رواية سما كاملة
المحتويات
رونالدو و الي عمله في ماتش إمبارح ! دا مفيش حد زيه في لعب الكورة بجد
بحر بحماس دا كان ماتش جامد مليكة كانت هتشد في شعرها مني و أنا بتفرج كنت كل شوية أقوم و أقف أقوم و أقف بجد بجد كانت ماتش عالمي
علي عارفين بعد الماتش حص قاطعه رنة تليفونه و كانت عائشة رد عليها و قال
علي اي يا عائشة
علي بخضة في اي مالك
إسلام أسترها يارب في اي
عائشة بعياط فضلت أرن علي أحمد عشان أقوله يرجع الوقت أتأخر لاقيت تليفونه مغلق نزلت عشان أروحله لاقيت الملعب فاضي مفيهوش حد سألت الكابتن الي هناك قالي إن أحمد و صحابه روحوا بقالهم ساعتين رنيت بسرعة علي صاحبه قالي يا طنط أحمد روح من بدري و كلنا روحنا بيوتنا و الواد مرجعش لحد دلوقتي و تليفونه مقفول يا علي
بحر بخضة في اي
علي بتوتر و خوف بتقولي إن حكي كل الي عائشة قالته
بحر بلهفة طب يله يله
علي تليفونه رن و كان رقم غريب رد و قال ألو
بدر صفوان اي يا حضرة الظابط جالك خبر إختفاء ابنك و لا لسه
بدر بضحكة برود كنت عرفت تعملها من بدري يا علي
بحر خد التليفون من علي ودن علي
و قال بغيظ أقسم بالله يا بدر لو الواد حصله حاجة و لا صابعه بس ڼزف أقسم بالله محدش هيقتلك غيري سواء إنهارده أو بكرة ف يومك جاي يا
بحر بغيظ صدقني جايلك كلها شوية وقت بس
بدر بنبرة شړ و أنا مستنيك سلام
علي پخوف أنا لازم أروح لعائشة
زين يله جايين معاك
عائشة بعياط جامد أحمد فين يا علي
علي بدموع و بيطبطب علي ضهرها أهدي و الله هيرجع مټخافيش
عائشة و الله أحنا مش هننام غير و أحمد نايم
علي و دموعه نزلت و الله هيرجع أهدي
إسلام بدموع و تأثر علي هات عائشة تقعد مع أروي و مليكة في البيت عشان متقعدش لوحدها لما أحنا نخرج أنتو أهاليكوا في محافظة تانية
زين بدموع اه يا علي يله يله يا عائشة مټخافيش و الله أحنا مش هنرجع غير بيه
في المقر
العميد بصبر المخابرات بتحاول توصل لكل الأماكن الي أحمد ممكن يكون فيها أهم حاجة دلوقتي يا علي الصبر متخافش بدر مش هيعمله حاجة
علي بدموع مش هيعمله حاجة ازاي يا سيادة العميد !!! بدر دا إرهابي مچرم قتل آلاف الناس دا قتال قتلة منهم أطفال و شباب و بنات و كل الأعمار و أحنا أصلا أعدائه تفتكر يا سيادة العميد إنه هيضيع فرصة زي دي من إيده !! الرسالة الي الإرهابي قالها لمحمد قبل ما المجهول ېقتله قاله فيها إن بدر بيقولكوا دي البداية لسه و المۏت هيبقي أرحم ليكوا من الي هتشوفوه و دلوقتي بدر معاه ابني تفتكر هو هيسيبه
العميد بسيطرة علي دموعه
بحر بدموع و بتهدئه منسبقش الأحداث يا علي المخابرات شايفة شغلها كويس و مش ساكته و ابنك هيرجعلك أنت و عائشة و لو مش إنهارده هيبقي بكرة
علي بدموع و غمض عيونه يارب يارب
