المچنونة بقلم أية طارق
المحتويات
اللى بينى و بينه ده اللى حصل
Flash back
المعلم منصور بقولك ايه
الممرض خير
المعلم منصور لا من ناحية خير فهوا كل خير بس بقولك ايه اقفل الباب ده اول وتعالى
قفل الباب ورجعله تانى
المعلم منصور فى مصلحة تاخد فيها 30 الف وكل اللى عليك تسهلى خروجى من المستشفى لا من شاف ولا من درى
المعلم منصور طيب ولو 40 الف
الممرض محلولة بس برده.....
المعلم منصور 50 الف ونقول تمام
الممرض تمام يا معلم يوم كده واقولك امتى الوقت اللى بتكون فيه جنينة المستشفى فاضية واخرجك من البوابة الخلفية
المعلم منصور تعجبني
المعلم منصور اسمعونى يا رجالة قريب اوى ههرب من هنا فى ممرض هيساعدهى عايزكم تبقوا مفتحين وجاهزين فى أى وقت
... طيب يا معلم انت دلوقتى لو جيت تخرج مش هينفع تروح مكانك اللى بتقعد فيه لأن أكيد هيدوروا فيه اول مكان
شوية ولقوا الباب بيخبط الرجلين اللى واقفين كل واحد فيهم اتخبى فى المكان وايديهم على السلاح
الممرض دخل كويس انك صاحى يا معلم شوف بكره الصبح عالساعة 9 أو 10 كده هكون مخرجك الوقت ده مبيكنش حد قاعد فيه بره فتقدر تخرج منها بس لازم تعمل حسابك عشان بالدقيقة
الممرض طب والفلوس
مد المعلم منصور ايده تحت المخدة وناوله ظرف فيه الفلوس
اللمرض وهوا بيجرى عليه من يد ما نعدمها يا معلم
وخرج الممرض من الاوضة
Back
زين فين التسجيل ده
الممرض وهوا بينهج عالتليفون بتاعى
طلع عماد تليفون الممرض من جيبه وبدأ يفتحه ووصل للتسجيل وفتحه وحط التليفون عالتربيزة قدامهم ووقف يسمع هوا وزين
الممرض لا يا باشا مرضاش يدينى أى رقم ليه قالى اللى عايز تعرفه تعالى واسألنى
زين عماد خليهم يكشفوا منطقة الصحراوى كلها ويشوفوا المصانع اللى فيها
اتحرك عماد والممرض متكلبش زى ما هوا وزين عمال يلف فى الأوضة وقفه صوت تليفون بيرن وكان تليفون هاجر
زين استغفر الله العظيم يا رب
كان ساب الفون يرن ومردش ولكن اللى بيرن مبطلش مسك زين الفون وهوا بيتنهد وبيرد الو
الجهة الأخرى باستغراب السلام عليكم
زين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حسين مش ده تليفون هاجر بنتى حضرتك مين
زين حضرتك والد الدكتورة هاجر
حسين بقلق أيوة يا ابنى امال هيا فين
زين طيب يا حج احنا محتاجينك فى قسم ......
حسين سترك يا رب خير يا ابنى هيا عملت حاجة
زين حضرتك بس لما توصل هتعرف كل حاجة
حسين مسافة الطريق يا ابنى جيب العواقب سليمة يارب
قام حسين پخوف وقلق على هاجر وهوا بيتحرك ناحية عربيته بسرعة
عم شوقى ألاه على فين يا حج حسين
حسين مشوار عالسريع يا شوقى وجاى
عم شوقى حصل حاجة ولا ايه
حسين أما أجى يا شوقى ل أنا مستعجل
نرجع لزين اللى نده للعسكرى ياخد
الممرض للحبس وخرج وراح عند عماد
خبط الباب ودخل ها يا عماد وصلتوا لحاجة
عماد لسه بيشوفوا المصانع الموجودة هناك وبنشوف اللى شغال منها واللى واقف
شد زين كرسى وقعد عليه انا ازاى مخدتش بالى
عماد فى ايه
زين اللواء توفيق ابنه ليه مصنع فى المنطقة دى وأكيد عارف باقى المصانع اللى حواليه
عماد طيب مستنى ايه ما ترن عليه
زين وهوا بيفتح تليفونه ابنه معرفة قديمة ومعايا رقمه ثوانى اكلمه
رن عليه وفضل مستنى هوا و عماد رده لحد ما فتح
... اخيرا افتكرتنا يا عم زين
زين معلش يا يونس مشاعل الدنيا والله انا بس كنت عاوز اسألك على حاجة بسرعة
يونس انت بتسأل اتفضل يا ابنى
زين المصنع بتاعك اللى فى الصحراوى انت تعرف المصانع اللى حواليه
يونس اه اعرف أغلبهم
زين طيب تعرف مصنع اسمه الوراق هوا مقفول
يونس الوراق !!
