عاصم واسيل

موقع أيام نيوز

انا فى التفاح دا يلا. بينا اصل خالص مشتاق ليكى ولحضنك ..
اخذها عاصم وعاد بها الى الفيلا ..
وجد فتوح
عاصم متحدثا لفتوح الست الكبيرة فين 
فتوح وعينيه على آسيل المحتضنه بيد عاصم الست هانم فى اوضتها يا باشا ..اصحيها ليك
عاصم لا سيبها على راحتها وأخذ آسيل وصعد إلى الأعلى
فتوح كل حاجه ليك يا عاصم فلوس وستات حلوة
وانا بعد خدمتى فيك العمر دا كله .بترمى ليا الفتافيت البت دى عجبتنى وهاخدها يعنى هاخدها ..يا عاصم بقلم منال عباس
عند يوسف
بعدما شربا سويا العصائر فقد خلط العصير بالويسكى واعطاها كميه كبيره منه
يوسف برغبه مالك يا سما
سما مش عارفه دماغى تقيله كدا ليه ..انا هقوم امشي 
يوسف لا شكلك تعبانه تعالى استريحى شويه
على ما تفوقى وانا هروحك وأخذها الى حجرته ..
سما بعدم توازن ..انت بتقفل الباب ليه
يوسف وهو يقترب منها مزق ملابسها
حاولت سما الابتعاد عنه ولكنه اقوى منها ..لينال منها ويفقدها شرفها بدون رحمه 
بعد أن انتهى منها .جلس بجانبها وهو يتنفس بسرعه 
سما وهى تبكى حرام عليك ..عملت ليك ايه علشان تأذينى انت دمرتنى منك لله
يوسف بقولك ايه يا حلوة كل حاجه حصلت بارادتك ما هو مفيش بنت محترمه تروح بيت راجل عازب الا وهى موافقه على كل حاجه 
سما پبكاء أكثر أنا كان قصدى نلعب ونتسلى ..انت اللى ..
يوسف وهو يجذبها من يدها انا مش ناقص دوشه
قومى غورى من هنا وحسك عينك حد يعرف حاجه
وقتها هفضحك يا حلوة يا بنت الناس المحترمه
وأحضر لها فستان اخر ورماه فى وجهها يلا البسي دا وغورى من هنا
أخذت سما الدريس وارتدته وذهبت وهى تجر أذيال الخيبه ورائها بقلم منال عباس
عند عاصم
يأخذ آسيل إلى الحمام
آسيل انت داخل معايا ليه
عاصم الحقيقه مش بعرف اخد شاور لوحدى وعايز مساعده ..
آسيل انت قليل الادب
عاصم اموت انا فى قله الادب معاكى وخلع عنها ملابسها ليتحسس جسدها الناعم فى نشوة
انا منال. ناس قليله الادب انا مش فاضيه للكلام دا احنا فى امتحانات .اسيبكم انتم بقي تتخيلوا قله ادبهم . 
بعد ما جرى وما حدث وأخذ الشاور سويا
خرجا كلاهما
آسيل عاصم ينفع تصلى بيا صلاة جماعه
عاصم انا تقريبا مش بصلى يا آسيل غير يوم الجمعه ..
آسيل بتكشيرة آن الأوان يا عاصم ترجع لربنا علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا ..
عاصم الله عليكى يا بنت عمى ..وانا حابب ناخد بأيدين بعض للجنه وتوضأ كل منهما وصلوا جماعه
ايوا كدا اعقلوا ادعوا بقي لكل طالب بيمتحن وانتم ساجدين بالنجاح وانا هدعى لاولادى معاكوا .
عند سما
تعود سما إلى منزلها
والدتها محاسن سما كنتى فين تعالى اتعشي
سما ماليش نفس وتركت والدتها وذهبت إلى حجرتها 
جلست على سريرها تبكى حالها فوالدها من كبار المسؤولين فى البلد ..وما حدث سيهز صورته وخصوصا فى الفترة القادمه عن الانتخابات 
سما وهى تلطم على وجهها انا اللى عملت كدا فى نفسي اروح فين دلوقتي ..وجلست تبكى حتى نامت على نفسها 
بعد صلى كل من عاصم وآسيل
آسيل عاصم انا لي طلب عندك
عاصم اؤمرينى حبيبتى
آسيل عايزة اكمل دراستي .
