قصه بقلم بسنت صبري
المحتويات
تسالت بتاكيد يعني شكلي حلو ياميرو
ردت عليها جومانا بعصبيه استني انتي يا اميره انتي جاوبتي التلات مرات الي فاتو ولله شكلك حلو ياسموره وادهم هيتهبل لما يشوفك كفايه بقي سابع مره تسالينا السوال ده
سمر بتسالو متاكدين
اميره بنفاذ صبر لا كده كتير انا صغيره علي البهدله دي ولله ياستي ولله شكلك ذي القمر يارب حد يجي ينجدنا من الي احنا فيه ده وفي تلك
جومانا بمزاح ايه يابت ياميرو انتي بركه وله ايه
مش عارفه شكلي كده مين الي بيخبط
انا اياد
سمر بفرحه تعالي يا اياد
دخل اياد ومعهم شهد ولفت نظره شكل اخته الجميل وقال بانبهار مشاء الله ايه القمر ده ياسمر
سمر بسعاده بجد يا اياد شكلي حلو
طبعا ياقلب اخوكي ده انتي ذي القمر واكتر ده انتي لو مش اختي كان زماني كاتب عليكي دلوقتي
لا طبعا ياقلبي انتي الي في القلب ياشهود اه نسيت اعرفك ياميرو علي شهد
وقفت اميره لتسلم عليها وقالت بسعاده اهلاه وسهلا ذي القمر يا اياد ربنا يكملكو علي خير
شهد بخجل شكرا
اميره بجديه لا احنا مفناش من الكسوف ده دلوقتي هنطرد الواد ده من هنا ونتعرف بمزاج
بقي كده طب اخلع انا اروح اشوف ادهم متتاخروش
ضحكت اميره علي مزاح صديقتها وقالت ولله يابنتي ماعارفه شكل الانتاج في عيلتنا هيحلو
بينما في غرفه ادهم كان يقف امام المراه ببدلته الزرقاء ويفكر اليوم عقد قرانه علي واحده اخره غير من اختارها قلبه في البدايه نعم هو احب سمر ومعجب بها ولكن رغم ذلك غير قادر علي ان ينسي حبه الاول لا يقدر ان يمحي صورتها من امامه ولا ينسي طلتها عندما شاهدها وهي تركب سياره ان عمها عندما كان يقف في الشرفه وكم كانت جميله وټخطف الانفاس لايعرف ماذا يفعل يريد ان ينزع حبها من داخله ولكن بمحرد ان يراها لايستطيع التحكم في مشاعره وله في قلبه الذي ينبض بحبها فاق من شروده علي دخول اياد ويقول مبروك ياعريس اخيره هنفرح فيك
يارب ياخويا متقلقش انتم السابقون ونحن اللحقون
طب يلاه ياسخيف علشان زمان الماذون جي
يلاه ياخويا
وبالفعل خرجو من الغرفه متجهين الي الاسفل حيث الجميع
نور بفرحه الله يبارك فيكي يادودو انا مبسوطه اوي عقبالك
سيبك مني انا دلوقتي خلينا فيكي الاول
نور بمشاكسه وهي تغمز لها ليه بس ده حته انتي العرسان پيتخانقو عليكي يوسف وكمان
دينا بضيق اه ياختي هو ده معتز
طب ومالك بتقوليها وانتي مضايقه كده ليه ما الراجل اهو طول بعرض ووسيم وباين عليه بيحبك كمان
نور انتي عايزه تعصبيني وخلاص ولله امشي
خلاص اهدي يامجنونه
انهي الماذون عقد القران خطت نور اسمها علي عقد الزواج وجلست هي وتميم لوحدهم بعد انتهاء التهاني من الاهالي والاصدقاء
صمتت نور لم تجد ما تقولو فوجدت تميم يرفع وجهها بايديه ويقول بهيام طب ده ينفع يعني تحرميني ان اشوف الجمال ده كله ينفع يعني
نور بخجل من كلامه طب ممكن تبطل علشان انا اصلاه مش هعرف ارد عليك
وانا ياحبيبتي مش عايزك تردي كفايه انك مراتي وجنبي دلوقتي وبقيتي علي اسمي وكلها شويه وتبقي في بيتي
يعني انت بجد بتحبني ياتميم وانا بالنسبه ليك مش مجرد نزوه
