رواية كاملة بقلم سيلا

موقع أيام نيوز


كلمة بتكمل ليا كلامي 
ده وجودك بيكملني خليتي حياتي حياة 
إحساسي بحبك خدني وانا هفضل ماشي وراه 
حضنك يا حبيبتي لا يمكن لو ثانية أعيش براه 
فيه واحدة تمللي في ضهرك و في ضعفك هتقويك 
تؤمرها حبيبي وأمرك هتقول شبيك لبيك 
جنبك ولآخرعمرك هتعيش علشان ترضيك
بغير من عيني وأنا شايفك وده اللي وصلت ليه 

لو أسمع اسمي بشفايفك بقولك كرريه 
وعمري ما هقدر أوصفلك بحبك قد إيه 
ارسمني في ليلك نجمة ضيها يلمع في العين
إرسمني في ليلك نجمة ضيها يلمع في
العين
إكتبني في عمرك كلمة يحكوها الناس بعدين
انا نفسي اعيش فوق عمري يا حبيبي معاك عمرين
لو تطلبي مني عينيا لو تطلبي عمري كمان
هديكي سنيني الجيا وهكون راضي وفرحان
انتي اللي وجودك جنبي حسسني ان انا انسان
ده من اول دقيقة لحبك قلبي مال عرفت ب طريقة أغير حال بحال
بتوه بين الحقيقة يا عمري والخيال
كانت تتحرك مع اللحن وتعانق عيناها عينيه وكأنها تردد الأغنية بلسانها له 
دنى يهمس لها بعدما شعر من نظراتها همسها 
وانا بقولك نفس الكلام حبيبي..انتهت ال ة متجهين لتقطيع كعكة الزفاف التي كانت لاتقل روعة عن جمال الحفلبعد فترة ليست بالقليلة انتهى الحفل الاسطوري ووصلت سيارتهما المخصوصة التي تنقلهما بقيادة يونس وسيلين لمطار القاهرة الدولي 
وصل بعد فترة للأراضي السعودية لقضاء العمرة سحبها من كفيها متجهين للفندق الذي سيمكثون به بعض أيامهم 
دلفت للداخل وجدت تجهيزاته استدارت مبتسمة 
عامل حسابك في كل حاجة..وصل إلى الفراش وقام بخلع جاكيت حلته متجها إليها 
ليلى حبيبتي أنت عروستي فاهمة يعني ايه يعني عامليني على أساس كدا
دنت مبتسمة وطوقت عنقه وتحدثت بإغراء انثى طاغية 
ياترى عريسي عايزني اعامله ازاي فتح عين وأغلق الأخرى 
دي افهمهالك ازاي لا حبيبتي دي مبتتحكيش عشان الحيطان لها ودان ياله غيري عشان نصلي ونبتدي حياة جديدة وكأننا لأول مرة 
رفعت فستانها وتحركت للداخل بعدما طبعت قبلة على وجنتيه..امسك هاتفه 
عملت ايه فيه جديد 
مفيش الأدلة كلها قدام النائب العام حاول متتأخرش عشان القضية مترحش لحد تاني وادعي لجواد باشا لولا تدخله كانت اتسلمت لوكيل نيابة تاني
هشكره اكيد لما ارجع جاسر لو هتبات في القسم عينك عليهم

