقه وامشي انت كمان زمان عروستك مستنياك .
ابتسم وهتف....عروستي 
نظرت اليه وهتفت.... اكيد قريبتك صح .
هتف .لاه مش جريبتي وبعدين انت فهمتي ايه بس .
همست ..ايه مش فاهمه .همس واقترب ...اللي عيونك دبلت عشانه .
ارتبكت هاه دبلت عشان ايه انت بتقول ايه .
نظر اليها برغبه قټلتها فهمس مهتميه انت بيها ليه طيب بدر يهمك فرحه .
تنهدت بحزن داخلي ...اه طبعا انا بفرح لكل الناس .
هتف ...يعني انت فرحانه اني هتجوز والله انجهر .
ارتبكت
...تتقهر ليه بلاش افرحلك .
هتف ...لا انت بالذات مش عايزك تفرحيلي يعني اكده ماهمكيش واصل .
همست.....هاه مش فاهمه حاجه .
تنهد ..عشان الفرح ده بتاع خيتي مش بتاع .
هنا رجف قلبها واڼفجرت اساريرها لم تعرف كيف تخفي لهفتها ديعني انت مش هتتجوز حد .
ابتسم وقلبه يقفز من داخله علي رده فعلها هز راسه نفيا فابتسمت هنا اقترب وقال ...ايه فرحتي اني مش هتجوز. 
ارتبكت ...هاه فرحت افرح ليه انا مالي .
نظر اليها برغبه فاشاحت بوجهها خجلا ..متوكده .
تنهدت ...لا انا اتاخرت سلام زاستدارت فمسكها استني بس .
هتفت ...الوقت اتاخز بقه يلا سلام.
مد يده ومسكها وادارها.... مش هتمشي بسرعه اكده. 
ارتبكت من لمسته لتهمس .....من فضلك عيب كده.
بعد يده وهتف طب ماتزعليش بس ماتنشيش ما لحجتش اشوفك طيب. 
تنهدت....تشوفي تشوفني ليه طيب.
لتخجل وتهتف.. لو سمحت الكلام ده ما ينفعش. 
ابتسم.. اكتمه يعني انجهر والله ما جادر انت جمر من ساعه ماشفتك ورايد اشوفك.
همست بخجل....لا بقه انا همشي مش هينفع كده.
اسرع ووقف امامها.... هو ايه اللي ماينفعش بس انا اهه بجولك رايد اشوفك تاني. 
هتفت بهمس..... يه طيب انت ماتعرفنيش.
ليهتف.. طب ماعرفك ايه المشكله.
همست...ماعرفش بس احنا مش من بيئه واحده بعيد عن بعض.
هتف مالوش صالح كل ده اني رايد اشوفك ماهتحملش تاجي زياره وتمشي وما عرفكيش.
ضحكت..لا مانا مش قاعده زياره انا هشتغل هنا..
قطب جبينه..... بتجولي ايه.
لتهز راسها.... ايوه ليا ست شهور هنا شغل في الوحده الزراعيه انا دكتوره بيطريه. انسعد وانفرجت اساريره.... يعني مانتش ماشيه صوح لتبتسم له و تهز راسنا فهتف بسعاده....ده من بختي الحلو بس من اهنه ورايح هستناكي اهنه .
همست بخجل ....هشوف مش عارفه.
هتف.. لاه تشوفي ايه هشوفك كل يوم ماشي.
هز اكتافها بدون جواب فاشټعل هو وصړخ بدون وعي انت ماينفعش اكده .
بهتت ونظرت اليه پخوف من شده غضبه كان ېحترق من منظرها فهيا تلبس مايظهر جسدها وهو لا يحتمل كان بدر شخصيه ثقيله لا يحر علي اي انثي ولكنه استعجب من غضبه عندما ظهر ذراعها ومقدمه ..تراجعت پخوف ايه فيه ايه
نظرت اليه ببلاهه وغضبه الحارق كان قلبها يرجف .فهمست .طب انت زعلان ليه ماتسيبه خلاص لما اروح اعمله 
اشټعل وتروحي والخلج يشوفوكي اكده دا مرار .مد يده وخلع وشاحه الذي يلفه حول رقيبه والبسها اياه وهتف ..ده يتخبي ماحد يوعاله .همت ان تتكلم فهتف ...جولت ايه تسمعي الكلام 
ابتسمت له واطاعته و استدارت وتتركه و سعيده ..يا لهوي حمش وقمر ظلتةتمشي سعيده هو ياكلها هتف ست شهور الجط ده يبقي بتاعي اخده في حضڼي مالوش حد تاني وانصرف وهو عازنم علي الايقاع بها.
كانت شكران لا تخرج من الحجره مر اسبوع وهيا لا تخرج وبدار ېحترق لا يراها ويعلم ان بدر كلم شكران ان تنتظر حتي زفاف اميمه وبعد ذلك سيتصرف لتستجيب له دخلت عليها بهيه.. مالك يا بتي بجالك سبوع جافله علي الك فيه ايه.
لتسيل دموعها..... ماتخلعيش جلبي يا بتي فيه ايه لټنهار اكثر لټحتضنها بهيه طب جولي جولي اني مش امك اياك.
همست شكران اني خاېفه وماجدرش انطج
هتفت بهيه.....عهد عليا لاهنطج ولا هتكلم جولي يلا. لتتنهد وتحكي لها لتبتسم بهيه وټحتضنها اكنه عمل اكده والمحروجه شكريه اتصرفت اكده طب يا جلبي اهدي واني هتصرف .
هتفت شكران خاېفه يا مرت عمي لانفضح والله ماعملت حاجه دا كان كيف المچنون. 
