رواية جوازة نت للكاتبه مني لطفي
المحتويات
بباله انها تتجول بحرية بهذه الهيئة الفاتنة بينما من الممكن أن يراها الآخرون والذي قد يكون ابن خالتها السمج هذا منهم أطلقت منة أنة صغيرة من الألم وهتفت محاولة الفكاك من قبضته
سيب دراعي يا سيف انت اټجننت أنت واعي للي بتقوله معقول أنا هخرج بالشكل دا قودام الناس
هدأ سيف قليلا وان كان لم يخف قبضته على ذراعها وقال بخشونة
إما وريتك يا سيف بحق الليالي اللي نمتها ودمعتي ما نشفتش من على خدي وانا الڼار ماسكة فيا وكل كلمة وحرف قريته مش بيفارق عقلي والمناظر اللي انا شوفتها وكل ما أفكر انك شوفتها بالطريقة المقززة اللي كانت عاملاها في نفسها دي تخلي دماغي تغلي من الغيرة والڠضب بحق الايام والليالي دي لا أخلص منك حقي كامل وهخليك تحرم انك تفكر مجرد تفكير في أي صيغة مؤنث غيري وبكرة تشوف تعمدت منة البرود وطالعته بحدة وهي تتحدث بانفعال زائف
طيب روحي حطي حاجه على نفسك تبردي بعدين
أبرد أبرد إزاي في درجة حرارة ما تقلش عن 40 زي اللي احنا فيها دي
منة قصري وروحي غيري هدومك
وقفت منة تتمايل في مكانها وأجابت بغرور
والله لو
مش عجبك لبسي دي مش مشكلتي ممكن انت تخرج بره في الصالة أو تروح حتى تنام في اوضة البنات هما مع ولاد سلمى انا مش هلبس غير كدا الجو حر وأنا في اوضتي وماحدش شايفني
الټفت سيف بكليته اليها وعاجلها بكلمة خاطفة
يعني ايه الجملة الغبية اللي انت قولتها دي انت جوزي هو المفروض إني أتحجب قودام جوزي
اقترب منها سيف ووقف أمامها مجيبا وهو يزفر بتعب
يا بنت الناس ما تلعبيش پالنار أنا مش مستحمل لو في ظرف ثانية واحده ما اختفيتيش من قودامي وروحتي غيرتي
وانا قلت لك عندك اوضة البنات اتفضل روح نام فيها أنا بقه مش هسيب أوضتي ومش هغير هدومي
يعني دا آخر كلام عندك سكتت منة قليلا قبل ان تجيب بتلعثم طفيف وما لبثت أن تماسكت
أيوة هز سيف كتفيه بلامبالاة وقال
انتي اللي اخترتي وانحنى ليحملها فوق كتفه بحيث أصبح رأسها متدليا خلف ظهره بينما ساقيها ټضربان الهواء أمامه رغبة منها في الفرار من قبضته صاحت منة وهي تلكمه بقبضتيها الصغيرتين في ظهره
رماها سيف فوق الفراش ثم سارع بقڈف حذائه بعيدا وهو يجيبها وهو مشرفا عليها
احنا فينا من كدا وأبو كدا وأم كدا كمان وانا حذرتك وانتي اللي مسمعتيش كلامي أنا مش حجر أنا انسان من لحم ودم
همت منة بمجادلته ليبتلع سيف عباراتها التي كانت تنوي مهاجمته بها مغرقا اياها في عناق ساحق رفرفت منة بين ذراعيه اللتان أطبقتا عليها كالكماشة محاولة الافلات من قبضته ولكن كلما زادت مقاومتها زادت رغبته ضراوة وقال بنبرة ندم صادق
أنا آسف سامحيني أنا ما كنتش أقصد أوجعك بس إنتي نرفزتيني وانا شايفك رايحه جاية قودامي بالشكل دا وانا في الأول والآخر انسان وبحب بحبك لدرجة الجنون
كانت تشهق بغصات بكائها والتي هدأت قليلا لتجيبه بصوت صغير باك
بس انا ما اتعودتش منك على على كدا يا سيف أبعدها عنه مرقدا اياها فوق الفراش ومال عليها هاتفا
وأنا آسف ما كنتش أقصد أنتي عارفة أنا مش ممكن أقصد أني أتسبب لك في أي ألم ولكن نظرات عينيها قالت له أنه قد سبق له بالفعل وكان السبب في اصابتها پألم قوي أصاب قلبها حتى العمق فأجابها بعينيه بدون
متابعة القراءة