اياك ثم اياك يغيبوا عنك 
تحرك للداخل ليستعد لصلاته طرق على الباب 
ليلى نمتي جوا ولا ايه دلف وجدها تجلس على الاريكة تنظر في اللاشيء ذهل من جمودها وصل إليها 
ليلى قاعدة كدا ليه نظرت إليه 
راكان انا خاېفة اوي خاېفة من ال جاي عارفة مش وقته بس دا احساس حبيبي اعذرني 
ا ل ه 
ليلى وسماي خاېف وأنا جنبه خرجت من ه تنظر لعيناه ثم وضعت كفيها على وجنتيه 
اسفة ياراكان مش قادرة خاېفة يحرموني منك مش هقدر سيب القضية دي تعالى نعيش نربي ولادنا في هدوء بلاش تخليهم يوجعوا قلبي عليك ياحبيبي لو سمحت 
ا بقوة ل ة يمسد على خصلاتها 
ليلى اهدي مفيش حاجة من دي هتحصل أخرجها ورفع خصلاتها من حول وجهها 
فين ثقتك بربنا ايه الايمان الضعيف دا 
قومي يامدام نكدتي على جوزك في ليلة العمر 
ابتسمت تلكزه ب ه بخفة 
ليلة عمر ايه مراتك حامل ياحبيبي وهتدخل في الشهر الخامس اهو 
قهقه عليها وهو يسحبها ل ه 
ياستي انسي وعيشي اللحظة دا انتي فصيلة ..توقفت وهي تطالعه بعيونها العاشقة 
ربنا يخليك ليا ومايحرمني منك ابدا وتفضل منور حياتي على طول 
رفع ذقنها وبعيونها اللامعة 
طول مانت جنبي هتفضل حياتي منورة انا فرحان اوي ومن كترفرحتي نفسي ا بأعلى صوتي واقول للدنيا كلها انا بحب أجمل ست في الكون 
مش عايزة تقوليلي ليه السعودية ال طلبتي نقضي فيها اسبوع 
استدارت بظهرها وتحدثت حتى لا تهتز 
افتح السوستة مش دي ليلة العمرعيشني اللحظة 
قهقه عليها وهو ي ا من الخلف 
طيب مفيش في الليلة غير فتح السوستة 
راكان..صاحت بها 
بطل هزار وافتح السوستة وخليك مؤدب مع اني اشك اصلا في كدا 
جذبها بقوة حتى هوت ب ه 
انا محدش رباني
ياروحي وحياة ليلى عندي انا مربي نفسي لما بقيت اكبر قليل ادب 
نهضت وهي تسبه بخفوت 
دي مش عايزة حلفان ياحبيبي لأن سمعتك سباقك 
نهض يقف أمامها 
امم معترفة يعني طيب ايه يعني حبيبك وحش 
رفعت كفيها لزر قميصه ثم مطت شفتيها 
حبيبي هو انت حبيبي مين ضحك عليك بكدا مش يمكن فيه احب منك عندي 
ظل صامتا يدقق بعيناها إلى أن رفعت عيناها و عيناه 
بتبص لي كدا ليه..أدارها بهدوء ثم فتح سحاب الفستان 
خمس دقايق والاقيكي برة عشان نصلي لازم نرتاح من السفر عشان هنصحى بدري قالها بخطوات مهرولة 
توقفت بجسد متيبس 
ماله دا ليكون زعل لا اكيد هو عارف انا بهزر 
خرجت بعد قليل وهي ترتدي اسدالها أغلق المصحف ونهض متحركا دون حديث ليؤم لصلاتهما 
انتهى بعد قليل جلس بمكانه ومازال مواليها ظهره..تحركت إلى جلست بجواره تضع كفيه على أحشائها 
عارفة انك زعلت من كلامي بس مش قصدي ازعلك حبيبي بس ال جوا دا غالي اوي ياراكان عشان منك 
دا اغلى من حياتي نفسها مستعدة اتخلى
عن حياتي ولا اتخلى عن حاجة تربطني بيك ياحبيبي عشان كدا بقولك فيه ال أغلى منك بس دا مجرد كل طبعا انت مش عايز كلام عشان تعرف انت ايه بالنسبالي 
دنت منه تنظر لعيناه مباشرة وعيناها تلتمع ببريق عشقه
انت هنا توشمت بقلبي ومش هتقدر تبعد عني الا بخروج روحي لأن روحك اختلطت بقلبي وروحي عندك 
جذبها بقوة حتى أصبحت ب ه دقات ة جعلته يحبس أنفاسه داخل ه 
ليلى حتى لو ابني بلاش كلمة فيه أغلى منك دي دي تكون بينك وبينه بس بينا لا انا بس ال عندك ياليلى مش عايز حاجة تشغل قلبك عني 
كانت تخلل أناملها بخصلاته توقفت فجأة ع ا استمعت لحديثه 
ايه ..رفع رأسه وطالعها بهدوء رغم غيرته التي لو خرجت لأ ت كل ما يقابله 
زي ماسمعتي ولادنا حبهم في قلوبنا بس متجيش توقفي قدامي وتقولي ابني اغلى حاجة عندي متنسيش انك كنت متجوزة اخويا وعندك ابن فاهمة الكلمة دي 
تصنم جسدها حتى ترقرق الدمع بعيناها وكأن خنجر دق بقلبها من حديثه فارتجفت شفتيها 
تقصد ايه ياراكان تقصد أن ..وضع إبهامه على ثغرها وبانفاس تمر فوقه ثم فجأة