عدت ساعة و أتنين و تلاتة و أربعة و مفيش أي خبر بقينا في نص الليل و مفيش أي معلومة جت علي حالته صعبة جدا و مليكة كلمتني و بتقولي عائشة حالتها أصعب منه كلنا كنا خايفين و متوترين بطريقة عمري ما شوفتها فينا قبل كده كلنا بيدور في دماغنا ألف سيناريو الساعات بتمر و كأنها سنيين إنتظار حاجة هتحصل و أنت عارف إنها هتحصل بس مش عارف اي هي دا أصعب إحساس ممكن تشوفه خصوصا لما يكون يخص حد من أهل بيتك أو حد أنت بتحبه أوي منمناش لحظة واحدة و كلنا قاعدين في المقر مستنيين أي معلومة من المخابرات عشان نتحرك قاعدين لابسين و جاهزين بكل حاجة الصبح طلع علينا و مفيش أي معلومة لاكن فجأة تليفون زين رن من رقم غريب أول مرة يرن عليه زين رد و قال
زين ألو
المجهول أحمد ابن علي صاحبكوا في المكان ال مع إرهابية اسمها نادية الولد لحد دلوقتي كويس لاكن أستعجلوا عشان أنا مش عارف اي الي ممكن يحصله
زين قام وقف بلهفة و قال و أنت عرفت منين و ليه مش ظاهر نفسك لينا
المجهول كل حاجة ليها وقتها يا زين المهم دلوقتي أحمد قفل التليفون
علي بدموع في اي
زين بفرحة خلاص يا علي هنلاقي أحمد المجهول هو الي كان بيكلمني دلوقتي و قالي علي مكانه
بحر بلهفة فين
زين في
علي و قام بسرعة يله
إسلام و وجه كلامه للعسكري و قال بسرعة روح بلغ العميد مصطفي إننا أتحركنا بسرعة يله
العسكري أمرك
مليكة بترجي طب عشان خاطري كلي شوية علي الأقل
عائشة بعياط و تعب أكل ازاي و أنا معرفش ابني جعان و لا عطشان و لا حالته اي بالظبط !!!
ديما بدموع متقلقيش و الله إن شاء الله هيلاقوه
أروي بدموع يارب إن شاء الله
عائشة بدموع و تعب معلش ممكن تسبوني لوحدي شوية
مليكة بصت لأروي و ديما و قالت طيب لو عوزتي حاجة أحنا قاعدين تحت
عائشة بدموع ماشي مليكة و أروي و ديما خرجوا
تليفون عائشة رن و كانت الإرهابية نادية
عائشة بدموع و بتعب ألو
نادية لو عاوزة أحمد ابنك تعالي في المكان ال و متعرفيش البوليس و لا فرقة القوات الخاصة و إلا هتشوفي رقبة ابنك
عائشة بدموع و لهفة حاضر مش هقولهم أنا خارجة اهو دلوقتي
نادية و تيجي لوحدك و إياكي تتذاكي و إلا روح ابنك هتبقي التمن
عائشة پخوف تمام ماشي
قفلوا التليفون هما الأتنين
عائشة و راحة جاية في الأوضة پخوف أعمل اي يارب أعمل اي أقول ل علي و لا أعمل اي هرن مينفعش ميكونش عارف حاجة زي كده
في عربية القوات الخاصة في الطريق
علي بص علي اسم عائشة الي ظهر لما التليفون رن و أتنهد بحزن و دموع و كنسل عليها
بحر ب طيبة طب رد عليها طيب شوفها عاوزة اي
علي بدموع أرد عليها أقولها اي يا بحر أنا عارف هي عاوزة اي هي عاوزه ابننا و ابننا مش معايا هسمع بس كسرة قلبها و عياطها في التليفون حط التليفون في جيبه بدموع مش هرد غير و أنا بقولها ابننا في حضڼي يا عائشة
عائشة بدموع يا علي رد يا علي مفيش وقت أنا لازم أروح المكان الي قالتلي عليه
مليكة راحة فين يا عائشة
عائشة بتوتر مبينتهوش معلش يا مليكة أنا مخڼوقة أوي و حاسة إني لو خرجت أتمشي و أشم هوا هرتاح شوية
أروي خلاص ماشي يله نروح كلنا سوي
عائشة لا لا معلش عاوزة أبقي لوحدي شوية حابة أكون لوحدي
ديما بس مش هينفع تخرجي لوحدك و أنتي بالحالة دي