اه المصنع ده مقفول فعلا بقاله كام سنة
زين حلو اوى تقدر توصفلى مكانه يا يونس
يونس هوا على بعد يدوب بتاع ٤ ٥كم من المصنع بتاعى
كان عماد بيتابع مع الضابط اللى جنبه وهما بيحددوا على الخريطة قدامهم مكان المصنع
زين شكرا جدا يا يونس
يونس الشكر لله يا عم ربنا يعينكم
زين تسلم يا يونس ولينا قاعدة مع بعض بس اخلص من القضية دى بس
يونس وانا مستنيك يا عم يلا معطلكش سلام عليكم
زين وعليكم السلام
ها يا شريف وصلتوا لحاجة
شريف أيوة يا فندم المصنع فعلا على بعد ٤كم من الجهة الشرقية للمصنع التانى
زين حلو اوى ده
قاطعهم دخول عسكرى زين باشا فى واحد بره بيسأل بخصوص القضية
زين ډخله المكتب بتاعى و انا ثوانى و جاى
عماد هوا فى حد تانى يعرف بخصوص القضية
زين مفيش غير الضباط اللى راحوا يحققوا فى المستشفى
عماد طيب روح انت على ما اجهز القوات عشان نستعد
خرج زين ناحية مكتبه و اول ما دخل الراجل اللى كان قاعد وقف وهوا باين عليه القلق
زين على معتقد حضرتك والد الدكتورة هاجر
حسين أيوة يا ابنى هيا فين طمنى عليها
زين وهوا بيشاورله يقعد اقعد بس يا حاج وأنا هفهمك
حسين يا ابنى طمنى الله يرضى عليك انا قلبى ملهوف على بنتى
زين للاسف بنت حضرتك اتخطفت من المستشفى اللى شغاله فيها
حسين پخوف أكبر عليها هاجر بنتى اتخطفت طيب ازاى
هيا صحيح مچنونة بس مش بتاعة مشاكل
زين اللى خطڤها واحد كان مقبوض عليه ومتحفظ عليه فى المستشفى وبيتعالج هناك وهيا اللى متابعه حالته
حسين بصوت موجوع لاحظه زين طيب بنتى هترجع ازاى ولا امتى
زين متقلقيش احنا قدرنا نوصل للمكان اللى هيا فيه و إن شاء الله هرجعهالك
حسين ياما قولتلها بلاها الشغل ده مكنتش بتسمع كلامى
زين لعله خير يا حج وباذن الله هترجع ادعيلنا انت بس
حسين ربنا يعينكم ويقويكم ويخفظكم
مسك عم حسين ايد زين وهوا بيضغط عليها مش هوصيك على بنتى
زين وهوا بيطبطب على ايده باذن الله هترجع يا حاج استأذنك دلوقتى لان المفروض نتحرك وحضرتك روح دلوقتى واول ما يحصل جديد انا بنفسى هبلغك
حسين لا انا مش هتحرك من مكانى من غير بنتى
زين قعادك ملوش لازمة
حسين لا مقدرش اتوكل على الله انت يا ابنى
زين يا حاج ....
حسين والدموع بدأت تتجمع فى عينه دى نور عينى أمشى ازاى وانا معرفش عنها حاجة ولا اقول لامها ايه
زين اوعدك إنى هعمل اللى أقدر عليه وارجعهالك
وقف حسين وهو بيخرج من المكتب وساب زين وراح لأقرب جامع ودخل يصلى
زين خرج من المكتب و راح لعماد عشان يستعدوا
نرجع لهجورتنا ...
هاجر انتو هتقتلونى
عصام ......
هاجر هتاخدوا أعضائى وتبيعوها طيب
عصام .....