ايه الكلام الاهبل ده انتي لو نزوه كنت خليتك علاقتنا صداقه مش اكتر ومكنتش هقولك ان بحبك نور انتي الوحيده الي قولتلها بحبك وعايزه اتجوزك انتي الوحيده الي خطفتي قلبي وعقلي عايزك تفهمي ده كويس
سرحت نور في جمال كلماته ولمست الصدق فيها والحب فوجدته نفسها لااراديه تقول انا بحبك اوي ياتميم ونفسي افضل جنبك طول العمر ومتبعدش عني ابدا
لم يستطع تميم من منع نفسه من ان ياخذها بين احضانه وقال حب وانا دلوقتي اسعد انسان في الدنيا دي كلها علشان بسمع منك الكلام ده ووعد مش هبعد عنك ابدا
بينما عند دينا فكانت تجلس علي طرابيزتها باوامر من معتز وان لاتتحرك من عليها ولم تستطع مجادلته خوفه من ان يخبر والدها خرج معتز لتحدث عبر الهاتف مع احدي اصدقائه في العمل بينما كان يقف بعيده في احدي الزوايه يراقبها باعين محبه ولكن موجوعه وغاضبه لم تاتي لتسلم عليه ولم ترد علي اي من اتصالاته بالامس حته اليوم وتتجاهله تمامه واخيره حضورها الحفل مع ذلك الشاب الذي قامه بضربه راقبه حته خرج من القاعه واتجه سريعه اليها ووقف امامها مباشره وقال في ايه يادينا من امبارح بكلمك مش بتردي والنهارده متجاهلني كاني مش موجود ايه الي حصل
نظرت اليه دينا بتوتر وخوف من ان ياتي معتز في اي لحظه وتحدث مشكله بينهم فقالت سريعه يوسف بعد اذنك امشي مش وقته الكلام ده بعدين هفهمك كل حاجه
يوسف پغضب لامش همشي غير لما افهم وبعدين مين الشاب التي جيه معاه ده
دينا بارتباك ده معتز ابن عمي ومتقدملي علشان يتجوزني
يوسف بانفعال مينفعش كده
اسمعي يادينا انا استحملت كتير وطلبت منك بدل المره اتنين وتلاته ان اجي لوالدك لكن انتي بتاجلي ودلوقتي تقولي ابن عمي متقدملي يبقي انتي كنتي بتضحكي عليه
دينا پصدمه من كلامه ايه الي انت بتقولو ده يايوسف لا طبعا انت عارف ان بحبك وان كنت برفض تيجي لبابا لحد ماتخلص الجامعه ابقي كده غلطانه
وانا مش هستنه اكتر من كده عايز لما اشوفك المره الي جايه تبقي واخدلي معاد من بابكي والا مش هتشوفي وشي تاني عن اذنك ورحل ...رحل وتركها في دوامتها التي لاتعرف الطريق لخروج منها اصبحت محاصره من جميع الاتجاهات كم تتمني ان تصرخ باعلي صوتها لم تعد تتحمل كل ذلك الضغط يوسف ووالدتها ومعتز ما الحل لاتعرف فاقت مش شرودها علي صوت معتز الذي جاء وجلس جوارها وقال بقلق مالك يادينا
انتبهت له وقالت بهدوء ها مفيش يامعتز مصدعه بس شويه ممكن تروحني
اه طبعا اتفضلي
ذهبت دينا وسلمت علي صديقتها ورحلت في السياره اقترح معتز اقتراح بامل ان توافق بقولك يادينا بيتهيئلي ان في حفله في الفيلاه بتاعت خطوبه استاذ ادهم مش كده ايه رائيك نروح نقعد في مطان لوحدنا شويه تكون الحفله دي خلصت
معلش يامعتز وقت تاني
معتز باصرار خمس دقايق بس واوعدك لو المكان معجبكيش هروحك
دينا
بعدم قدره
لمجادله وبتنهيده ماشي يامعتز
انطلق معتز فرحه لنجاح اول جزء من خطته وانطلق الي المكان المنشود بينما دينا كانت في عالم اخر كل ماتريده هو الاستراخ وان تنعزل عن ذلك العالم
في فيلاه صالح الشرقاوي بعد عقد قران ادهم وسمر كان يجلس امجد بجوار والدته ويتابع ذلك الملاك الذي يتحرك في كل مكان بعفويه ومرح بفستانها الرمادي الجميل لايصدق انه احبها كيف ومتي لايعلم ولكن كل مايعمله انه احبها ولا يريد اي شئ غير قربها منه لاحظت والدته نظراته وابتسامته فتحدثت بمكر مالك يا امجد سرحان في كده ياحبيب امك
