دائرة العشق بقلم ياسمين سمير

موقع أيام نيوز

بهدوء لتهتف بتساؤل وهو تقترب منه مش تعرفينا يا اسووو لاحظت اسيل نظرات الاعجاب بعينين صافي وتفحصها الشديد لحسن لتشعر بالنفور من تلك الحية بينما اقتربت اسيل من والدها وهي تطالعه پخوف قائلة ده حسن جوزي يا بابي صعق والدها وهو ينظر لها بعدم تصديق لتهتف صافي پغضب انتي بتقولي ايه وازي ده حصل وامتي وفين عمار نصار خطيبك نظرت لها اسيل پغضب وقالت صافي لو سمحتي متدخليش بيني وبين بابي اقتربت منها صافي قائلة پغضب انتي اټجننتي يا اسيل وبعدين من امتي بتكلميني بالطريقة دي معقوله الفترة الي عشتيها في مصر علمتك قلة الادب وانك تغلطي فيا كادت ان ترد اسيل عليها ولكن اوقفها صوت والدها قائلا پغضب اسكتى انتي وهي وانت تعال معايا ليتركهم كلامن حسن ومنصور بعدم دلف كلاهما إلى غرفة المكتب لتبقى اسيل على احر من الجمر وهي تنتظر خروجهما بينما طال الوقت بالداخل ليخرج حسن والدها بعد اكثر من ساعة وهو يهتف بسعادة خدي حسن واطلعوا ارتاحوا شوية يا اسيل نظرت له بعدم فهم فقال حسن بهدوء يالا يا حبيبتي لاني تعبت من السفر ليقترب منها حسن وهو قائلا خلينا نرتاح وبعدين ننزل نقعد مع بباكي لتسيير بجواره تحت نظرات صافي الغاضبة وهي تهتف ممكن افهم في ايه وانت ازاى توافق على المهزلة دي الاتنين بيحبوا بعض واتجوزا مفيهاش حاجة يا صافي قالها بهدوء وانصرف إلى مكتبه بينما بقت هي تخطط لشئ حتى تعرف من هذا وكيف جاء إلى هنا بالطابق الثاني وبالتحديد غرفة اسيل ممكن افهم انت قلت لبابا ايه قالتها اسيل پغضب ليتركها حسن وهو يتفحص الغرفة بهدوء وقال عادي يا اسيل سألني في كام حاجة عني وازاى اتجوازنا وانا قولتله اني شفتك حبيتك وانتي كمان حبيتيني فأتجوزنا يا سلام بالبساطة دي قالتها وهي تضع يدها بخصرها لينظر لها الاخر بأعجاب قائلا اه بالبساطة دي ضړبة الارض بقدميها وهي تهتف بغيظ انت فظيع وبارد يا حسن مرسي يا اسووو ده من ذوقك قالها الاخر ببرود بينما اغتظت هي ودلفت إلى
المرحاض حتى تنعم جسدها بحمام ساخنا بمنزل ريان يعني ايه اسافر معاك مينفعش قالتها يارا پغضب لينظر لها ريان بضيق قائلا مهو كمان انتي مربية سلين وهي مش هتسكت من غيرك يارا بضجر بس انا مش موافقة حضرتك تقدر تسافر تشوف شغلك وانا هنا هخلي بالي من اسيل اشار لها بسباته وهو يقترب منها قائلا بنفاذ صبر اياكي صوتك يعلي عليا ثانيا مش انتي الي هتقوليلي اعمل ايه اړتعبت من تعابير وجهه الغاضبة قالت بضيق وانا كمان مينفعش حضرتك تقولي اعمل ايه لاني ببساطة مش موافقة على السفر مع حضرتك وضع يده بجيوب بنطاله وقال بهدوء ونبرة عدوانية يبقي جهزي حاجتك وسيبي الشغل وانا هجيب غيرك لبنتي اړتعبت من فكرة تركها للصغيرة التي اعتادت عليها فنظرت لها پخوف من فقدانها ثم انتقلت ببصرها إلى ذاك المغرور واقسمت بداخلها لو كان الامر بيدها لقټلته في الحين ثم هتفت پغضب تم يا ريان بيه تمام ايه قالها بتساؤل فهتفت الاخري پغضب هسافر معاك ابتسم ريان بثقة وهو أولها ظهره ثم قال بجمود جهزي سلين وحاجتك علشان هنسافر كمان ساعة اعادت بصرها إلى الصغيرة وهي تحملها من وسط ألعابها لتهتف پغضب تعرفي ان بباكي ده شرير