هتفت بهيه..طب با جلبي بكره فرح خيتك اميمه عايزاكي بدر منور وتاخدي العجل اكده واني هحرجلك جلبه ودمه الطور ده والله ماهسكتله
لتهتف شكران ....دا جليل الادب جوي يا مرت عمي ما بيستحيش واصل اني خاېفه.
هتف.... ده طور مابيعرفش السبسبه
لتبهت شكران.. سبسبه لمين يا مرت عمي.
ضحكت بهيه..... لامي بطلب الله يرضي عنك اني هتصرف عشان ليكون حد تاني وعي للي حصل تبقي ڤضيحه وتوصل لسعيد.
لتلطم شكران يا مري هنفضح يا مرت عمي الجوازه هتبوظ اكده.
هتفت تف يا بتي مافيش فضايح لو حد علم بالامر هنلموها بيناتنا واحنا هنشيلها.
لتهتف ....يعني ايه يا مرت عني
لتهتف ساعتها هتعرفي يلا جهزي حالك واني هتصرف. ميفو السلطان
عند صبا وسناء جءد يوم العرس لتقف صبا تنظر لنفسها كانت تلبس فستانها الاسود كان ضيقا من 
ضحكت صبا.... مالي يا بت قمر اهوه لا عريان ولا قصير.
لتهتف سناء بس مفسر ورجبتك باينه ودراعك باين. يا بت الرجاله هيتهبلو اكده ارحميني.
ضحكت صبا ......بس بس يا عدوه الفرحه والجمال سيبيني افرح يوم هو انا بلبس اساسا في حته.
قالت سناء.... ويوم ماتيجي تلبسيتلبسي عندينا الحمد لله لو كتي متجوزه صعيدي كان فلجك نصين بلبسك ده.
ضحكت صبا.. احب الحمشنه يااه ياخدني يشدني ويزعقلي واقله عيوني بس حبيبي ما يزعلش.. يغير عليا الواد اللي احبه واموت فيه.
لتهتف سناء.. لاه بمنظرك ده هتنهرسي مش هيغير يلا ياختي .
اتجها الي بيت اميمه لتتجمع السيدات وتبدا الفتيات في الرقص والغناء وشكران تجلس صامته لا تنطق لتقترب منها اخت سعيد لتهتف ممكن بس تاجي معايا لحظه. 
لتهتف شكران اجي فين دلوك.
لتهتف اخت سعيد تعالي بس اجولك لتذهب معها لتخرج برات الدوار لتجد سعيد واقفا لتشهق شكران وتتلفت حولها لتهتف ايه ده ايه اللي جابك اهنه ميفو السلطان
هتفت....اشي يا سعيد بلاش اكده مايصحش. 
هتف ليه خيتي اهيه جارنا مفيش حاجه متكلم عليكي امشي ليه مش حجي ده.
سمع صوتا غاضبا.. لاه مش حجك يا سعيد والبيت ده له حرمه بناتنا ما بيجوفوش مع رجاله.
هتف سعيد .... بس اني مش اي رجاله اني متكلم عليها في حكم خطيبها. 
ليهتف بدار.. لاه انت مش في حكم اي حاجه ومن اهنه ورايح ريح دماغك بقه ماعندناش بنات للجواز.
هتف سعيد.... ليه اني هتجوزك انت ليه تجول العروسه تجول امي جالت انها موافجه.
نظر اليه غاضبا دا بعيد عن شنبك.
نظر اليها برغبه لم يكتمها فقد وعي لرغبته هتف .......عايزك
بهتت ونظرت اليه بړعب.... بتجول ايه انت.
لينظر اليها ببرود.. لاه داني هجرب واجرب وخلاص كيفي نفسك علي اكده يا جمر انت بدار عايز شكران وهتبقي له ڠصب
عن التخين .
ص رخت ...انت مچنون يعني ايه عايز دي .
ابتسم ونظر اليها وتفرس فيها ورفع يده عايز ده كله ليا وهيحصل ثم لمس شفتيها فدفعته فضحك ..جمر وبقي لبدار وخلصت وتركها ورحل هيا مشلوله في مكانها لا تصدق ما قاله.
عند سناء وصبا بت يا سناء عايزه اشوف الرجاله وهيا بټضرب بالعصيان. 
هتفت سناء اتنيلي اتجنيتي اياك هنعملو ايه هناك. 
هتفت صبا...... بصي انا هتسحب واقف اتفرج من ورا الشجر اللي هناك ده.
هتفت سناء وحياه ابوكي في تربته ماتفضحينا بلبسك ده
هتفت صبا........والنبي يا سناء والله ماهعمل صوت اتفرج عليهم بس لتتركها وتتسحب لتجد بعض الاشجار لتقف تنظر من بينها سعيده والرجال صيحون وهيا تهلل بهدوء لببدا الرجال في الرقص والغناء لتققف هيا تتمايل بهدوء وتسرح في تلك الأجواء لترتعب بشده عندما شدها احدا وانطلق بها بعيدا وهيا تصرخ وتضربه مرتعبه لتشهق عندنا.......ودق_قلب_الحجر
حكايات_mevo 
البارت السادس.....كان بدر يتجول ما بين المعازيم والرجال يحطبون بالعصيان والكل مستمتع بالاجواء ليبدا الرجال في الرقص .وقف جانبا اتت في باله تلك الجميله التي منذ ان راها حتي دخلت راسه وتعالت رغبته فيها فهيا لا تفارق خياله وقلبه يدق ما ان تاتي بباله .تنهد.... ايه يا بدر البحراويه هتجلب حالك انت مش اكده انت فيه ايه تلاجيك بس ...طب هتجلها عرفي مانت ماشفتش منها مياعه او حاجه عفشه
 

تم نسخ الرابط