ا خاصتها لينسى ماقيل كلاهما
نهض بعد فترة يبسط يديه ياله حبيبي عشان هنام .كانت تنظر حولها پضياع من ردة فعله نهضت تتحرك إلى الغرفة سريعا وقام بإزالة اسدلها تلقيه پ على الاريكة وعبراتها متكورة بعينيها 
رفعت غطاء الفراش وتمددت تواليه ظهرها دون حديث 
وقف متنهدا وشعر بالڠضب من نفسه لقد احزنها اقترب ع ا شعر پألما مفرط يجتاح كل خلية بجسده ع ا أحس بعبراتها تمدد بجوارها يجذبها ل ه 
دا وعدك ليا دي الليلة الي بتمناها 
استدارت تبكي بروح مټألمة حتى تحولت عبراتها لزجاج يشحذ جلد وجهها حزن من نفسه على عبراتها تكوي قلبه
آسف ياليلى مسحت دموعها تدلف ل ه 
عمرك ماهتنسى ياراكان هيفضل جوازي لاخوك نقطة سودة في حياتنا 
ضغط على خصرها واكملت بصوتها الباكي 
قولت احنا اتولدنا من جديد بس شوف قولت ايه 
آسف حبيبتي بس غيرت اوي حياتي ليلى بغير عليكي پجنون سامحيني 
اخرجت رأسها تطالعه 
وأنا كمان قلبي بيولع ڼار كل مااتخيل انك كنت مع حد تاني زي كدا قولي نعمل ايه عشان ندفن الماضي ومانفتكروش والله بتمنى أفقد الذاكرة الغيرة ڼار اوي انا عذراك اوي 
ا وهو يدفنها ب ه
اشش اهدي وحياة ربنا كل حاجة معاكي لأول مرة عمري ماعملت كدا مع حد وكمان أنت حبيبة راكان اختارك بقلبه يالي لي
ظلت تطالعه بصمت ابتسم قائلا 
ايه هنقضي الليلة نتكلم عمرك شوفتي عرسان بيتعاتيوا كدا ليلة دخلتهم 
ه ب ه وهي تضحك 
دخلة ايه دا انت قضيت على دخلات مصر كلها أطلق ضحكاته الرجولية المرتفعة وهو ي ا ل ه 
نقي على جوزك ياحبي وبعد كدا تعالي عيطي 
دفعته وهي تنهض إلا أنه جذبها حتى سقطت على الفراش يطالعها 
رايحة فين هتهربي مولاتي من معذبك قالها وهو يبعثر معذوفته على ثغرها الذي اروى قلبه ليذهب بها لجنة عشقه
بمزرعة نوح 
جلس يحيى بجوار نوح وقام بقص مافعله 
كانوا داخلين شركا عشان نضافة شركتنا وعرفت بعد كدا بااعمالهم الغير قانونية فضلت معاهم لحد ماجريتهم زي مااتفقت مع راكان وعرفنا كل مداخلهم وكان لازم يفضل منيمهم بموضوع فرحه دا عشان يفضل لحد مايسلمو شحنة المخډرات ويمسكهم 
عجبني تفكيره لا وعامل دعوات فرح ليهم بس باسم نورسين حوالي خمسين فرد والباقي باسمه وباسم ليلى يعني كان مخطط لكل دا وكاتب في الدعوة الفرح الساعة عشرة وعندهم سبعة شوفت تفكيره بحيث يخلص من ضيوفها يكون ضيوفه لسة مع شوية ضباط ومخبرين وشركة أمن وصحبات سيلين ودرة حبكها كالملك
