عاصم واسيل

موقع أيام نيوز

ماعرفتش اسيطر على مشاعرى
عاصم خلاص مفيش حاجه وتركها ونزل بسرعه
لم يدرى أن تلك الخبيثه كانت تدبر له
وصورته وهى فى حضنه وهو يحملها إلى الأعلى
فقد وضعت كاميرات تصوير فى كل مكان
اتصلت سهر على يوسف
يوسف ايه الاخبار
سهر كله تمام وزى ما خططنا تم التنفيذ
يوسف برافو عليكى
ابعتيلى كل الصور والفيديوهات وانا عليا المونتاج
ضحكت سهر
سهر عايزين نخلص بسرعه وحلال عليك آسيل 
عند سلوى
جلست سلوى تنظر إلى آسيل وهى تشرب العصير
انتظرتها حتى انتهت منه
سلوى بفرحه هنا وعافيه عليكى حبيبتى
شكرتها آسيل على ذلك
أخذت سلوى العصير وتناولته هى الأخرى
آسيل استاذنك يا طنط هقوم اغير هدومى عاصم على وصول
سلوى اه طبعا حبيبتى اتفضلى وانا كمان هقوم استريح شويه
دخلت سلوى حجرتها وبدأت تشعر بالمغص الشديد
وصل عاصم وسأل عن والدته
أم حسين دخلت تنام وقالت نصحيها على ميعاد الغداء تركها عاصم كى تستريح وصعد إلى زوجته
وجد آسيل ترتدى بيبي دووول وتعطر نفسها بالعطر الذى يعشقه وتفرد شعرها خلف ظهرها كالمهرة
كانت تبدوا رائعه
عاصم أنا شكلى دخلت الجنه
آسيل بابتسامه عجبتك 
عاصم دا انتى هوستينى وأخذ يقبلها ويستنشق عبيرها حتى أصبحا جسدااا واحدا
بعد مدة طرقت الباب ام حسين لتخبرهم بأن الغداء جاهز ..
عاصم تمام احنا نازلين وراكى
وأخذ حبيبته وأخذا شاور سريع واستبدلوا ثيابهم ونزلوا للاسفل
عاصم اومال فين ماما
أم حسين بخبط عليها مش بترد ..قولت اجهز السفرة ..وارجع اصحيها
عاصم خلاص كملى شغلك وانا هصحيها
طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد ..شعر بالقلق ففتح الباب ليجد .13
طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد
شعر بالقلق ففتح الباب ليجد والدته ملقاه على الأرض وټنزف دماا كثيرا من فمها
عاصم بخضه ماما فيكى ايه وحملها من الأرض ليرفعها على السرير 
سلوى بصوت منخفض جدا ربنا انتقم منى
لم يفهم عاصم ماذا تقصد وحملها بسرعه إلى سيارته ..جريت وراءه آسيل
آسيل فى ايه يا عاصم 
عاصم مش عارف وضعها في الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها آسيل كى تسندها
كانت سلوى تتصب عرقا وهى تهذى ربنا انتقم منى
وصل عاصم إلى المستشفى واتصل على فارس للحضور بقلم منال عباس
عاصم بصړيخ دكتور بسرعه
أخذوها منه ودخلوا بها حجرة العمليات
وقف عاصم كالمچنون ونظر لآسيل
عاصم انا تركتك انتى وهى وكنتوا كويسين ايه اللى حصل بعدها ..
قصت آسيل ما حدث بالتفصيل وهى تبكى
عاصم وانتى بتعيطى ليه دلوقتى
آسيل علشانك يا عاصم ..انا جربت يعنى ايه انحرم من اهلى
عاصم أن شاء الله هتخف وترجع زى الاول مش كدا يا آسيل 
آسيل وهى تضمه إليها كى يطمئن أن شاء الله يا حبيبي
وصل فارس وشاهد آسيل فى حضن عاصم
فارس فى نفسه ربنا يسعدكم ودخل على حجرة العمليات.
بعد أكثر من ساعتين 
خرج مروان ومعه الطبيب المختص
جرى عاصم عليه
عاصم مروان طمنى 
مروان للاسف أخذت نوع سم شديد وقدرنا نوقف الڼزيف الداخلي اللى حصل 
وعملنا غسيل معدة الحمد انك لحقتها فى الوقت المناسب..
عاصم بذهول سم !!!!
مروان ايوا وإدارة المستشفى قررت انها تبلغ الشرطه..لأن دى قضيه محاوله قتل 
وقف عاصم شارد الذهن يفكر فيما سمعه من والدته
ربنا انتقم منى وربط ذلك بحديث آسيل بأن فتوح احضر زجاجه صغيرة ..وتصميم والدته بأن تشرب آسيل العصير 
انقبض قلبه .هل والدته كانت تحاول أن ټقتل زوجته أم أن آسيل هى من لفقت تلك القصه
ويرجع يحدث نفسه بجمله والدته ربنا انتقم
ظل هكذا وفجأة وقع أرضا لتصرخ آسيل
عاااااصم ..
