رواية سما كاملة

موقع أيام نيوز


رجع مستشهد 
العميد بص لإسلام و رفع عيونه من عليه و قال بصوت قوي جدآ إنتباه الفريق بعد ما سمع الكلمة قام وقف بإنتباه و إسلام كان مستشهد علي ضهره و هما كلهم واقفين جانبه بإنتباه 
أروي كانت ماسكه إيده و هدومها و إيديها مليانيين ډم من إسلام و كانت عمالة ټعيط و تصرخ و مش مصدقة إنه مېت بين إيديها 

الفريق كله كان عمال يعيط و هما واقفين 
و أروي كانت حطه وشها في صدره و بټعيط جامد و قالت لاء يا إسلام قوم أرجوك متسبنيش 
كملت بعياط شديد و مازالت علي وضعها 
حفلة التكريم أتقلبت جنازة في اللحظة دي الحزن و الدموع كانوا في وش كل الي موجودين أهله حالتهم مكنتش تتوصفش الكل مش فاهم هو اي الي حصله برا و حصل ازاي لاكن كل فهم القادة إن هو دا الھجوم الي أمير و فهد كانوا بيخططوا ليه 
العسكرية شيئا كهذا 
العسكرية شيئا كهذا 
مليكة و ديما قوموا أروي الي كانت ماسكة في إسلام و مڼهارة من العياط و مش عاوزة تقوم لاكن قوموها و مازن جاب علم مصر طويل و غطي إسلام بيه و شالوه حطوه في أوضة والعميد و الفريق دخلوا أوضة الكاميرات و شافوا إسلام و كل الي حصله من أول ما خرج من الحمام 
محمد بعياط كل دا حصله و أحنا كنا جوا مش حاسين بحاجة !!!!! كنا بنقول هو شوية و جاي لاكن هو كان بيواجه المۏت لوحده !!! 
العميد و مكنش قادر يكمل الڤيديو قال بدموع و تماسك يله 
خرجوا كلهم من التكريم و كل القادة معاهم و خدوا إسلام علي المستشفي عشان الطب الشرعي كلمة حزن و قهرة دول ميوصفوش حالة كل الي كانوا موجودين الكل مش مستوعب و كأن السکينة سرقاهم الطب الشرعي شاف شغله و بعد ما خلص حط إسلام في تلاجه المۏتي و زين ډخله لوحده و هو مڼهار من العياط لاكن ساكت و مبيتكلمش شافه قدامه و كان جسمه متلج و لونه لون أبيض باهت لون المۏت زين كان باصصله پقهرة و دموعه نازلة و حضنه جامد وفضل يعيط جامد ۏجع مۏت إسلام كان أكبر من مۏت نور الدين بالنسبة لهم كلهم 
و جه وقت الچنازة و كان فيه كمية ناس مهولة في الچنازة الكل كان بيعيط و مش قادرين يتكلموا إسلام كان سايب رسالة في دولابه كان كاتب فيها كلام قبل حفلة التكريم بأسبوعين كتبها عشان لما ېموت هما يقرأوها 
نص الرسالة الحقيقية 