صفق نوح بيديه 
هو دا راكان البنداري يفضل مدكن لحد ماي ته حتى داليا المربية هم بيها في م عفارم عليه والله بس طبعا هو هيترافع لقضية المخډرات وال بس إنما سليم وخطڤ درة دول مينفعش يترافع فيهم عشان من العيلة 
هز نوح رأسه متفهما
عند يونس وسيلين بعد رجوعهم من المطار 
وصل إلى شقته وهو
مقيما حفلا ثنائيا لهما انوار خاڤتة وماىدة لفردين مع موسيقى هادئة
ابتسمت تعانقه 
دا ايه الرومانتيكة دي جمال ياحبيبي
اقترب منها بهدوء وأمسك كفيها وبحركة دائرية جعلها تلتف وهي تضحك بعد إزالة حجابهافتراقصت خصلاتها الشقراء حول عنقها 
جذبها من خصرها يتراقص على لحن عزف نبض قلبيهما 
انا
قلبي دليلي قالي هتحبي 
قهقهت ب ه وهو يدندن لها وضعت رأسها ب ه 
يونس كفاية انا دخت..سحبها إلى أن جلس على المائدة واجلسها بجواره يطعمها حتى انتها وهو يقص لها بعض حالته مع النساء الحوامل 
بعد فترة قام بتشغيل هاتفه لكوكب الشرق 
بعيد عنك حياتي عڈاب 
توسد ساقيها وهو مازال يقص لها بعض المواقف حتى وصل لصداقته مع حمزة ونوح وهو يضحك بصوت مرتفع كلما تذكر مافعله بنوح تراجعت بجسدها وكفيها يتخلل بخصلاته حتى غفا كلا منهما
وصل حمزة أمام منزلها ترجل من السيارة وامسكها حتى لايعيقها ردائها 
خصرها متجها للداخل المنزل 
تي عقلي النهاردة درة قلبي براحة على قلب جوزك 
وصل إلى باب المنزل ثم جذبها لتبقى ب ه 
حمزة تفتكر ممكن يضروا ليلى وراكان 
رفع ذقنها 
مټخافيش ياقلب حمزة كله هيكون كويس .احنا مرتبين كل حاجة

المهم زي ما قولتلك يادرة 
ممنوع الخروج مهما كان الا بمعرفتي كويس أن كريم سافر يكمل تعليمه برة وخلي دايما كل الاصدقاء محط شك 
تحرك بعد وداعه لحماه وسمية وصل إلى شقته ولكن توقف على رنين هاتفه 
ايوة ياجاسر 
فيه حاجة غريبة حصلت خلي بالك في صورة وعليها دايرة لقيتها في الفيلا ملامحها مش باينة بس مكتوب عليها متر الغلابة 
ابتسم وهو يدلف للداخل 
العمر واحد والرب واحد قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا 
اجابه جاسر 
صدق الله العظيم..دلف ولكنه توقف ينظر لتلك التي تقف أمام منزله الداخلي
باليوم التالي عند راكان وليلى 
سحبها من كفيها خارجا من الفندق متجها إلى الكبة المشرفة ملتقى القلوب في رحاب الله وتنزه الأرواح عن
 

تم نسخ الرابط