وشيطان يا سلين نظرت لها الصغيرة بسعادة وهي تبتسم بهدوء لتهتف يارا بغيظ طبعا فرحانة انك هتسافري بالمطار اتجه كلامن مليكة وشهاب إلى الطائرة المتوجهة إلى شرم الشيخ وكل واحد منهم في داخله ڠضب من الاخر وعشق ډفن بمقپرة الآلم هبطت الطائرة واستقبلهم شاب ثلاثيني وسيم وهادي ليهتف قائلا اعرفك بنفسي المقدم عادل والي هكون معاكم في القضية ان شاءالله صافحه شهاب بهدوء اهلا بيك انا المقدم شهاب ودي الرائد مليكه ابتسم عادل بخفوت وهو ينظر لهم ثم ابتسم قائلا بمرح انتو متجوزين نعم لا طبعا قالتها مليكه برفض فتابعت ده لو اخر بني ادم في الدنيا اغتظ من حديثها فقال لا معلش اتجوزيني والنبي ل اتجوزيني احسن ارمي نفسي من فوق المطار بسسسسسسييي قالها عادل پغضب ثم قال جواز ايه انتوا الاتنين ده انتوا في نعمة مش حاسين بيه انا كنت عايش ملك بضحك واخرج براحتى لحد ما اتهببت اتجوزت وشفت اسود ايام حياتي مشفتش يوم راحة ولا سعادة الولاد بيعيطوا الي جعان والي عايز ينام ما انا كنت في حالي ومالوا حالك دلوقتى يا عادل قالتها بهدوء ليغمض عينيه بحزن وقال جالك المۏت يا تارك الصلاة اقتربت منهم فتاة في اواخر العشرين وهي تهتف بهدوء اهلا انا ليلي صافحها الجميع لتكمل حديثها وابقا حرم سيادة المقدم وهكون معاكم في القضية مليكه بهدوء اه اهلا تشرفت بيكم لتعيد بصرها إليه قائلة كنت بتقول ايه يا عادل مسح وجهه بيده قائلا بحزن بقولهم ان حالي بعد الجواز احسن حال في الدنيا نظر لهم شهاب وتنهد قائلا طيب المفروض هنبدا شغل امتي لاننا معندناش ادني فكرة عن القضية عادل بهدوء احنا حجزنا ليكم في اوتيل هتنزلوا فيه وترتاحوا النهاردة وبكرا ان شاءالله هنبدا شغل لتخرج ليلي من جيب معطفها ورقة بها اسم الفندق وقالت ده عنوان الاوتيل وفي عربية بره هتوصلكم الاوتيل وانا بكرا هجي اخدكم على المقر الجديد شهاب بضيق تمام انطلق سويا إلى خارج المطار وسط نظرات عادل المتفحصة لتهتف ليلي بتساؤل مالك يا عادل في ايه شكل المهمة دي هتكون صعبة قالها عادل بهدوء لتهتف ليلي بعدم فهم قائلة واحنا من امتي شغلنا سهل ابتسم هو بعشق وهو يطالع زوجته ورفيقه دربه التي رغم شجارهم الدائم لا يستطيع الاستغناء عنها وقال اقصد مهمة العشق بتاع شهاب ومليكه هما بيحبوا بعض قالتها ليلي بتساؤل بينما تنهد هو بخبث قائلا دولا غرقنين عشق في بعض بس في حاجة غلط في الموضوع وانا مش هرتاح غير لم تتحل ضړبت رأسها پغضب ونفاذ صبر ثم قالت لا انت مش طبيعي هتدخلنا في مشاكل ليه احنا خلينا في شغلنا تنهد الاخر وهو يهتف ملكيش دعوة بالحوار ده وانا الي هساعدهم ثم ان الولاد فين اغمضت عينيها وقالت بسعادة بصراحة بعتهم عند ماما خلاص تعبت وعايزة ارتاح يومين اتسعت ابتسامته وقال الكلام ده بجد يعني هننبسط لواحدينا هي بعدم فهم تقصد ايه انحني قليلا وحملها بين يديه قائلا بسعادة اقصد جه الوقت الي نقضي فيه يومين عسل بدل يومين عيال وبيت و شغل صړخت هي حينما رأته يحملها بين المطار وهو يخرج بها وسط نظرات الجميع ولا يبالي بأحد ظلت جالسه مكانها على الارض وهو جالس بالجهة الاخري لتنهض اخيرا من مجلسها قائلا هنفضل هنا لحد امتي يا كريم لحد ما تهدي وترجعي معايا الڤيلا قالها ببرود لتقترب منه وهي تطالعه پحقد قائلة وانا استحالة ارجع معاك واعلي ما في خيلك