عاصم بس المشوار من هنا للقاهرة يتعبك كل يوم
عموما انا وعدتك بالسعادة واى حاجه تسعدك انا موافق عليها ..ادينى بس وقت أدبر حالى
وهعملك كل حاجه محتاجها
وبالنسبه للمحاضرات انا هخلى فارس يجيبها ليكى لحد عندك .. شكرته آسيل
عاصم طب مش يلا ننام بقي الوقت اتأخر
وهو ينظر لها برغبه شديده
آسيل وقد فهمت مقصده انت بتبصلى كدا ليه
احنا مش لسه ليقطع حديثها بقبله طويله 
11
كم يبدو الحب جميلا ..مشاعر تأخذنا الى الجنهفى لحظات .ولكن للاسف .. الشيطان لا يتجسد فى صورة إبليس فقط ..ولكن هناك العديد من الشياطين في صورة إنسان 
كانت آسيل وهى بين احضان عاصم تشعر بالحب والأمان وكأنها محلقه فى السماء 
هل ستدوم هذه السعاده دا اللى هنعرفه النهارده فى بارت النهارده
عاصم حبيبتى يا آسيل .انا كنت حاسس انى عايش من غير قلب لأن قلبي عمره ما دق لأى واحده .لحد ما شوفتك وقتها حسيت انى انسان حاولت اكتم مشاعرى بينى وبين نفسي ..
وخصوصا انك اخر واحده كان ممكن افكر فيها
نظرت إليه آسيل بتساؤل 
آسيل ليه يا عاصم ..
عاصم انا هقولك كل حاجه وصلتنى ل كدا .
يوم ۏفاة والدى بعد ما الجميع غادر العزاء كنت حزين اوووى وبعيط فنمت على نفسي فى حجرة والدى .
وفجأة قرب الفجر سمعت والدتى بتتكلم فى التليفون .بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
سلوى بصوت منخفض ايوا اخوه قټله بس مفيش دليل نصيبي بقي 
الشخص . ..
سلوى اكيد دا اللى هعمله .
الشخص . .
سلوى طب اقفل اقفل تقريبا عاصم صحى ..
وأغلقت الهاتف
جات ماما حنبي وبصت عليا 
سلوى انت صاحى يا عاصم
عاصم أيوة يا ماما بتكلمى مين
سلوى دى واحده صاحبتي 
عاصم پخوف عمى قتل بابا 
سلوى ايوا يا عاصم بس مفيش دليل ..الافضل
نسكت دلوقتى لحد ما نقدر ناخد كل حقنا منه
باباك وعمك كانوا بينهم شغل كبير ..
وللاسف اخر صفقه بينهم كتبوها باسم زوجه عمك
علشان الضرائب لأنها كانت دهب مع أنه كميه كبيره جدا كانوا كل كميه يشتروها ..يكتبوها باسمها 
وفى الاخر عمك ومراته ..فكر يخلص من باباك علشان ياخدوا الدهب ليهم .
عودة من الفلاش
طبعا عشت عمرى وانا كل يوم بيتقال ليا .عمك قتل ابوك واخد الدهب ليه لازم نرجع حقنا
يوم ما اتولدتى انا اللى اخترت ليكى اسمك يا آسيل فى نفس اليوم ماما قررت نرجع البلد عند اهلها وانقطعت الاخبار عنكم .بس كل يوم كنت منتظر ارجع حقى .
مرت السنين ..وكنت فى القاهرة ومستعجل
فلاش باااااااك
عاصم تاااكسي
لقيت واحده عيونها زرقا وزى القمر
آسيل انت يا أستاذ انا اللى وقفت التاكسي الاول ..
عاصم خلاص يا آنسه ..انا مستعجل ..
وروحت افتح الباب ..لقيت ايدك الصغيرة الناعمه دى فوق ايدى وبتشدها ..
آسيل بعصبيه آسف انا كمان مستعجله شوف ليك تاكسي تانى ..
وروحتى ركبتى انتى وخليتى السواق يمشي
شدتينى من اللحظه دى ..لقيت تاكسي تانى بسرعه
بدل ما اطلب منه يوصلنى لطريقي ..لقيت نفسي بطلب منه .. يمشي ورا التاكسي بتاعك لحد ما عرفت مكان الفيلا بتاعتك ..وكانت مفاجئه بالنسبه ليا أن دى الفيلا بتاع عمى بقلم منال عباس
رجعت وانا جوايا حزن كبير لانك طلعتى بنت عمى اللى قتل والدى .
وصلت البلد وحكيت لوالدتى كل حاجه
سلوى اوعى بنت القاټل تنسيك اللى حصل زمان
مش كفايه أن لما طلبنا منهم الدهب نصيبنا اكتشفنا أن أمها كتبت كل الدهب باسم بنتها .
عاصم بتفكير آن الأوان كل واحد ياخد حقه
سلوى ناوى على ايه يا عاصم ..
عاصم هرجعلك حقك فى كل حاجه يا أمى وعمى لازم يندم على كل شيء
بعدها بيومين قرأت خبر ۏفاة والدك ووالدتك فى المخازن .
حكيت لماما أنى قررت اسافر واجيلك علشان نصفى الحساب 
سلوى ما تعملش اى حاجه قبل ما تعرفنى البنت هتستلم الدهب لما توصل لسن 21
نمت وصحيت لقيت جواب جنبي مكتوب فيه
ما تصدقش كل كلمه اتقالت ليك عن عمك .
وآسيل ملهاش ذنب هى وحازم .حاول تعرفها وتدور
تم نسخ الرابط