يدخله مروان بحجرة ويعلق له بعض المحاليل لانخفاض الضغط فجأة 
تجلس آسيل بجانبه وهى تبكى
بدأ عاصم يستعيد وعيه وفتح عينيه ليجد آسيل بجانبه وهى تبكى بشده
عاصم حبيبتى أهدى انا كويس
دخل مروان إلى حجرة عاصم
مروان آسف يا عاصم الشرطه وصلت وعايزين يستجوبوك انت ومدام آسيل
عاصم تمام ..المهم طمنى ماما عامله ايه دلوقت
مروان ما انكرش أن حالتها صعبه لأن تأثير السم كان قوى .وهى تحت الأجهزة دلوقتى أن شاء الله ربنا يعديها على خير
عند فتوح
يتصل فتوح على ذلك الشخص
فتوح انا ما عرفتش اتصرف غير انى بدلت الكؤوس ..وللاسف الست الكبيرة ..وقعت من طولها وهما كلهم فى المستشفى دلوقتى
الشخص المهم ..آسيل ..كويسه 
فتوح ايوا يا باشا ..بس انا خاېف حد يجيب سيرتى فى حاجه 
كانت أم حسين..تقف وتستمع إلى كل شئ
دخلت الى المطبخ واتصلت على ابنها وأخبرته كل شئ
حسين انا هبلغ حضرة الضابط ..وربنا يعديها على خير
عند سما
تجلس بحجرتها وهى تبكى ما حدث ..لقد ضاعت مع ذلك الشخص ولا تستطيع اخبار أحد
قررت الذهاب إليه ..كى تطلب منه أن يتزوجها
استقلت سيارتها إلى فيلا يوسف
استوقفها الحرس ..
سما بلغ يوسف انى انا سما
دخل احد الحراس لاخباره
يوسف بزهق خليها تدخل
دخلت سما وهى تشعر بالمهانه
سما عايزة اتكلم معاك انا بتصل عليك مش بترد
يوسف بكون مشغول خير عايزة ايه
سما أنت عارف عملت فيا ايه
يوسف كان برضاكى يا حلوة .
سما كداب ..انت خلتنى سكرت انت اللى دبرت لكدا
يوسف وهى فى بنت محترمه بتروح لعازب غير لما تكون موافقه
سما باڼهيار ابوس ايديك ..طب اتجوزنى وبعدها طلقنى اهلى هيقتلونى .
يوسف شكلك بتهزرىانا يوسف ..يتجوز واحده رخيصه زيك يلا امشي من هنا بدل ما اخلى الحرس ..يرميكى برا
سما بقي كدا يا يوسف والله لټندم على اللى عملته فيا 
وتركته وغادرت وهى تفكر فى الاڼتقام
عندما يجتمع الشړ من الطرفين فهذه هى حدائق ابليس تبدو جميله من الخارج ولكنها مليئه بالشړ بقلم منال عباس
عند عاصم
يستجوب الضابط عاصم ويقص عليه عاصم ما حدث معه قبل أن يتركها ..ويشير إلى آسيل ..لكى تستكمل الحديث
الضابط بانبهار لجمالها الآخاذ
الضابط كملى يا آنسه
عاصم بانفعال آنسه ايه دى المدام
الضابط باحراج آسف ..اصل شكلها صغير
عاصم وبعدين معاك انت جاى تحقق معانا ولا تعاكس 
الضابط المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا استكملت آسيل ما حدث ..
أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير 
وتركهم وغادر ..
الضابط فى نفسه بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب .. ونظر إلى دبلته وغادر .
عند سهر
سهر انت ايه اللى جايبك هنا 
يوسف الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى
قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الزفت دا
سهر بمياعه وماله يا حبيبي
وجلسوا سويا يحتسيان الخمر فهما وجهين لعمله واحده ..
عند عاصم
عاصم آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا 
آسيل ازاى اتركك لوحدك يا عاصم 
عاصم ربنا ما يحرمني منك انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون ازاى بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم انام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..
آسيل عاصم انا خاېفه اكون لوحدى فى الفيلا ..
عاصم هنا مش هترتاحى انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى 
آسيل يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقان 
عاصم يلا حبيبتى علشان ترتاحى
اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا
أم حسين طمنى يا ابنى الست هانم عامله ايه
عاصم ادعى ليها يا أم حسين
أم حسين ربنا يقومها بالسلامه
صعدوا إلى الأعلى
وجهزت آسيل حقيبه بها ملابس لزوجها وحقيبه أخرى لها بعض الاطعمه
عاصم مفيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس
آسيل
تم نسخ الرابط