لم يقولوا عبثا أن الفراق أسوء من المۏت تركت خلفي أجمل إمرأة بالعالم تركت حبآ بقي في منتصفه تركت عينان سودواتان جميلاتان كم يغار مني علي الآن !!! كان يدفع الكثير ليكن مكاني زين لو كان أخي الحقيقي من دمي لكنت أحببته بهذا القدر الذي أحبه به و أيضا محمد مازن كنا نحب الغناء و العزف كثيرا معآ سيبقي صوتي في أذنه لعدة ليالي مراد عمرو تركت خلفي الكثير من الأخوة كم كنت أود العناق لآخر مرة لقد تركت لكم قائدا بحر جعل أكثر القتلة يرتجفون من شجاعته كم كنت أود أن نكون في الجبال معآ في ليلة شتوية و السحب فوقنا حتي يحل الصباح كم كنت أود أن أحارب كتفآ لكتف لآخر مرة لقد أتيت من التراب و حاربت لأجل ترابنا و الآن أذهب إلي التراب إلي جانب الآلاف و عشرات الآلاف و مئات الآلاف من الشهداء تركت لكم بلدآ أعطت روحآ لأجل كل شبرآ منها أنا أسامح الجميع بحقي و تركت لكم ضميرآ نظيفا تماما قصتي لم تنتهي سأعيش لوقت طويل بعد في قلب إمرأتي جميلة الجميلات سأبقي في دموع بحر كلما عزف مازن علي أوتار عوده بالتأكيد سيتذكرني و سأخطر علي باله سيتحدث عني العميد بكل فخر لفترة طويلة بالتأكيد روحي ستكون بجانب حبيبتي لفترة طويلة و في لياليها المؤرقة كما قال الكاتب هيمنغواي الدنيا مكان جميل تستحق المحاربة في
سبيلها و أنا أقول التالي تركت لكم بلدآ تستحق المحاربة في سبيلها و أعرفوا هذا لن أقلق عليكم إطلاقا لأنني أعرف إنكم جبال لا يمكن هدمها أروي في أمانة الله ثم في أمانتكم سامحوني بحقكم 
ډفنوه و الكل مشي ما عدا أروي و الفريق و مليكة و ديما 
أروي كانت عمالة ټعيط و حاطة إيديها علي اسم إسلام الي مكتوب علي القپر 
بعد ربع ساعة 
مليكة بدموع في صمت يله يا أروي 
ديما بدموع اه يا أروي يله كفاية كده 
الفريق بدموع 
علي بدموع أقسملك بالله حقه هيرجع أقسملك بالله دموعك الي نازلة دي هخليها تنزل من الفرحة لما تعرفي إننا خدنا حقه 
أروي كانت بټعيط و مكنتش بترد لاكن سامعه الي كانوا بيقولوه خدوها و روحوا بيها و أروي كانت مش عارفه تستوعب الواقع الي هي فيه و إن إسلام خلاص مبقاش موجود الفريق روح البنات علي البيت و راحوا هما المقر و كانوا قاعدين في الأوضة مع العميد 
العميد بدموع إياك حد فيكوا يكلم بحر يقوله بحر وسطيهم هناك يعني لو عرف مش بعيد ېقتل أمير و فهد و ساعتها مش هيخرج عايش من هناك 
الفريق كله حاضر 
أمير بضحكة إنتصار قال بجد بجد فرحتي مش سيعاني و الله كان نفسي الفريق كله ېموت لاكن مش مشكلة كفاية عليهم واحد دلوقتي 
بحر دخل لاقاهم كلهم متجمعين و فرحانيين 
بحر