عائشة بترجي و دموع عشان خاطري متخافوش عليا و الله سيبوني بس أتمشي شوية و هاجي علطول
مليكة بتنهد طيب بس خلي بالك من تليفونك كل شوية عشان لما نرن عليكي أوعي تعمليه صامت أو تقفليه ماشي
عائشة ماشي حاضر سلام
كلهم سلام
بدر صفوان عطلوا طريق الفريق مش عاوز حد فيهم ېموت لاكن عطلوهم بس لازم عائشة مرات علي توصل الأول
شخص ما حاضر هيتنفذ حالآ
في طريق الفريق
كنا ماشيين في الطريق عادي بأقصي سرعة في العربية و فجأة طلع علينا ناس لابسة قناع بس مش واقفين قدامنا مباشر قطعوا علينا الطريق طبعآ أكيد وقفنا العربية و نزلنا منها و حصل إشتباك بينا و بينهم ضړب ڼار من عندهم و من عندنا مش عارفين نقتل حد منهم لإنهم مش ظاهرين نفسهم و الي لاحظتوا إنهم مش عاوزين حد مننا يتصاب أو ېموت
بحر و بينهج هدفهم مش إنهم ېموتونا
إسلام و بينهج بالظبط أنا ملاحظ كده
زين و بينهج بغيظ بتفكر تعمل اي تاني يا بدر الكلب أنت !!
علي و بينهج دول بينسحبوا
مازن و بينهج فيه حاجة أحنا مش فهمنها
مراد و بينهج مش وقته دلوقتي يله نكمل طريقنا مفيش وقت
بالظبط قعدنا في الإشتباك ساعة و الغريبة إن لا حد منهم ماټ و لا حد مننا حصله حاجة قلبي مش مطمن
بعد ساعتين مليكة وصلت المكان و طلعت فيه
عائشة بدموع و ڠضب ابني فين
نادية و رافعة السلاح علي دماغها تؤتؤتؤتؤ بلاش عصبية أدخلي من غير كلام ابنك جوا
و قولتله متخافش يا حبيبي أنا موجودة جانبك و مش هسيبك سبته علي السرير و قومت بكل عصبية علي الإرهابية و حاولت أضربها و أخبطها بأي حاجة لاقيت حديدة جانبي رفعتها بسرعة و كنت لسه هضربها بيها لاكن هي سبقتني و ضړبتي بالمسډس علي دماغي فقدت الوعي قومت بعديها معرفش بوقت أد اي لاكن أعتقد بنسبة كبيرة جدا الوقت كان قليل لاقيت أحمد متكتف و بوقه عليه لزق و أنا قاعدة علي كرسي و متكتفة و لاقتها واقفة قدامي و بتقولي
نادية بشړ و برود طبعآ كلكوا أفتكرتوا إن أحمد هو هدفنا لاكن لاء أنتي الهدف يا قمورة عارفة ازاي دلوقتي هلبسك عباية و هحط علي وشك كله قماشة سودة متبينش ملامحك و هربط في إيدك السلاح و السلاح هيكون متوجه لقدام علي وضع الإطلاق طبعا أكيد القوات الخاصة و المخابرات عرفت مكانا دلوقتي ساعتها هفتح الباب و هخرجك باللبس و السلاح و طبعآ الفريق كله هيبقي فاكرك أنا لإن يا حرام ميعرفوش إنك معايا فكرينك قاعدة في البيت و هوب حد منهم هيضرب ڼار عليكي و هوب ھتموتي و لما يجي يكشفوا وشك هيلاقوا يا حرام اي دااااااااااا !!!!! دي عائشة تفتكري بقا مين الي هيقتلك هل بحر و لا إسلام و لا زين و لا مازن و لا عمرو و لا مراد و لااااا علي !!! تخيلي كده علي هو الي يقتلك عشان فاكرك أنا !!!! بضحكة شړ هتبقي لحظة عظيمة أوي بالنسبة لنا اه صح نسيت أقولك إني هحط علي بوقك لزق أكيد عشان متعرفيش حتي ټصرخي و حد منهم يسمع صوتك اي رأيك في الفكرة دي
كنت عمالة أعيط و مش عارفه هتصرف ازاي و فعلآ نفذت كلامها معايا
متابعة القراءة