احببت فريستي بقلم بسمه مجدي
المحتويات
مش قصدي المعني الي وصلك اصل دي قوانين الشركة فمفيش داعي تتعصبي كده !
اجبرت نفسها علي الهدوء لتجيبه پحده وټهديد
قصدك ولا لاء مش مهم بالنسبالي انا مش طالبة أكتر من انك تشلني من دماغك عشان محطكش انا في دماغي !
لم تنتظر رده لتغادر حانقة وهو ينظر في أثرها پغضب وذهول واعجاب في ان واحد ! فهي قوية بحق فقد هددت مدير شركتها بدون ان يرف لها جفن للتو !
أموت أنا في القطط الشرسة !
بعد مرور اسبوع كامل اظهر فيها يوسف تعامله الجدي وهو يمثل عليها الندم ببراعة وفي أحد الايام دلف لمكتبها حاملا باقة من الزهور الحمراء وعلبة ذهبية مغلفة تحوي نوعا غاليا من الحلوى المفضلة للبنات الشكولاتة
ابتسم ابتسامته
صباح الجمال علي أجمل عيون شوفتها تسمحيلي نفتح صفحه جديدة كأصحاب !.
رغما عنها ابتسمت من لطافته وكلامه المعسول وقررت منحه فرصه ثانيه فما فعله هو السائد في مجتمعه الذي لا يعرف الصحيح من الخطأ أقنعت نفسها بذلك حتي تبرر رغبتها في مسامحته والحديث معه بل ورؤية ابتسامته لتقول وهي تلتقط منه باقة الورد وتهتف
سعد بداخله لان خطته انطلت عليها زيف ابتسامه وهتف
ده معناه انك موافقه نبدأ صفحه جديدة !.
اومأت موافقة وهتفت بجدية بتحذير
موافقة بس صحاب بس هااا !.
رفع يديه في استسلام وهو يمط شفتيه ويهتف
اه طبعا صحاب بس !
قالها وغادر لتقف هي حائرة لما قبلت بذلك وهي بحياتها لم تقبل بدخول الرجال الي حياتها ! كيف تضعف أمام سحر كلماته وجاذبيته نعم هي تعترف بإعجابها به الذي يزداد يوما عن يوم حاولت إيقافه وقد نسيت ان القلب لا سلطان له...
هتف بها يوسف وهو يلتقط مفاتيحه استعداد للرحيل من مكتبه لترتبك من عرضه المفاجئ وتهتف بسرعه وارتباك
لا خليها يوم تاني عشان عندي شغل كتير
ليرد بجديه وإصرار
مش هأخرك 10 دقايق بس
استسلمت رغبته لتهتف
اوك
اتسعت ابتسامته ليهتف بحماس
بعد ان انتهوا من وجبة الغداء جلسوا صامتين لبضع دقائق حتي قطع يوسف الصمت قائلا
ميرا انا عايز اتجوزك !
صدمت من حديثة المفاجئ الذي ألجمها لعدة ثواني ونطقت أخيرا ومازالت الصدمة مسيطرة عليها
أنا أسفة بس مش انا الشخصية الي تتمني تكمل حياتك معاها !
تنهد ليقول بصبر
غامت عيناها بحزن لم يستطع تفسيره لتقول بشرود
الشكل والمظهر والفلوس مش كل حاجة وكل واحد ادري بنفسه عشان كده بقولك انا منفعكش !
تسلل الضيق اليه من رفضها فماذا يفعل اكثر من ذلك ليقول بضيق
ميرا خليكي صريحة معايا انتي في حد في حياتك !.
رفعت حاجبها بتحدي قائلة پحده
حياتي الشخصية تخصني انا وبس !
ليردف پحده مماثلة
وانا من حقي أعرف !
لتقول بعصبية
كونك مديري ده ميدلكش الحق انك تتدخل في حياتي !
كاد ان ېصرخ بها لكنه تراجع بعد ان تذكر خطته التي تبوء بالفشل ليقول بهدوء نسبي
معاكي حق وانا مش هضغط عليكي أكتر من كدا ولو حابه تمشي انا مش همنعك !
اومأت بهدوء والتقطت حقيبتها ونهضت مغادرة تاركة خلفها نيران موقدة......
في منزل ميرا مساء
دلفت لترتمي علي الاريكة بإنهاك وأفكارها تتصارع فهي لا تنكر إعجابها بشخصه وربما وقعت في حبه ولكنها لا تريد ان تعترف بذلك لتهتف في نفسها بتصميم
لا مش بحبه الحب ضعف وانا مش ضعيفة !
ليصدع رنين هاتفها فتجيب
الو مين معايا !
ليجيب الطرف الأخر بخمول ونوم
ميرااا
يوسف ! في ايه انت بتتكلم كدا ليه !
ليهتف بنوم يشوبه البكاء
ميرا انتي مش عايزه تتجوزيني ليه !
لتردف پصدمه
يوسف انت سکړان !
انا بحبك يا ميرا ليه مش عايزه تصدقيني !.
لتردف بقلق وخوف من حالته
انت فين دلوقتي !
ليهتف بصوت عال وهو غير واعي
متغيريش الموضوع قوليلي انت مش بتحبيني ليه !
اغمضت عينيها لتردف بتوسل
يوسف عشان خاطري اهدي وقولي انت فين !
ليرد بخمول وصوت عال
اأأنا مش عارف انا سايق بقالي كتيييير....
كادت ان ترد لتسمع صوت زجاج يتحطم وصړاخ عال واختفي صوته لتصيح پخوف
يوسف يوسف اي الي حصل انت كويس رد عليا !
لينقطع الخط لتعيد الاتصال لتجده مغلق لتظل تتحرك بقلق وخوف من ان يصيبه مكروه الي ان صدع رنين هاتفها مره أخري لتجيب بلهفه
الو يوسف....
ليقاطعها الطرف الاخر وهو يردف
انا مش يوسف حضرتك انا لقيت التليفون ده وصاحب التليفون عمل حاډثه نقلنا علي مستشفى
لتتسع
عيناها پصدمه وتهتف بسرعه وتلهف
اأأنا جايه حالا
وصلت الي المشفى وعلمت انه بغرفه العمليات جلست جانبا وهي تبكي باڼهيار وتلوم نفسها ولكنها لم تدري انه يحبها لتلك الدرجة ولكن ماذا بيديها انها فقط تمقط الرجال وتخشي
متابعة القراءة