قصه جميله بقلم سارة الزعبلاوي
كان يغازلها بكلمات الحب و هو يقول
صدقيني انا بالنسبالي حياتي بدأت من اللحظة دي كل اللي فات دة كأنه محصلش.. مش عارف انا حبيتك امتي و ازاي يا نور.. بس اللي عارفه ان ربنا بعتنا لبعض عشان نعوض بعض عن اللي فات!
حاوطت عنقه بذراعيها و قالت بحب
انا بحبك اووي يا مازن!
تهللت أساريره و قال بوجه منفرج من السعادة
و انا بعشقك يا قلب مازن!
همست له بحب
انت مسامحني يا احمد...
رفع وجهها له و قال
انا مزعلتش منك اصلا عشان اسامحك يا فاطمة من اول يوم خطوبة و انا عارف انك مش بتحبيني بس كان عندي امل لكن الظروف لخبطت معانا.. بس في الآخر اديكي اهو في .. مراتي و حبيبتي و كل حاجة ليا في الدنيا!!
و علي منضدة في منتصف القاعة كان فارس يجلس بجانب ليلي التي تداعب هند
انا زهقت علي فكرة.. من ساعة ما رجعنا من ألمانيا و انتي مهتمة بهند و نسياني و كأني ابن البطة السودة مش جوزك مثلا!!
ابتسمت و هي تقبل وجنته و قالت
حبيبي هند محتاجة تحس ان احنا جنبها الفترة دي لكن انا مقدرش انساك..
نهض من محله و غمز لها قائلا
طيب..
تركها و ذهب و هي لا تعي ما الذي يقصده... صعد الي المسرح فتوقفت الموسيقي نظرت له بذهول.. عندما قال
صفق الحضور جميعا و انفرجت الأسارير و عادت السعادة تحلق فوق عائلة سويلم مرة أخري بعد سنوات من الحزن و الهم!
تمت بحمد الله