اركبه ابتسم الاخر ببرود وقال يبقى هنفضل قاعدين هنا يا سلمي شعرت بالاستياء والڠضب منه لتنظر حولها ثم هتفت پحقد تمام يا كريم انا هخليك تطردني من هنا لتبدأ في تكسير كل شيء امامها وهي تلقي به ارضا بينما كان هو لا يعيرها ادني اهتمام فحتما ستهدأ وتترك كل شيء كانت ټحطم ولا تمل وهي تفرغ كل طاقتها بالاشياء الموجودة بالمنزل إلى أن خارت قوتها ونظرت له پغضب وقالت بصړاخ انت عايز مني ايه يا كريم ليه جايبني هنا انا مش عايزه اشوفك ولا اكلمك لاني بكرهك يا كريم انا بكرهك فاهم بكرهك ابتسم بهدوء وهو يعلم بأنها تعشقه ولكن يجب عليها افراغ الڠضب الكامن بداخلها ليهتف ببرود عادي كرهك ليا عادي اقتربت منه وهي تنظر إلى عينيه ثم قالت بس بالنسبة ليا مش عادي انا مش عايزه اشوف وشك ولا المحك فاهم لاني كرهتك يا كريم نهض من مجلسه وهو ينظر إلى عينيها قائلا بتكدبي عارف انك لسه بتحبيني تملكها الڠضب من كلمته التي تخترق قلبها ودوافعها لتتركه وهي تبحث عن شيء ما ثم عادت إليه وقالت پغضب وهي تمسك پسكين حاد يبقى انا ھقتلك علشان تتأكد اني مش بحبك واني بكرهك تقدمت منه وهي تحاول ضربه بالسکين بينما بقوة حتى يمنعها من ما تنوي فعله وهو بهتف انتي بتعملي ايه يا مچنونة ھقتلك يا كريم قالتها بضعف وهو تحاول اخفاء دموعها حينما لاحت ذكري تلك الليلة بينما استطاع هو اخذ السکين من يدها ليختل توازنها وسقطا سويا فوق الاريكة التي كان جالسا فوقها لينظر هو إلى عينيها التي لمع بهما الدموع وقال اسف نظرت له بعتاب وقلب مفتور ليكمل هو كنت غبي يا سلمي انا انا نظرت له بأنصات بينما غاب الاخر في سحر عينيها وهو لا يعلم بماذا يخبرها بشرم الشيخ وصل ريان ويارا إلى الفندق ليرشدها ريان إلى الجناح الخاص بها هي والصغيرة ثم دلف هو الاخر إلى الجناح المجاور لهم لتبدأ يارا في ابدال ملابسها بينما كانت الصغيرة نائمة بجناح ريان ليال قالها ريان بدهشة لتقترب منه اه ليال ريان بتساؤل عرفتي منين اني هنا ابتسمت بخب وقالت بمكر آنثي اصلي كنت هنا في شرم وشفتك وانت داخل الاوتيل فتأكد انك هتنزل في نفس الجناح الي بتنزل فيه وهي وحشتنى اوي يا ريان نظر لها بعدم تصديق لتكمل هي عارفة انك مش مصدقني بس بجد وحشتني اوي لتقترب منه كنت هتجنن وانت بعيد عني بينما ابتسم هو فهي رغم افعالها هذه لم تحرك به شعره واحدة ولكنه ل دائرة العشق ريان قلب لا يجيد العشق الفصل الخامس كانت عينيه ساحرة حد الجنون بعشق انا بحبك بحبك بحبك ثلاثة مرات قالها بهدوء ثلاثة مرات نطقها خلسة من شفتيه فهبطت على مسمعها لتنظر له بعتاب وعينين اختلطت بالدموع فقالت هي بنبرة اتعبت قلبه لو سمحت ابعد عني انتبه كريم فنهض بينما نهضت الاخري وقالت عايزة ارجع دار المغتربات يا كريم ضيق عينيه پغضب فهي رغم اعترافه بمشاعره لم تخرج ذاك العناد من رأسها ليهتف پغضب مفيش دار يا سلمي واستحالة اسمحلك بكده التفتت له وقالت پغضب وانت مين عطاك الحق تتدخل في حياتي انت مين اصلا جذبها بقوة من يدها وهو يجبرها على النظر إلى عينيه ثم هتف پغضب انا
تم نسخ الرابط