هاجر هتاخدوا من أبويا فلوس وكده وتعمل جو أكشن وحوارات
عصام بتأفف ارحمينى بقه وافصلى شوية
هاجر يعنى عايزنى اتخطف وانا ساكتة
عصام لا ازاى اوجعى دماغ أمى انا اكتمى بقه
هاجر اتكتمت
شوية ورجعت تتكلم تانى عارف الحارة بتاعتنا أينعم حارة راقية ونضيفة بس فيها شوية حرابى لو يخرجوا منها هتنضف من جوا ومن بره
لا وكمان الولية ام محمد جارتنا تحب تعرف كل حاجة مفيش سرسوب هوا يدخل الحارة من غير ما تعرفه بس للحق طيبة
يمكن اتخانقت انا وهيا ست سبع عشر مرات بس بحبها لأنها كانت بتسبنى العب مع الواد ابنها بالكورة
وعم شوقى اهو عم شوقى ده حكاية تانية خالص ده.........
يا نهار اسوح سيد انا نسيته
بقولك يا اخ ما تستجدع معايا وادينى تليفونك اكلم أمى ده فاتها رمته دى ما هتصدق
عصام وهو بيمسح بايده على وشه بعصبية ووقف ومسك السلاح ورائحة ناحيتها يمين بالله شوفى يمين بالله لو شوفت بقوك ده بيتحرك لأكون قټلك وقاټل نفسى ده انتى كرهتينى فى صنف النسوان ....
قاطعه صوت جرى وخيط بره فاتحرك ناحية الباب بسرعة وهوا ماسك السلاح
هاجر لمحت حد بيدخل من الشباك اللى فوق وعرفت من هدومه أنه شرطة بصت على اللى واقف ناحية الباب وبيحاول يشوف اللى بره ولو لف هيشوف اللى بيدخل
جه عصام يلف عشان يطلع للمعلم فوق كان اللى دخل من الشباك لف ناحية السلم
هاجر بسرعة الحق فى حد بيحاول يزق البابتانى
لف عصام ملقتش حاجة فبصلها پغضب
هاجر انت هتسبنى وتجرى ونعم الرجولة فعلا
جه عصام يتحرك تانى وهوا مش مركز معاها ولسه بيلف يطلع السلم فجأة حد ضربه على دماغه
هاجر وهيا بتسقف اوعى الفورمه
كان زين بيقلب جيوبه يشوف فيها حاجة
هاجر لا شغل عالى ومتكلف برده
كل ده وهيا لسه مشافتش ملامحه
أول ما قرب منها عشان يفكها ملامحه وضحت وبدأت علامات الضيق تظهر على وشها هما ملاقوش ضابط غيرك يجى يلحقنى
بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
يتبع ....
وقعت_فى_مجنونة
بقلم_آية_طارقرواية وقعت فى مچنونة 6
بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
المعلم منصور منورنا يا باشا والله
زين وهوا بيحط ايده فى جيبه و السچن هينور اكتر بوجودك يا معلم
المعلم منصور الظاهر انكم متعلمتوش من قرصة الودن اللى عملتها مع الرائد
زين شغل العيال مبيجيش سكة معانا و الله يا معلم كان غيرك أشطر
صوت رفع السلاح اللى متوجه عليهم دب الخۏف فى هاجر اللى وقفت بسرعة ورا زين
زين خلينا راجل لراجل يا معلم ولو إنى أشك فى دى
هاجر بهمس يا عم انت مستغنى عن روحك انا مال اللى خلفونى
المعلم منصور پغضب قدامك خيارين يا باشا يا تسيبنى أمشى أنا و الرجالة يا تودع انت والسنيورة
هاجر بشهقه الاه وانا كنت دستلك على طرف يا معلم ده احنا بينا محاليل وإبر
زين بهمس اخرسى
هاجر هوا كل ما تكلم تقولولى اخرصى يعنى عايزنى أموت مكتومة كمان ده ايه القهر ده
زين انسى يا منصور انك تطلع من هنا ولو فيها موتى انت فلت المرة اللى فاتت إنما المرة دى يا أنا يا أنت
فى اللحظة دى بدأت العساكر تدخل من ناحية الباب واللى هجموا من على السطح واللى دخلوا من فتحات الشبابيك وانتشروا حوالين رجالة منصور و مفيش غير لحظات وبدأ صوت الړصاص ينتشر فى المكان شد زين هاجر ولفوا ورا حائط موجود ك زقها لجوه و سلاحھ فى ايده
بيضرب بيه رجالة منصور اللى اټصاب بعضهم والباقى بيحاولوا يحموه ويجروا لفوق لكن اقټحمت القوات المكان وبدأت تحاوطهم وسبتوهم
عماد وهوا موجه سلاحھ كل ينزل على ركبه ويسلم سلاحھ
استسلمت رجالة منصور للأمر لأن معدش
متابعة القراءة