امجد بدون وعي لما يقولو يعني انتي مش شايفها ياماما وهي ذي القمر وعماله تتحرك قدامي مش قدر اشيل عيني من عليها
ولله طب وهتفصل سرحان كده ما تروح كلمها وله نادي عليها خليها تيجي تقعد
طب ما تنادي عليها انتي ياست الكل علشان خاطر ابنك
حاضر لما اشوف اخرتها معاكو شاورت ماجده لاميره لقدوم فذهبت باتجاها وتسالت ايوه ياخالتو عايزه حاجه
ما تيجي تقعدي شويه ياميرو انتي من ساعه ما جينا ماقعدتيش خالص
اميره بارهاق وهي تجلس علي الكرسي ولله معاكي حق ياخالتو انا ھموت واقعد وارتاح شويه سمر تعبتني النهارده
امجد بحنيه سلامتك من التعب
نظرت اليه اميره وجدته ينظر اليها نظره لم تراها من امجد من قبل نظره حب وهيام لم تعتاد عليها فردت عليه بحياء من نظراته الله يسلمك خدت الدواه بتاعك صحيح
امجد مدعي النسيان لا تصدقي نسيت كويس انك فكرتيني
اميره بتزمر طب وده ينفع يامجد ثواني هجبهوللك من فوق
طب بقولك خديني معاكي علشان عايز اريح دماغي من صداع المكان
اخذته اميره الي غرفه المكتب وطلبت منه الانتظار حته تاتي بالدواء وبالفعل احضرته واعطته اياه وقالت باهتمام بالشفاه اسيبك بقي تريح دماغك شويه عقبال ما اجيب عصير من المطبخ
كانت علي وشك الرحيل ولكن اوقفها صوت امجد المتسائل انتي بتعملي كده ازاي
اميره باستغراب من سواله بعمل ايه مش فاهمه
امجد بتوضيح يعني ازاي عارفه تخبي انك بتحبيني ازاي قدره تخبي حبك وبتتعملي عادي قدام كل الناس وخصوصه انا وانا المفروض اكتر واحد تبقي متوتره من وجوده او من قربه او من كلامه معاكي
تفاجات اميره من كلامه كثيره وقالت محاوله ان تداري ارتباكها ومنع نفسها من الاعتراف بحبها ومين قال ان بحبك ان عارف انك اخ وصديق وابن خالتي وبس
امجد بانفعال كدابه والكدب باين في عينيكي كل تصرفاتك بدل انك بتحبيني بس انا الي كنت غبي رد فعلك لما كنت بجيب سيره مريم وخۏفك عليا اهتمامك بيا زياراتك لينا كتير نظره عينيكي ضحكتك معايه كل حاجه كانت بدل انك بتحبيبني
بس انا مكنتش مركز لاسف
اميره پبكاء واڼهيار اخيره حسيت ده انا كنت قربت ايئاس انك تحس بيا او تعرف وتعرف انا كنت بمۏت كام مره في اليوم وانت بتحكيلي عن مريم تعرف عذابي وۏجع قلبي وانا مش قدره اقولك علي الي حسه بيه عارف امبارح لما قولتلي عايز اتجوزك دي كانت اكتر كلمه نفسي اسمعها يامجد واكتر حاجه كنت بحلم بيها بس مقدرتش اوافق علشان عارفه انك بتعمل كده بس علشان تنسي مريم مش اكتر ..لم تستطع الوقوف وجلست علي ركبتيها امام الكرسي وقالت باڼهيار اكثر ايوه بحبك يا امجد بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك كنت في الاول بشوفك اخ بس بعد كده بقيت بالنسبه ليا اخويا وصاحبي وحبيبي الي نفسي يبقي جوزي وابو عيالي وافضل جنبه طول العمر انا مكنتش عايزه غيرك وله بحلم او اتخيل ان اكون لحد غيرك يا امجد
امجد بسعاده مما سمعه وحب وانا ولله العظيم بحبك ياميره ومش عايزه انسي بيكي حب قديم لا انا عايز ابداء معاكي حياه جديده حياه ميكنش فيها حد غيرنا انا وانتي وبس صدقيني انا بحبك مش عارف امته
متابعة القراءة