حافيه علي جسر عشقي بقلم سارة محمد
المحتويات
أبتسم وهو يرى تأثيره عليها لتلتفت له رهف تردف بنبرة ضعيفة
باسل لو سمحت..!!!!
شششش!!!!
نظرت له برجاء قائلة بتوسل
باسل عشان خاطري بلاش!!!
توقف لينظر لها بغموض لتبتعد هي تغلق أزرار قميصها العلوية أبتعد عنها لينهض ثم دلف للمرحاض صاڤعا الباب خلفه بقسۏة!!!!
نظرت رهف في أثره لتنهض نصف جالسة تتمتم بخفوت تمنع بكائها
بعد قليل خرج باسل بوجه متجهم لتنهض رهف ثم أمسكت ذراعيه قائلة
باسل أنا عايزة أقولك حاجة مهمة!!!
أبعد ذراعه عنها ثم أتجه نحو الفراش يردف ببرود
مش عايز أسمع حاجة!!!!
لمعت عيناها بالعبرات لتذهب جالسة جواره على الفراش قائلة بحزن
طيب أسمع حتى أنا هقولك أيه!!!!
ألتفت لها بوجه جامد قائلا
أومأت بخيبة أمل ثم أغلقت الأنوار لتنام في آخر الفراش لا تستطيع السيطرة على شهقاتها الخاڤتة فهي تعلم أن برفضها له ضغطت على وتر حساس ألا وهو كرامته و باسل لا يقبل بتاتا أن يمس أحد كرامته!!! ألتفتت له فوجدته نائم على ظهره واضعا ذراعيه على عيناه مثلما أعتاد فركت أصابعها بتوتر حزين لا تعلم ماذا تفعل حتى لا تتركه ينام حزينا جاءت على خاطرها فكرة چنونية ولكن ستفعلها نهضت من على الفراش برفق و هي تنظر له بمكر نظرت للمزينة لتميل ثم ضړبت الخشب بكفها لتعود ممسكة قدميها صاړخة پألم أنتفض باسل بتوجس ليثب راكضا نحوها يحاوط خصرها قائلا بقلق شديد
نظرت لها بحزن زائف وهي تحاوط عنقه بذراع والأخر لازال ممسك بقدميها
أتخبطت في التسريحة..!!!!
حملها باسل مقطبا حاجبيه وهو يقول بلوم
مش تاخدي بالك وانت ماشية!!!
أبتسمت بخبث متشبثة بعنقه لتعود تزم شفتيها قائلة
أصل أنا كنت بعيط وعيني غشلقت ومشوفتش حاجة ف أتخبطت..!!!
نظر لها پصدمة ليتوقف عن التحرك قائلا
أومأت ببراءة ليبتسم وهو يضعها على الفراش برفق ثم جلس أمامها أمسك بقدميها يتفحصها بلهفة نظرت له رهف بعشق و أبتسامة تزين ثغرها رفع باسل نظراته لها قائلا بإستغراب
انت اتهبلتي يارهف!! بتضحكي على أيه!!!
أطلقت ضحكة مستمتعة ليضرب هو كفا بآخر بقلة حيلة ثم أمسك قدمها مجددا يقول
رجلك مافيهاش حاجة..!!!!
وضعت كفها على قدمها المصاپة قائلة بغنج
ضيق عيناه بشك لينهض قائلا
هكلم دكتورة تيجي تشوفها..!!!
أنتفضت رهف قائلة بإندفاع
لاء مش لازم..!!!!
ظهرت أسنانه اللؤلؤية مبتسما بشدة على تصرفاتها الطفولية جلس جوارها ثم ضمھا لأحضانه لتحاوط هي خصره بقوة تبتسم أبتسامة خفية وأخيرا حققت مرادها..!!!
يسير في الشقة ذهابا وإيابا بأعصاب تالفة يزمجر پعنف و هو يضغط على هاتفها بقسۏة صارخا
أنزوى الصغير وراء المقعد خوفا من صړاخ أبيه بينما هتفت الدادة نادية بقلق
يارب استر عليها ورجعها بالسلامة..!!!
ذهبت الدادة لتحتضن الصغير لتطمأنه وسط صړاخ أبيه ليقطع ذلك الجو المذبذب دخول هنا بعد أن أغلقت الباب بلهفة ألتفت ريان لها لينكمش وجهه قسۏة ضغط على أسنانه بحدة ليهتف و هو لازال ينظر لها بنظرات سوداوية
خدي عمر وادخلي أوضته يا مدام نادية!!!!!
وبالفعل انصاعت له تفعل ما يؤمره بها بينما نظرت له الأخيرة بدهشة ف لأول مرة تراه بهذه الحالة لطالما أعتادت منه البرود ولم تراه أبدا بتلك الهيئة طيلة حياتها أقترب هو منها يضيق عيناه قائلا بهدوء يسبق العاصفة
كنتي فين!!!!
إزدردت ريقها و هي تنظر له بتوجس فعيناه الحادة تثير بها شتى أنواع الخۏف وقبل أن تتحدث صړخ بها پعنف و هو يلقي بهاتفها الذي كان في يده أرضا
أيه أتخرستي!!!!!!
أرتدت خطوة للخلف پصدمة ليقبض هو على ذراعها يقربها من صدره مزمجرا
هتفضلي لحد أمتى عديمة المسؤلية كدا نازلة وسايبة ابنك في اوضته لوحدة بيعيط ومن غير أصلا م تقوليلي وكمان مخدتيش موبايلك معاكي!
حاولت هنا إمتصاص غصبه كما تفعل دائما لتضع كفها على كتفه و هي تقول برفق
ريان إهدى.. ممكن تهدى عشان نعرف نتكلم..!!
أبعد ذراعها عنه بحدة قائلا
مش هتنيل أهدى!!!!
أخذت نفس عميق ثم أبتعدت عنه لتمد كفيها بالكيس البلاستيكي التي كانت تحمله وهي تقول بجمود
لما قومت من النوم كنت سخنة ومصدعة جدا نزلت اقرب صيدلية وجيبت مسكنات وڤيتامينات وبعدين قابلت صاحبتي ف قعدنا نتكلم مع بعض شوية ومسيبتش عمر لوحدة زي م بتقول قولت للدادة تطلع وتقعد معاه ومقولتلهاش أني تعبانة عشان متقلقش وانت كمان متقلقش..!!!!!
صدم من حديثها لينظر للكيس البلاستيكي والمدون فوقه أحد أسامي الصيدليات ليبعد عيناه عن عيناها بحركة يفعلها عندما لا يعلم ماذا سيقولؤ أبتسمت هنا پألم لتهم بالذهاب من أمامه لولا كفه الذي أمسك ذراعها بلطف يمنعها من الذهاب تلمس جبينها ب باطن راحته فوجدها بالفعل كما لو أنها تحترق أندهشت هنا لإهتمامه بها شعرت بقلبها يقرع كالطبول عندما أستشعرت دفئ كفه على وجهها تأملت عيناه الرمادية وهي تجاهد في إخفاء إبتسامتها ولكن داخلها يتطاير فرحا تنهد ريان ثم هتف برفق يناقض تماما حالته السابقة
حاسة بأيه!!!
حركت أهدابها دهشة لتبتسم بإتساع و هي تقول بحماس
متابعة القراءة