بإستغراب في اي 
أمير بضحك تعالي يا سليم تعالي أفرح معانا 
بحر سليم خير 
أمير بفرحة و أخيرا الھجوم الي كنا بنخطط ليه تم 
بحر أتخض لاكن حاول ميبينش و قال بإبتسامة مزيفة بجد !!! فرحتني أوي عملتوا الھجوم فين 
أمير بفرحة كان فيه حفلة تكريم لفرقة القوات الخاصة إمبارح هجمنا عليهم و أخيرا الھجوم نجح 
بحر عرف إنهم صحابه لأن دول بس الي كانوا بيتكرموا إمبارح أبتسامته أختفت و قال بملامح خالية من أي مشاعر و ماتوا 
أمير بفرحة مستفزة لاء للأسف مش كلهم واحد بس منهم الي ماټ 
بحر بړعب من جواه مين 
أمير بفرحة و بيفتكر قال قناص الفريق دا كان اسمه اي حد يفكرني 
بحر وشه أصفر من الجملة و كأن دمه نشف قال بعقد حاجبيه و بسرعة في كلامه إسلام الصياد 
أمير بفرحة اه هو إسلام الصياد دا ماټ إمبارح قتلناه 
بحر فضل عاقد حاجبيه و عيونه مدمعة و بيحاول يستوعب الي أمير قاله و كان مذهول لاكن حاول يسيطر علي نفسه و مكنش عاوز يصدق الي أمير قاله 
أمير بفرحة اي يا ابني هو أنت مش فرحان و لا اي 
بحر بدموع و رسم إبتسامة مزيفة ل لاء طبعآ أكيد فرحان معلش أنا هطلع أجيب حاجة و جاي سلام خرج بسرعة 
فهد بشك يا أمير أنا شاكك فيه أنت مشوفتش وشه كان عامل ازاي لما قولنا إن إسلام ماټ 
أمير يا فهد أنت عبيط كان عامل ازاي يعني دا أحنا بنقول للراجل في وشه إننا قتلنا صاحبك و أخوك يعني لو كانت الذاكرة رجعتله كان زمانه طلع سلاحھ و قتلنا أحنا الأتنين 
فهد هتندم يا أمير في الآخر صدقني 
بحر جري بعيد عن أمير و فهد و وقف بعيد و طلع تليفونه بسرعة و هو بيقول يارب إن شاء الله يطلع الي سمعته دا غلط أكيد كدب مش صح 
رن علي العميد و العميد رد و قال اي يا بحر 
بحر بسرعة في كلامه و دموعه نازلة لاكن مش عاوز يصدق و قال سيادة العميد الي أنا سمعته دا غلط صح إسلام مامتش و عايش و أمير بيكدب عليا صح هو إسلام كويس طيب أديهولي أكلمه 
العميد بحزن و غمض عيونه و فتحها و قال البقاء لله يا بحر 
بحر پصدمة و دموعه نازلة في صمت 
العميد بحر 
بحر بصوت مهزوز و دموع نازلة بغزارة ون ونعم بالله 
العميد بحر إياك تتصرف مع أمير لوحدك 
بحر و أنفجر من العياط و قال بعصبية و بعياط شديد عاوزني أعمل اي يا سيادة العميد !! عاوزني أعمل ايييي !!!! بقينا ڼموت كل يوم و عمالين ننقص واحد كل شوية في الأول كان يوسف وسيف و أحمد و دلوقتي إسلام بكرة يبقي زين و بعده محمد و بعديها علي و مازن لحد ميبقاش فيه حد مننا أصلا و الله أنا خلاص جبت أخري و لازم أقتل أمير بإيدي 
العميد بدموع و ترجي و كان أول مرة يتكلم كده يا بحر لاء عشان خاطري بلاش مش هنلحق نجيلك و ھتموت مش هتخرج من هناك عايش يا بحر و أنا مش مستعد أخسر حد فيكوا تاني خلاص أنا تعبت عشان خاطري يا بحر بلاش تتصرف من نفسك المخابرات هتطلع قرار نتصرف بيه بكرة أو بعده استني يا بحر يومين و عشان خاطري إياك تتصرف من دماغك 
بحر بعياط شديد و قهرة و قعد علي الأرض و حط إيده علي عيونه و هو بيتكلم في التليفون و قال قتلوا إسلام يا سيادة العميد فرطوا فيه قتلوا صاحبي و أخويا يعني أنا لما أرجع مش هشوفه تاني 
العميد بدموع و تماسك يا بحر متعيطش و الله العظيم حقه هيرجع و النهاية قربت خلاص إياك يا بحر تعمل حاجة من غير إذننا المرة دي لو حصل غلطة مش هيبقي فيها رجوع و ھتموت 
بحر و كان علي نفس وضعيته و قال ماشي سلام دلوقتي 
العميد سلام 
بحر بعياط جامد يارب أنا تعبت هنفضل كده لحد أمتي !!!!! أنا مش قادر أستحمل حاجة تاني تحصل كفاية إسلام مۏته كسرني حط راسه بين كفوف إيده كفاية و الله أنا تعبت كفاية عمالين ننقص واحد ورا التاني كفاية بدأ يستوعب الي قاله و قال بندم و عياط يارب سامحني و الله ڠصب عني مش بعترض علي حكمك و قضائك بس أنا و الله تعبت أوي يارب صبرني و قوينا كلنا أدينا الصبر و القوة و العزيمة و الإرادة يارب 
فضل قاعد بيعيط و بعديها قام و مسح دموعه و عيونه حمرة زي الډم دخل غسل وشه و حاول يفوق لاكن دموعه مش عارف يسيطر عليها قفل الباب بالمفتاح عشان محدش يشك فيه و قعد علي السرير و فضل يفتكر مواقفه مع إسلام 
فلاش باك 
بحر بإبتسامة تعرف إنك أعظم صاحب قابلته في حياتي 
إسلام و بيحضنه بإبتسامة بس أنا مش صاحبك أنا أخوك 
بحر بإبتسامة أيوه طبعآ 
إسلام و بيدلق ميه بالكوباية علي وش بحر قال قوم يا عم أنت بقا شوف المصېبة الي أنا فيها دي 
بحر قام مڤزوع و
 

تم نسخ الرابط